والأصل في الأجندة التي ظللنا ندفع بها (خروج المليشيا من المدن و منازل المواطنين و قراهم ) و أن مسألة المساعدات الإنسانية ليست أساسية، بل الأساسي هو عودة المواطنين إلى مزارعهم و منازلهم التي عملت المليشيا على إخراجهم و تهجيرهم، وسرقة الغذاء من الأسواق.
إن هذا الجند تم تغيبه عن عمد في إعلان الجناح السياسي و العسكري للمليشيا الذي وقع بتاريخ ٢ يناير ٢٠٢٤م وعزز هذا الاعلان فرضية أن الدعم السريع سيكون حكومة أمر واقع،و على كل من يريد أن يعود إلى داره و زراعته أن يقوم بالتنسيق مع لجنتهم.
إن مسألة المساعدات الإنسانية كلمة باطلة، يجب أن لا تسيطر على تفكيرنا، نحن نريد العودة لمنازلنا و زراعتنا و هذا كما هو معلوم لن يتم إلا بخروج المليشيا من المدن وفق اتفاق جدة ١١ مايو الذي تحاول المليشيا وجناحها السياسي أن تتجاوزه.
لذلك نقول لهم، (إن كانت من مساعدات ودرء الكارثة الإنسانية فهو يمر عبر إخراج المليشيا من المدن، و أن نعود إلى مزارعنا و حقولنا ، وإن كان الخواجات يريدون أن يمنوا علينا بالفتريتة و ودعكر فليرسلوها بعد أن نعود لمنازلنا ولكن أن تحول الإغاثة لأمطار غزيرة ٢، دة كلام دة!)
حسان الناصر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
من أين جاءت مسألة نجاسة الكلاب .. على جمعة يجيب
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن السبب في الحكم على الكلب بأنه نجس في بعض الآراء الفقهية والحكم بطهارته في المذهب المالكي.
واستشهد على جمعة في منشور، بقول النبي: "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعًا إحداهن بالتراب".
كما قال الإمام الشافعي رأى أن هذا يدل على نجاسة الكلب، بينما الإمام مالك قال: كيف يكون نجسًا وقد سخره الله للصيد والرعي وحراسة الأغنام ومرافقة الأعمى؟!
وقال الإمام مالك لم يُنكر الحديث، لكنه قال: "هذا أمر تعبدي لا نعرف علته"، وبعد زمن، اكتشف العلماء أن لعاب الكلب يحتوي على ميكروب لا يُزال إلا بالتراب.
وتابع: فاتضح أن الأمر ليس لنجاسة الكلب، بل لحكمة صحية تتوافق مع الحديث النبوي، فكانت المسألة محل اجتهاد واختلاف بين العلماء فإذا كنت ترى الكلب نجسًا، فلا تربيه، وإذا كنت ترى أنه طاهر، فاتبع الإمام مالك، لكن لا تجعل الخلاف الفقهي يمنعك من الرحمة.
تربية الكلابوأجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على أسئلة الشباب والفتيات بخصوص تربية الكلاب واقتنائها.
وقال علي جمعة في إجابته على الأسئلة خلال برنامج "نور الدين والدنيا"، إنه يجوز تربية الكلاب في البيت ونقلد في طهارة الكلب رأي الإمام مالك الذي يره أنه طاهر.
وتابع على جمعة: يعني لو الكلب في المنزل يلعب مع صاحبه ولحسه من ملابسه فهذا لا شئ فيه شرعا وفقا لرأي الإمام مالك الذي يرى طهارة الكلب.
وأشار إلى أنه يجوز تسمية الكلب بأسماء الإنسان، ولكن نقول دائما بأن الإنسان أولى وهو على القمة وأعلى من الحيوان لأنه مكرم.