المغربية "نورة فتحي" غزت بوليوود وحققت أرقاما قياسية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد بوليوود صناعة السينما الهندية واحدة من اشهر واهم الصناعات في هذا المجال عالميا ويعتبر دخولها صعب للغاية خاصة من اشخاص من خارج الهندلأنهم يحتاجون للكثير من المجهود والعمل وتعلم اللغة والتمثيل والعلاقات لدخول واحدة من اهم الصناعات التي تنافس بقوة هوليوود، ومن ضمن النجمات العربيات التي وصلت واثبتت نفسها وحققت الكثير من الارقام القياسية في وقت قصير وسن صغير هي المغربية "نورة فتحي" اصبحت في سن الـ٣٢ عام واحدة من نجمات الصف الاول ونجمة استعراض شهيرة هناك وتشارك البطولة مع نجوم بوليوود العالمين.
نورة فنانة كندية من اصول مغربية من مواليد ٦ فبراير علم ١٩٩٢، هاجرت اسرتها من المغرب الى كندا واسرتها فقيرة عملت لمساعدة عائلتها ولم تجد في كندا ما تبحث عنه ليظهر مواهبها المتعددة بالرغم من انها تتحدث اللغة العربية والانجليزية والفرنسية بطلاقة فقررت دخول بوليوود ولم تكن تعلم اي شيء غن اللغة الهندية علمت نفسها اللغة والرقص والاستعراض في وقت قياسي، وتعيش حاليا في الهند تعمل في مجال التمثيل والغناء والرقص، بدأت مسيرتها في عالم الأزياء قبل أن تقرر السفر للهند عام ٢٠١٣ وتتعلم الهندية ثم دخلت السينما الهندية لأول مرة من خلال فيلم "زئير".
شاركت للوصول لهدفها والشهرة في برنامج مواهب فنية وهو برنامج تلفزيون واقع اسمه big boss وهو نسخة هندية من برنامج امريكي كانت مدته ٤ اسابيع فقط، وحشدت من خلاله شهرة وجمهور كبير بسبب تقدم احد المشاركين لخطبتها على الملأ، كما ان النجم الهندي سلمان خان اعجب بموهبتها وقرر دعمها بعد خروجها من البرنامج، ومن ضمن مواهب "نورة" قدرتها السريعة على تعلم اللغات ففي وقت قصير تعلمت اكتر من لغة او لهجة هندية تدعم عملها منها "التليجو، التاميلية، المالايالامية" ولا تمانع في تعلم لغات اخرى اذا احتاجها العمل.
شاركت كعضو لجنة تحكيم في برنامج احسن راقص في الهند، لقدرتها المميزة على تقديم تنوع كبير في الرقص بمهارة عالية، حتى انها اول عربية تجتاز مليار مشاهدة على احد الكليبات التي قدمتها، وتعرضت نورة خلال مسيرتها لبعض المشاكل القانونية منها استدعائها في اكتوبر عام ٢٠٢١ للتحقيق في قضية غسيل اموال مرفوعة ضد سياسي صيني وزوجته وتم سماع اقوالها بعدما كانت من ضحايا السياسي وزوجته، وكانت تقدمت "نورة" بدعوة قضائية ضد الممثلة الشهيرة جاكلين فرنانديرز بتهمة التشهير بغرض تدمير مسيرتها الفنية بعد ان ادلت بتصريحات تمس سمعتها خلال التحقيق معها في قضية غسيل الاموال التي هزت الهند.
وصرحت في برنامج "صدو الملاعب" الذي يقدمه الاعلامي مصطفى الغرب انه خلال مشوارها تبكي اكثر مما تضحك بسبب الحرب التي شنت عليها من اليوم الاول في بوليوود حيث يحاربها الكثيرون من الذين لا يتقبلون النجاح خاصة انها غير هندية، وان ثروتها في عام ٢٠٢٢ بلغت ٤ مليون دولار نتيجة اعمالها الفنية المتعددة كالغناء والرقص وعروض الازياء وتمتلك اكثر من 46 مليون متابع على موقع الصور الشهير "انستجرام".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوليوود هوليوود نورة فتحي
إقرأ أيضاً:
41.6 ألف رخصة اقتصادية هندية دخلت السوق الإماراتية في 2024
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن العلاقات الإماراتية الهندية تتميز بمسيرة ممتدة لعقود من التعاون الاقتصادي القائم على المصالح المتبادلة في مختلف المجالات ذات الأولوية، وذلك في ظل رؤية القيادة الرشيدة في الدولتين الصديقتين، مشيراً إلى أن الإمارات والهند تمتلكان قواسم مشتركة في الرؤى والاستراتيجيات الهادفة إلى التوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد والمستدام.
وقال معاليه: «يشهد التعاون الاقتصادي المشترك نمواً متزايداً، حيث وصل إجمالي عدد الرخص الاقتصادية الهندية الجديدة التي دخلت الأسواق الإماراتية خلال العام 2024 إلى أكثر من 41.6 ألف رخصة، ليبلغ إجمالي عدد الرخص الهندية في الدولة أكثر من 247 ألف رخصة بنهاية العام الماضي، والتي تعمل في أنشطة اقتصادية وتجارية متنوعة، كما تعد الهند من أكبر الأسواق المصدرة للسياحة إلى الإمارات، حيث يزور الدولة أكثر من مليوني سائح هندي سنوياً، وهو ما يشير إلى عمق ومتانة العلاقات الاقتصادية الثنائية».
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في نسخة جديدة لـ «قمة كيرلا للاستثمار العالمي» التي انطلقت أمس في ولاية كيرلا الهندية، بمشاركة عدد من كبار المسؤولين، وقادة الأعمال، والمستثمرين الدوليين، حيث تركز هذه النسخة على استثمار التقنيات المستدامة والابتكار في القطاعات الاقتصادية المستقبلية، واستكشاف الفرص الاستثمارية الجديدة في المجالات التنموية المختلفة، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية.
وأشار معاليه إلى أن هذه القمة تُمثل منصة حيوية لتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية المشتركة، والاستفادة من الفرص المتاحة، بما يسهم في بناء مستقبل اقتصادي أكثر ازدهاراً واستدامة لكلا البلدين، وقال مستعرضاً الفرص التي تتمتع بها كل من دولة الإمارات وولاية كيرلا الهندية: «إن كلا الجانبين يوفران بيئة استثمارية جاذبة ترتكز على الابتكار والاستدامة، مما يعزز من فرص التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما».
وأضاف معاليه خلال كلمته التي ألقاها في القمة «إن دولة الإمارات تعد واحدة من أكثر الاقتصادات جاذبية للاستثمارات العالمية، حيث توفر بيئة تنظيمية مرنة، وبنية تحتية عالمية المستوى، وحوافز استثمارية تدعم ريادة الأعمال والابتكار، كما تعمل الإمارات على تعزيز شراكاتها الدولية عبر قطاعات رئيسية مثل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المتقدمة، والخدمات المالية، والفضاء، إلى جانب مشاريع استراتيجية في الأمن الغذائي والنقل، مما يفتح فرصاً أكبر للتعاون بين مجتمعي الأعمال الهندي والإماراتي في المستقبل».
وأوضح ابن طوق أن كيرلا تتمتع بموقع استراتيجي على المحيط الهندي، إلى جانب بنية تحتية متطورة وقوى عاملة مؤهلة، مما يجعلها وجهة مثالية للمستثمرين الدوليين، خاصة في قطاعات التكنولوجيا المستدامة والصحة والسياحة والتكنولوجيا المالية والأمن الغذائي والمياه والنقل والطاقة، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في تنويع اقتصادها، ما يفتح المجال أمام شراكات مثمرة بين رواد الأعمال من البلدين.
ودعا معالي بن طوق مجتمع الأعمال الهندي إلى الاستفادة من الفرص التي تتيحها بيئة الأعمال في دولة الإمارات، وتوسيع شراكاتهم مع القطاع الخاص الإماراتي الذي بات يتمتع بحضور عالمي قوي، وقدرة تنافسية عالية، وخبرة في إدارة المشاريع الكبرى عبر مختلف القطاعات الحيوية.
كما سلط معالي بن طوق الضوء على المشروع الفضائي المشترك بين الإمارات والهند في إطار مبادرة (I2U2)، والتي تهدف إلى تطوير حلول تكنولوجية متقدمة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية، ما يعكس عمق التعاون الاقتصادي والتقني المشترك.
وفي سياق آخر، شارك معالي بن طوق في افتتاح مركز كاليكوت الصحي، واطلع معاليه على أحدث الحلول الرقمية والتقنيات المتقدمة في مجال الرعاية الصحية، الذي يعد اليوم من أبرز القطاعات الاقتصادية الواعدة، حيث يشهد تطوراً مستمراً مدفوعاً بالتكنولوجيا والابتكار، مما يجعله قطاعاً استثمارياً جاذباً يساهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الاستدامة ودعم الاقتصادات الحديثة، من خلال خلق فرص العمل، وتحفيز البحث والتطوير، وتحسين جودة الحياة.
أخبار ذات صلة