إستقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي اليوم الثلاثاء، استقالته. وذلك عقب تقديم آخر تقرير له لمجلس الأمن حول الوضع في ليبيا.
وحسب ما نقلته قناة الجزيرة، فإن قرار استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا راجع إلى “الإحباطات الناجمة عن وصول جهود البعثة الأممية إلى طريق مسدود”.
وقال باتيلي في مؤتمر صحفي في نيويورك اليوم إنه قدم استقالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأضاف ذات المتحدث أن المنظمة الأممية “لا يمكن أن تتحرك بنجاح” دعما لعملية سياسية، في مواجهة قادة يضعون “مصالحهم الشخصية فوق حاجات البلاد”. استنادا للمصدر ذاته.
وللإشارة، تم تعيين عبد الله باتيلي في منصبه يشغله منذ سبتمبر 2022، خلفا للسلوفاكي يان كوبيش.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأممية للشؤون الإنسانية: قطاع غزة يعيش “حرمان متعمد ومقصود” للسكان من الضروريات
الثورة نت/..
أكدت المفوضية الأممية للشؤون الإنسانية أن قطاع غزة يعيش حالة “اختناق” بسبب حرمان السكان المتعمد من الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
وقالت: تجاوزت مدة انقطاع الإمدادات الحيوية أكثر من 50 يومًا دون دخول الغذاء أو الوقود أو المستلزمات الصحية والتجارية إلى القطاع المحاصر.
وأضافت المفوضية الأممية في بيان أوردته اليوم السبت صحيفة فلسطين، أن الناس في غزة حرموا من الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، موضحة أن المستشفيات والمراكز الصحية تواجه نقصًا حادًا في الإمدادات الطبية، بينما تنخفض إمدادات المياه بشكل كارثي وتوشك مخازن الغذاء على النفاد التام.
وأشارت إلى إغلاق المخابز بسبب نقص الوقود والمواد الأولية، مما ترك السكان دون مصادر آمنة للخبز، في ظل غياب الوقود اللازم حتى للطبخ المنزلي.
واعتبر البيان ما يعيشه السكان في غزة بأنه “حرمان متعمد ومقصود” يتجلى في تدمير البنية التحتية المائية، حيث أظهرت التقارير تدمير 66% من خزانات المياه و33% من محطات التحلية، بينما تعمل الآبار الجوفية -المصدر الوحيد للمياه- بأقل من 20% من طاقتها السابقة.
وشدد على أنها أجبرت على إغلاق المخابز حيث لا يوجد وقود للطبخ.
وأكدت منظمات إغاثة أن المواطنين يحصلون على 3 لترات ماء يوميًا فقط، وهي كمية تقل عن الحد الأدنى المطلوب للبقاء.
واستأنف العدو الصهيوني حربه على قطاع غزة في 18 من مارس الماضي، موقعا آلاف الشهداء والجرحى، في وقت أحكم حصاره عبر إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية بشكل تام منذ أكثر من 7 أسابيع.