ملامح تحسين أحوال أئمة الأوقاف المعينين في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الأئمة الحاصلين على الدرجة الثالثة سواء من فئة الليسانس الجدد، والليسانس تعيين 2019، يحصلون على راتب قدره 9150 جنيًها تقريبًا، كما أنّه من المقرر أن يحصل الأئمة الحاصلون على الدرجة الثالثة من غيري حملة الماجستير والدكتوراه على مُرتب وقدره 9150 جنيهًا تقريبًا.
كما يتقاضى الأئمة الحاصلين على درجة الماجستير، راتب قدره 10655 جنيهًا تقريبًا بعد الزيادة أما الحاصلون على درجة الدكتوراه، سيحصلون على 11450 جنيهًا تقريبا بعد الزيادة.
أما الأئمة على الدرجة الثانية من الحاصلين على الليسانس سيحصلون على 10055.50 جنيه تقريبا، أما حملة الماجستير سيحصلون على راتب قدره 10655 جنيهًا، والحاصلون على درجة الدكتوراه سيحصلون على 11450 جنيهًا.
أما الأئمة المعينون على الدرجة الأولى من حملة الليسانس سيحصلون على راتب 11192 جنيهًا، وحملة الماجستير سيحصلون على 27901 جنيهًا، أما حملة الدكتوراه سيحصلون على راتب قدره 12292 جنيهًا تقريبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاوقاف الأئمة الليسانس راتب الرئيس السيسي جنیه ا تقریب سیحصلون على على الدرجة ا تقریب ا على راتب
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس في حفل تخرج الأئمة خارطة طريق لتجديد الخطاب الديني
قال يسري المغازي عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخريج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية، تمثل خارطة طريق واضحة لتجديد الخطاب الديني، مشيدًا برؤية الرئيس في بناء جيل من الأئمة المستنيرين، القادرين على التعامل مع تحديات العصر ومتغيراته.
وأكد المغازي في تصريح صحفي له اليوم، أن الرئيس السيسي وضع أسسًا حقيقية للنهوض بالخطاب الديني، من خلال التأكيد على ضرورة صقل مهارات الداعية علميًا وفكريًا وسلوكيًا، وتعزيز أدواته في التواصل والإقناع، بما يجعله نموذجًا للوعي والاتزان والمسؤولية.
وأضاف عضو مجلس النواب. أن البرنامج التدريبي المشترك بين وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية يجسد فكرة التكامل بين مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن تخريج 550 إمامًا مؤهلاً علميًا وفكريًا، يعكس جدية الدولة في مواجهة الفكر المتطرف وترسيخ قيم التسامح والانتماء.
شدد النائب على أن تجديد الخطاب الديني لا يتحقق بالشعارات، وإنما من خلال العلم، والانفتاح، والإدراك الواعي للواقع، وهو ما عبّر عنه الرئيس بوضوح حين تحدث عن أهمية الجمع بين علوم الدين وأدوات العصر الحديث، مؤكدًا أن الداعية لا بد أن يكون أمينًا على الدين والوطن في آن واحد.
واختتم النائب يسري المغازي تصريحه، بالتأكيد أن البرلمان بغرفتيه، النواب والشيوخ، يدعم هذه الجهود الرئاسية الرامية إلى إعداد أئمة يحملون رسالة تنوير حقيقية، تعكس روح الإسلام السمحة، وتُسهم في حماية المجتمع من التطرف والانغلاق الفكري.