والأصل في الأجندة التي ظللنا ندفع بها (خروج المليشيا من المدن و منازل المواطنين و قراهم ) و أن مسألة المساعدات الإنسانية ليست أساسية، بل الأساسي هو عودة المواطنين إلى مزارعهم و منازلهم التي عملت المليشيا على إخراجهم و تهجيرهم، وسرقة الغذاء من الأسواق.
إن هذا الجند تم تغيبه عن عمد في إعلان الجناح السياسي و العسكري للمليشيا الذي وقع بتاريخ ٢ يناير ٢٠٢٤م وعزز هذا الاعلان فرضية أن الدعم السريع سيكون حكومة أمر واقع،و على كل من يريد أن يعود إلى داره و زراعته أن يقوم بالتنسيق مع لجنتهم.
إن مسألة المساعدات الإنسانية كلمة باطلة، يجب أن لا تسيطر على تفكيرنا، نحن نريد العودة لمنازلنا و زراعتنا و هذا كما هو معلوم لن يتم إلا بخروج المليشيا من المدن وفق اتفاق جدة ١١ مايو الذي تحاول المليشيا وجناحها السياسي أن تتجاوزه.
لذلك نقول لهم، (إن كانت من مساعدات ودرء الكارثة الإنسانية فهو يمر عبر إخراج المليشيا من المدن، و أن نعود إلى مزارعنا و حقولنا ، وإن كان الخواجات يريدون أن يمنوا علينا بالفتريتة و ودعكر فليرسلوها بعد أن نعود لمنازلنا ولكن أن تحول الإغاثة لأمطار غزيرة ٢، دة كلام دة!)
حسان الناصر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محكمة جنايات كرري تصدر حكما بالسجن (19) عاماً لمتعاون مع المليشيا
اصدرت محكمة جنايات كرري العامة حكماً بالسجن (19) عاما في مواجهة المتهم (ش م ع) بعد أن ادانته في الدعوى الجنائية بالرقم 2408/ 2024م.
لمخالفته نص المواد 26/ 51/أ 186/ من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م تعديل 2020م التعاون مع القوات المتمردة في إثارة الحرب ضد الدولة وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
صدر الحكم في حضور محامي الدفاع وتولى تمثيل الاتهام أمام المحكمة وكيل ثالث النيابة/عبدالعزيز حمزة الصديق.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب