الزراعة: المنتجات المصرية ذات جودة عالية.. والأسواق العالمية تتعامل معنا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال المهندس محمد القرش، معاون وزير الزراعة، والمتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إنه في الربع الأول من العام الجاري حدثت طفرة في عملية التصدير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، موضحًا أن تصدير المحاصيل الزراعية يعطي فرصة كبيرة لدعم المزارع واستقرار السوق ومصدر للنقد الأجنبي.
وأضاف "القرش"، خلال مداخلة عبر "زووم" مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، أن قطاع الزراعة رقم 2 في مصادر الدخل من النقد الأجنبي، وفقًا للبيانات الخاصة بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والوارادت، مبينا أن الدولة اتخذت إجراءات لتدعيم السوق المحلي، منها أن يكون التصدير من المحاصيل التي بها فائض في الإنتاج فقط.
وأوضح أن المنتج الزراعي المصري هو جودة واحدة ولا يتم تصدير المنتج ذات الجودة العالية فقط، موضحًا أن كل أسواق العالم تتعامل مع مصر في المنتجات الزراعية وهي ذات الجودة العالية، وهناك أسواق كثيرة تثق في المحاصيل الزراعية المصرية.
وتابع: "المنتجات الزراعية المصرية تصل لـ163 سوقًا حول العالم".
اقرأ أيضا :
السياحة: مطار الطائف يقرر منع استقبال حاملي تأشيرات الزيارة بجميع أنواعها - مستند
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المنتجات الزراعية صادرات الزراعة المنتج الزراعي المصري طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
قرارات ترامب قد ترفع الإصابة بالإيدز في العالم.. كيف؟
أفاد مصدران مطلعان بأن قرار الحكومة الأميركية بتجميد المساعدات الخارجية قد أثر سلبًا على سلسلة توريد المنتجات الطبية الأساسية لمكافحة الأمراض مثل الإيدز والملاريا في الدول الفقيرة.
ووفقًا للمصادر، عادةً ما تقوم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) بتقديم طلبيات سنوية تقدر بحوالي 600 مليون دولار لشراء الأدوية، واختبارات التشخيص، وغيرها من المنتجات الطبية الضرورية، في إطار أكبر عقودها التي تهدف إلى توفير الرعاية الصحية لمرضى الإيدز والملاريا، بالإضافة إلى تعزيز الصحة الإنجابية في تلك الدول.
لكن، أدى قرار تجميد المساعدات إلى تعليق العديد من الطلبيات، وخاصة تلك التي تم تقديمها قبل أشهر، وهو ما قد يؤثر بشكل كبير على عمليات التسليم وتوقيت استلام المنتجات الطبية.
كما أشار الخبراء إلى أن هذا التجميد قد يترتب عليه تأثيرات طويلة المدى على تكلفة الإمدادات وصعوبة تلبية احتياجات المرضى في الوقت المناسب.
من بين الشركات التي من المتوقع أن تتأثر بهذا القرار، شركات كبرى مثل "أبوت" الأمريكية، و"روش" السويسرية، و"سيبلا" الهندية، بالإضافة إلى شركات أخرى مثل "هولوجيك"، "فياتريس"، "هتيرو"، و"أوروبيندو".
وفي تعليق على الوضع، أكدت شركة "روش" أنها تراقب التطورات عن كثب، مشيرة إلى أن أولويتهم القصوى هي ضمان استمرار وصول الأدوية والاختبارات التشخيصية إلى المرضى في جميع أنحاء العالم. وفقا لوكالة رويترز.
وفيما امتنعت الشركات الأخرى عن التعليق على الوضع، ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية بعد على استفسارات بهذا الشأن.
وحذر فيتسوم لاكيو أليمايهو، مدير التواصل مع الاتحاد الأفريقي لدى منظمة "دبليو.إيه.سي.آي"، من أن هناك تراكمات ضخمة في الطلب على الأدوية في أفريقيا، مما يؤكد أن هذا التجميد قد يؤثر بشكل كبير على حياة الملايين من المرضى في القارة.