والأصل في الأجندة التي ظللنا ندفع بها (خروج المليشيا من المدن و منازل المواطنين و قراهم ) و أن مسألة المساعدات الإنسانية ليست أساسية، بل الأساسي هو عودة المواطنين إلى مزارعهم و منازلهم التي عملت المليشيا على إخراجهم و تهجيرهم، وسرقة الغذاء من الأسواق.
إن هذا الجند تم تغيبه عن عمد في إعلان الجناح السياسي و العسكري للمليشيا الذي وقع بتاريخ ٢ يناير ٢٠٢٤م وعزز هذا الاعلان فرضية أن الدعم السريع سيكون حكومة أمر واقع،و على كل من يريد أن يعود إلى داره و زراعته أن يقوم بالتنسيق مع لجنتهم.
إن مسألة المساعدات الإنسانية كلمة باطلة، يجب أن لا تسيطر على تفكيرنا، نحن نريد العودة لمنازلنا و زراعتنا و هذا كما هو معلوم لن يتم إلا بخروج المليشيا من المدن وفق اتفاق جدة ١١ مايو الذي تحاول المليشيا وجناحها السياسي أن تتجاوزه.
لذلك نقول لهم، (إن كانت من مساعدات ودرء الكارثة الإنسانية فهو يمر عبر إخراج المليشيا من المدن، و أن نعود إلى مزارعنا و حقولنا ، وإن كان الخواجات يريدون أن يمنوا علينا بالفتريتة و ودعكر فليرسلوها بعد أن نعود لمنازلنا ولكن أن تحول الإغاثة لأمطار غزيرة ٢، دة كلام دة!)
حسان الناصر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لجنة الشؤون الخارجية بحثت مع ريزا في المساعدات الانسانية
عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة اليوم في المجلس النيابي برئاسة النائب فادي علامة وحضور الاعضاء.
وقال علامة بعد الجلسة: "كان لدينا لقاء اليوم مع السيد عمران ريزا المنسق العام والمسؤول عن البرامج الانسانية والمساعدات في الامم المتحدة. والهدف من اللقاء هو لفهم طبيعة المساعدات الانسانية خصوصا ان قسما كبيرا من الأراضي في الجنوب اصبحت محررة ، وهناك حاجة لهذه المساعدات الانسانية ومن بعدها اعادة الإعمار".
أضاف :" طرحنا بعض الاسئلة ، منها حول المساعدات وتمويلها وكيفية حصول ذلك والنقص في التمويل كما طرحنا اسئلة حول التعاون والتنسيق بين المؤسسات اللبنانية والمؤسسات الدولية والجمعيات. كما كان هناك أسئلة عن الخطط البعيدة المدى التي تتجاوز مشاريع اعادة التعافي وتذهب لاعادة الإعمار في المناطق وكيفية متابعة البرامج التي تقدم للبنان والتي من الممكن ان تقدم في المستقبل وبطريقة شفافة".
وتابع : وما فهمناه اليوم ان المؤسسات الأممية معظمها تتطلع إلى الحكومة الجديدة في وضع خطة لاعادة الإعمار وحتى الان ، هناك حوالي 250 مليون دولار من البنك الدولي، سيكون نوعا من القرض وليس هبة كما كان هناك تركيز على ان تضع الحكومة خطة واضحة وان تضع آليات لحوكمة مشروع اعادة الإعمار الذي يعمل عليه".
وختم علامة :" فهمنا ان كثيرا من هذه المساعدات لن تكون مشروطة وهذا يساعد ان تكون الاستجابة سريعة لتلبي حاجات الناس المطلوبة .ونحن سنكمل وايضا مع "الأونروا "وسنسعى للتحضير للقاء مع البنك الدولي".