قنا تعلن رفع حالة الاستعداد القصوى تزامنا مع تحذيرات الأرصاد الجوية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن ديوان عام محافظة قنا ، رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع القطاعات الحيوية والمرافق الخدمية واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع أية تداعيات قد تنجم عن موجة الرياح الجنوبية الغربية التي قد تكون مثيرة للرمال والأتربة على بعض المناطق الصحراوية.
جاء ذلك الإجراء بناءً على تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، بشأن عدم استقرار الأحوال الجوية، والتي تبدأ من اليوم وحتى انتهاء فترة التحذير.
محافظ قنا يناقش استعدادات الأجهزة التنفيذية لتطبيق قانون التصالح الجديد تعرف على المواعيد.. اعتماد جداول امتحانات الفصل الدراسى الثانى بقنا
من جانبه كلف اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، رؤساء الوحدات المحلية والمديريات والهيئات الخدمية، بالتواصل الدائم مع مركز سيطرة الشبكة الوطنية بديوان عام المحافظة، وربطه مع غرف العمليات الفرعية بالمديريات الخدمية ومجالس المراكز والمدن، و تكليف إدارة المرور باتخاذ التدابير اللازمة ونشر الأكمنة الثابتة والمتحركة على الطرق السريعة والفرعية لمواجهة أية تداعيات.
كما وجه محافظ قنا ، بوضع طرق بديلة فى حالة غلق بعض الطرق، مع التنسيق مع كافة الأجهزة المعنية، خاصة شركات المرافق سواء الكهرباء والطرق أو محطات المياه وغيرها من المرافق والتعامل العاجل والفوري مع أية تداعيات ناتجة عن الأحوال الجوية.
وأضاف الداودى ، بأنه كلف الوحدات المحلية بمتابعة غرف العمليات والاطمئنان على جاهزية المعدات وفرق الطوارئ بالمديريات والوحدات المحلية.
وناشد محافظ قنا ، المواطنين، بالالتزام بتعليمات هيئة الأرصاد الجوية نظرا لعدم استقرار الأحوال الجوية نتيجة الرياح الجنوبية الغربية التى قد تكون مثيرة للرمال والأتربة وضرورة توخي الحذر حال تواجدهم خارج المنازل والابتعاد عن أي مصادر وأماكن قد تشكل خطورة على أمنهم وسلامتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا الرياح الجنوبية الغربية المناطق الصحراوية الهيئة العامة للأرصاد الجوية الاحوال الجوية غرف العمليات
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من كارثة إنسانية كبيرة في غزة تزامناً مع دخول الشتاء
شعبان بلال، أحمد شعبان (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تدعم إعادة تشغيل المخابز في غزة «اليونيفيل» تدعو إلى تسريع انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنانحذر مسؤولون ودبلوماسيون فلسطينيون وأمميون من كارثة إنسانية كبيرة في قطاع غزة خلال فصل الشتاء مع عدم توفر الوقود والغذاء والخيام، وتكرار النزوح بسبب استمرار الحرب المتواصلة منذ 14 شهراً، حيث يواجه السكان خطراً كبيراً يهدد حياتهم، وخاصة المرضى والأطفال والنساء وكبار السن.
وكشف المجلس النرويجي للاجئين عن أن نحو مليون شخص في غزة يواجهون الشتاء القاسي بلا مأوى، ويعانون في خيام التي لا تقي من البرد والأمطار، ويتعرض العديد من العائلات لظروف الطقس الصعبة، كاشفاً عن أن هناك 101 موقع نزوح جنوب وادي غزة مهددة بالفيضانات.
وقال قاضي قضاة فلسطين ومستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، إن مشكلة أهل غزة مع ظروف الشتاء الصعبة تتفاقم، والمعاناة الإنسانية تتزايد، والسكان يواجهون التشرد كل لحظة في مناطق غير آمنة.
وأوضح الهباش لـ«الاتحاد»، أن أهالي غزة يواجهون تحديات خطيرة بسبب استمرار القصف اليومي من قبل الجيش الإسرائيلي ما أدى إلى تدمير أكثر من 86% من مساكن القطاع والبنية التحتية والطرق، وتهدم 450 مدرسة و250 مستشفى ومركزاً صحياً، وأن أكثر من مليون ونصف المليون نسمة يعيشون في خيام غير ملائمة أو في العراء بعد أن دمرت بيوتهم.
وأضاف، أن ما يحصل عليه الفلسطينيون في غزة من الاحتياجات الأساسية لا يتعدى 6% من الضروريات، من الماء والغذاء والدواء، في ظل انقطاع الكهرباء وعدم توفر الوقود، ولا يجد الأطفال الملابس التي تحميهم من البرد القارس.
من جهته، حذر سفير فلسطين السابق في القاهرة، بركات الفرا، من تفاقم الوضع المأساوي في غزة، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه السكان خلال فصل الشتاء، حيث يعيش النازحون في خيام متهالكة، ولا توجد أي مقومات للحياة في ظل انعدام سبل العيش ومنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية.
وطالب الفرا في تصريح لـ«الاتحاد»، بضرورة توفير الخيام والملابس الشتوية والأغطية، حيث يقيم معظم سكان القطاع في خيام متهالكة لا تقي من الرياح والأمطار.
وأشار إلى أنه إذا لم يتم توفير الاحتياجات الأساسية ستزداد المأساة أكثر، وأن الأوضاع تنذر بمأساة غير مسبوقة، قائلاً: «من لا يموت من القصف، يموت من البرد والجوع».
وطالب الدبلوماسي الفلسطيني، المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية، بالتحرك الجاد والفوري، لوقف الحرب.
كما حذر المتحدث باسم الصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، من تعرض النازحين بالقطاع لمخاطر وتحديات صعبة خلال فصل الشتاء، حيث لا يستطيع مئات الآلاف الحصول على الرعاية الصحية والكميات الوافية من الغذاء ومياه الشرب وخدمات الصرف الصحي وغيرها.
وقال مهنا لـ«الاتحاد»، إن هطول الأمطار الغزيرة والرياح القوية يفاقم من المعاناة الإنسانية في ظل غياب الرعاية الصحية، ما يثقل كاهل السكان وخاصة الأطفال والنساء والمرضى، ويلقي هذا الوضع بتحديات كبيرة تفاقم من الصحة النفسية والسلامة العقلية لهم ما يشكل حكماً بـ«الإعدام» على بعضهم.
وأضاف أن هطول الأمطار في ظل عدم وجود نظام لتصريف المياه يشكل فيضانات تحمل نفايات الصرف الصحي والقمامة، وشهدت الأيام الماضية هطول أمطار لمدة 10 دقائق فقط، أدت إلى غرق الخيام.
وشدد المتحدث باسم الصليب الأحمر على أن الأمراض والعدوى المنقولة عبر المياه غير الآمنة المختلطة بالصرف الصحي والقمامة، وانتشار القوارض والآفات، يجعل حياة الكثيرين في خطر.
ولفت المتحدث الأممي إلى أنه في فصل الشتاء يضطر بعضهم إلى حرق كل ما يمكن لتوفير مصدر للتدفئة ويعيشون في ظروف قهرية مجبرون عليها.