والأصل في الأجندة التي ظللنا ندفع بها (خروج المليشيا من المدن و منازل المواطنين و قراهم ) و أن مسألة المساعدات الإنسانية ليست أساسية، بل الأساسي هو عودة المواطنين إلى مزارعهم و منازلهم التي عملت المليشيا على إخراجهم و تهجيرهم، وسرقة الغذاء من الأسواق.
إن هذا الجند تم تغيبه عن عمد في إعلان الجناح السياسي و العسكري للمليشيا الذي وقع بتاريخ ٢ يناير ٢٠٢٤م وعزز هذا الاعلان فرضية أن الدعم السريع سيكون حكومة أمر واقع،و على كل من يريد أن يعود إلى داره و زراعته أن يقوم بالتنسيق مع لجنتهم.
إن مسألة المساعدات الإنسانية كلمة باطلة، يجب أن لا تسيطر على تفكيرنا، نحن نريد العودة لمنازلنا و زراعتنا و هذا كما هو معلوم لن يتم إلا بخروج المليشيا من المدن وفق اتفاق جدة ١١ مايو الذي تحاول المليشيا وجناحها السياسي أن تتجاوزه.
لذلك نقول لهم، (إن كانت من مساعدات ودرء الكارثة الإنسانية فهو يمر عبر إخراج المليشيا من المدن، و أن نعود إلى مزارعنا و حقولنا ، وإن كان الخواجات يريدون أن يمنوا علينا بالفتريتة و ودعكر فليرسلوها بعد أن نعود لمنازلنا ولكن أن تحول الإغاثة لأمطار غزيرة ٢، دة كلام دة!)
حسان الناصر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بايدن يؤكد لـ" نتانياهو" الحاجة لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والتي سيتيحها وقف القتال بموجب الاتفاق المرتقب.
جاء ذلك وفق قناة (الحرة) الأمريكية خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأمريكي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الأحد.
وأشار البيت الأبيض،في بيان، إلى أن بايدن شدد لـ"نتانياهو" على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الرهائن بشكل فوري
وأوضح البيان أن الجانبين بحثا المفاوضات نحو اتفاق لإطلاق الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.