الثورة نت:
2025-03-04@14:25:44 GMT

قراءة في عملية “الوعد الصادق”

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

 

لا يوجد أدنى شك في أن عملية “الوعد الصادق” الإيرانية هي عملية نوعية وجريئة وشجاعة، وحفرت عميقًا في الوعي الغربي والعربي، على حد سواء، ولا شك أيضًا، بغضّ النظر عن نتائجها، أن هناك الآن انكبابًا واهتمامًا غير مسبوق في العواصم المختلفة، من أجل دراسة هذه الهجمات، وتحليلها وتفكيكها، باستخدام كلّ السيناريوهات والافتراضات سواء في إيران أو حتّى في المراكز الغربية.


بالنسبة لإيران، وهي التي لم تدخل أي حرب منذ الحرب المفروضة نهاية القرن الماضي، فإن العملية تعتبر جديدة عليها، وهي أول مناورة خارج الحدود، والخبراء العسكريون والجنرالات في الحرس والجيش الإيراني، بحاجة إلى دراسة هذه العملية، من ألفها إلى يائها، لا سيما وقد ظهرت ادعاءات إسرائيلية وأمريكية باعتراض 99 من صواريخها وطائراتها.
من المعطيات المهمّة في العملية، مشاركة دول كبرى في حماية الكيان، وهذا بالتأكيد، سيجعل جنرالات الحرس الثوري يعيدون حساباتهم، ويضعون في الاعتبار، مثل هذه المشاركة في أي عملية قادمة، وبالتالي زيادة أعداد الصواريخ المستخدمة، كمًا ونوعًا، أو استخدام مدى زمني أطول، من أجل إنهاك تلك القوى، والحد من فاعليتها، وبالتالي زيادة فرص التأثير وإلحاق أكبر دمار في الكيان، والمواقع المستهدفة.
بالنسبة لكيان العدوّ الإسرائيلي، فإن دراسة العملية تتعدى مفاعليها العملياتية، وتطرح الكثير من الأسئلة على الكيان وقادته من مجرمي الحرب، أهمها ماذا لو لم تشارك دول كبرى على رأسها أمريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا، في التصدي للصواريخ والمسيّرات الإيرانية؟
من ناحية أخرى، فإن مجرد اتّخاذ القرار في طهران بالرد المباشر على الكيان ربما كان خارج حسابات قادته، وحتّى خارج حسابات داعميه في الغرب بقيادة الولايات المتحدة، وتقول تقارير متعددة إن هذا يعبر عن الفشل الاستخباري للكيان الذي يضاهي الفشل في تقديرات ما قبل “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وهذا بدروه لا يزال يخيم على طاولة صناع القرار في الكيان، والذين خرجوا بعد اجتماعهم الطويل في ما يسمّى مجلس الحرب يوم الاثنين الفائت، حتّى من دون صدور بيان أو إعلان.
الحصالة اليوم، هي معادلة جديدة ترسيها إيران، أي استهداف مهما كان صغيرًا، للمصالح الإيرانية داخل أو خارج إيران، سيواجه برد فوري، وطالما كان هذا الكيان موجودًا على الأرض الفلسطينية، فإن الكلمة الأخيرة لم تقل بعد.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تلاقيهو أحمد طه اللي عمل الحوارين مع “ودالموية”، أصيب بـ “الحَوَل السمعي”????

من أحاجي الحرب ( ١٤٣١٦ ):
○ كتب: أ. وجدي الكردي
▪️”شيف وسِف وقارن”!
قال “مبارك البرمائي” في سبتمبر 2023:
▪️حميدتي مات في شهر مايو و(مصادري) في الدعم السريع أكدت لي ذلك. وغوتيريش فشل في التواصل مع حميدتي لأنه ميت و(مصادري) قي مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أكدت لي ذلك.

وقال “مبارك البرمائي” في مارس 2025:
▪️لدي معلومات الآن من (مصادري) داخل أمريكا بأن الجيش وافق على دور لحميدتي (الحي) في الفترة المقبلة.

▪️تلاقيهو أحمد طه اللي عمل الحوارين مع “ودالموية”، أصيب بـ “الحَوَل السمعي”????

#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تلاقيهو أحمد طه اللي عمل الحوارين مع “ودالموية”، أصيب بـ “الحَوَل السمعي”????
  • الصحة تطلق مشروع إجراء ألف عملية مجانية لإزالة “الساد”
  • عاجل | المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: تصريحات وزير الخارجية التركي بشأن إيران كانت غير بناءة ونأمل ألا نشهد تكرارها
  • الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال
  • ألمانيا تطالب “الكيان” برفع القيود الفورية على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ترامب يحذر من أنه لن “يتسامح” مع زيلينسكي في هجوم جديد
  • قراءة في نص “تأسيس” نيروبي: الأصولية العلمانية (2-2)
  • قراءة تفكيكية في كتاب “التصوف والسياسة في السودان” للدكتور عبد الجليل عبد الله صالح
  • إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
  • قراءة في نص “تأسيس” نيروبي: نسبهم الثوري في أكتوبر، أبريل، وديسمبر (1/2)