مبابي يعادل إبراهيموفيتش وشيفشينكو بالأبطال.. اقترب من الأساطير
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
سجل النجم الفرنسي كيليان مبابي، هدفين ليقود باريس سان جيرمان إلى الانتقام من برشلونة، وهزيمته في عقر داره بأربعة أهداف لهدف، بعد الخسارة ذهابا في العاصمة الفرنسية بهدفين مقابل ثلاثة.
ووصل مبابي إلى الهدف رقم 48 في مسيرته بدوري أبطال أوروبا، متجاوزا الهداف الإيطالي فيليبو إنزاغي (46)، فيما عادل رقمي الهداف الأوكراني أندريه شيفشينكو، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
واحتاج مبابي إلى 71 مباراة فقط للوصول إلى الهدف رقم 48، فيما سجل شيفشينكو أهداف في 100 مباراة، وإبراهيموفيتش في 124 مباراة.
واقترب مبابي الذي من المرجح أن ينتقل الصيف المقبل إلى ريال مدريد، من معادلة أرقام أساطير بارزة، إذ يحتاج إلى هدف واحد لمعادلة رقم نجم ريال مدريد التاريخي ألفريدو دي ستيفانو، وهدفين لمعادلة مواطنه الأسطورة تيري هينري.
يشار إلى أن الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا هو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بـ140 هدفا، يليه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (129)، ثم بفارق كبير الهداف البولندي روبيرت ليفاندوفسكي (94)، يليه النجم الفرنسي كريم بنزيما (90).
وفي المرتبة الخامسة يقع الهداف الإسباني راؤول غونزاليس بـ71 هدفا، ثم الهولندي رود فان نيستلروي (56 هدفا)، ثم الألماني توماس مولر (54).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية مبابي باريس سان جيرمان برشلونة برشلونة فرنسا باريس سان جيرمان ابراهيموفيتش مبابي رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بوتيتشيلي والأسطورة .. كيف جسّد الأساطير في لوحاته؟
يُعدّ ساندرو بوتيتشيلي (1445-1510) واحدًا من أبرز فناني عصر النهضة الإيطالية، حيث تميّز بأسلوبه الفريد الذي مزج بين الجمال الكلاسيكي والتفاصيل الرمزية العميقة. من أكثر ما يميّز أعماله هو استلهامه للأساطير اليونانية والرومانية، حيث استطاع أن يترجم هذه القصص إلى لوحات نابضة بالحياة، ما جعل فنه خالدًا عبر العصور.
الأسطورة في أعمال بوتيتشيليكان بوتيتشيلي من أوائل الفنانين الذين نقلوا الأساطير القديمة إلى لوحات فنية ذات طابع درامي ورمزي. ومن أبرز أعماله التي تعكس هذا التوجه:
1. ولادة فينوس (The Birth of Venus)
تُعدّ هذه اللوحة واحدة من أشهر أعماله، حيث تجسّد لحظة ميلاد الإلهة فينوس (أفروديت في الميثولوجيا اليونانية) من زبد البحر. تظهر فينوس واقفة على صدفة بحرية، بينما تهب الرياح لتحملها إلى الشاطئ، في مشهد يرمز إلى الجمال والنقاء. يقال إن هذه اللوحة استوحيت من كتابات الشاعر الروماني أوفيد في كتابه التحولات، كما أنها تعكس تأثر بوتيتشيلي بالمفاهيم الفلسفية لعصر النهضة حول الجمال الإلهي.
2. بريمافيرا (Primavera)
تُعدّ بريمافيرا أو “الربيع” من أكثر اللوحات غموضًا وإثارة للجدل. تصور المشهد في بستان حيث تجتمع عدة شخصيات أسطورية، من بينها الإلهة فينوس، وثلاث حوريات، والإله زيفيروس الذي يطارد الحورية كلوريس، التي تتحوّل إلى فلورا، إلهة الزهور. اللوحة مليئة بالرموز المرتبطة بالخصوبة والحب والتجدد، وتعكس تأثر بوتيتشيلي بالمعتقدات الفلسفية والفكرية في عصره.
3. فينوس ومارس (Venus and Mars)
في هذه اللوحة، يظهر الإله مارس، إله الحرب، نائمًا بعد أن وقع تحت تأثير فينوس، إلهة الحب. ترمز هذه الصورة إلى انتصار الحب على القوة، كما تتضمن رموزًا مستوحاة من الفلسفة الأفلاطونية التي كانت مؤثرة في عصر النهضة.
لماذا لجأ بوتيتشيلي إلى الأسطورة؟
لم يكن استخدام بوتيتشيلي للأساطير مجرد نزعة جمالية، بل كان انعكاسًا لروح عصر النهضة التي أعادت إحياء التراث الكلاسيكي. في تلك الفترة، بدأ الفنانون والمفكرون في الابتعاد عن التفسيرات الدينية البحتة والتوجه نحو إعادة استكشاف الأفكار الكلاسيكية التي تمجّد الجمال والإنسانية.
كما أن رعاية عائلة ميديتشي، التي كانت من أكبر داعمي الفنون والفكر الكلاسيكي، لعبت دورًا كبيرًا في تشجيع بوتيتشيلي على استلهام الأساطير القديمة في أعماله، خاصة أن هذه العائلة كانت متأثرة بالفلسفة الأفلاطونية الجديدة، التي تربط بين الجمال الروحي والمثالي وبين الجمال الحسي الذي يظهر في اللوحات.
تأثير أعماله على الفن الحديثلا تزال أعمال بوتيتشيلي المستوحاة من الأساطير تؤثر في الفن حتى اليوم. فلوحاته تُستخدم في الإعلانات والأفلام والأزياء، كما أنها تُلهم العديد من الفنانين المعاصرين. يمكن ملاحظة رموز من ولادة فينوس في أعمال فناني البوب آرت مثل آندي وارهول، كما استُخدمت رموز من بريمافيرا في العديد من تصميمات الأزياء العالمية.