البنك الإسلامي للتنمية ينتهي من مشروع سد مهمند والطاقة الكهرومائية في باكستان
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
المناطق_واس
احتفل البنك الإسلامي للتنمية اليوم, من الانتهاء من مشروع سد مهمند والطاقة الكهرومائية في باكستان أحد إنجازات ومشاريع البنك المقامة في باكستان التي تجسد التزام مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في الدول الأعضاء والذي يجسد رؤية المجموعة لمستقبل أكثر خضرة وذلك بمقر البنك الرئيسي بجدة.
وأوضح البنك الإسلامي للتنمية أن مشروع سد مهمند والطاقة الكهرومائية يوفر توليد الطاقة النظيفة بكمية إنتاج تقدر 2,862 جيجاوات من الطاقة المتجددة سنوياً مما يقلل بشكل كبير من الاعتماد على الوقود الأحفوري، إلى جانب النهوض الزراعي بري 6,773 هكتاراً لتعزيز الأمن الغذائي وسبل عيش الفلاحين، إضافة إلى ذلك يدعم السد القدرة على مواجهة الفيضانات لتعزيز حماية المجتمعات والبنية التحتية ضد الفيضانات الموسمية.
ولا يقتصر هذا المشروع على تزويد المنازل والمزارع بالطاقة فحسب، بل يغذي الآمال في مستقبل مستدام ومزدهر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البنک الإسلامی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: عدم استقرار ليبيا أحد تحديات مشروع الربط الكهربائي مع تونس والجزائر
تستعد كل من الجزائر وتونس وليبيا للدخول في مرحلة جديدة من التعاون في مجال الطاقة، مع اقتراب توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق الدراسات الأولية لمشروع الربط الكهربائي بينها.
وأوضح المحلل الاقتصادي التونسي، إسماعيل بن دويسة، أن هناك محاولات مستمرة منذ سنوات لإنشاء شبكة كهربائية موحدة، لا سيما بين الجزائر وتونس، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا المشروع سيعود بفوائد كبيرة على البلدان الثلاثة، خصوصًا فيما يتعلق بتوزيع فائض الطاقة خلال فترات الذروة، مما يسهم في تقليل العجز الطاقي وخفض الاستثمارات المحلية المخصصة لتعزيز الشبكات الداخلية.
وأضاف بن دويسة أن التجربة الأوروبية أثبتت جدوى مثل هذه الشبكات الموحدة، لكنه شدد على أن نجاح المشروع يتطلب تنسيقًا مشتركًا ورؤية واضحة لدى كل دولة بشأن سيادتها الطاقية، وهو ما قد يشكل تحديًا، خصوصًا في ظل الوضع السياسي غير المستقر في ليبيا.
كما أشار إلى أن دول المغرب العربي تمتلك إمكانات اقتصادية وتجارية ضخمة، إلا أن الخلافات السياسية، وخاصة بين الجزائر والمغرب، لا تزال تشكل عائقًا أمام تحقيق تكامل اقتصادي أوسع في المنطقة. وفي ظل هذا الواقع، تسعى تونس والجزائر وليبيا إلى تعزيز تعاونها الطاقي بشكل مستقل، في محاولة لبناء نموذج تكاملي يمكن أن يحقق مكاسب استراتيجية واقتصادية للدول الثلاث.