قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن زيارة رئيس القيادة المركزية الأمريكية إلى إسرائيل كانت لها هدف واضح في ضوء الهجمات الإيرانية على تل أبيب، مشددًا على أن الرسالة الأمريكية كانت تحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضبط النفس وعدم الاندفاع في الرد على طهران.

سمير فرج يكشف علاقة أمريكا بهجوم إيران على تل أبيب (فيديو) سمير فرج يكشف سر القنبلة النووية الإيرانية (فيديو) صواريخ إيران

وخلال مشاركته في برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد مع الإعلامي أحمد موسى، أكد فرج أن وزير الخارجية الإيراني كشف إبلاغ إيران للولايات المتحدة بتوقيت الضربة العسكرية المزعومة لإسرائيل قبل تنفيذها، مشيرًا إلى أن هذا الحدث لا يمكن تصنيفه كحرب.

وأوضح أن التأثير الذي أحدثته إيران كان ضئيلًا، مشيرًا إلى أن ما فعلته إيران لا يستحق التهويل، واصفًا الصواريخ التي أطلقتها إيران بأنها "صواريخ فشنك"، أي دون رؤوس حربية.

وفي تصريح مفاجئ، كشف فرج أن نصف الصواريخ التي أطلقتها إيران نحو إسرائيل كانت خاوية من الذخيرة وفارغة من المتفجرات، مما يُظهر ضعف تلك العملية وعدم جدواها العسكرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فرج بنيامين نتنياهو اللواء سمير فرج سمير فرج أحمد موسى وزير الخارجية الإيراني الإعلامي أحمد موسى الوزراء الاسرائيلى القيادة المركزية الامريكية قناة صدى البلد صواريخ ايران سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

ماذا تحصل إيران مقابل إرسال صواريخ إلى روسيا؟

كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن منذ بضعة أيام أن إيران سلمت صواريخ باليستية قريبة المدى إلى روسيا، التي يُتوقع أن تستخدمها ضد أوكرانيا في غضون أسابيع.

القلق الأكبر الذي يساور طهران ربما يتمثل في احتمالات خسارة روسيا لحربها مع أوكرانيا

وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات إضافية على أفراد وكيانات إيرانية وروسية، بما في ذلك الخطوط الجوية الإيرانية.

ولا يمكن أن تكون هذه العقوبات مفاجأة لموسكو وطهران، كما أنها لن تساعد في دفع أي منهما إلى تغيير مساره.

نفوذ طهران وعلاقتها بموسكو

والسؤال الحقيقي هو كيف سيؤثر نقل إيران للصواريخ الباليستية القريبة المدى إلى روسيا على العلاقات الروسية الإيرانية؟ وهل يمكن أن يؤدي اعتماد روسيا على إيران، بفضل طائراتها دون طيار والصواريخ الباليستية قصيرة، إلى منح طهران درجة من النفوذ على موسكو؟ وما الذي تريد طهران الحصول عليه من موسكو بهذا النفوذ؟

تساؤلات عديدة طرحها مارك إن. كاتز، زميل أول غير مقيم في برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي وأستاذ فخري للحكومة والسياسة في كلية شار للسياسة والحكومة بجامعة جورج ماسون، في تحليل نشره موقع "أتلانتيك كاونسيل" البحثي الأمريكي. 

⚡️BREAKING

Russia will pay Iran atleast $2 billion for the production of 6,000 units Shahed drone family under licence for 2.5 years at the Alabuga factory

This also includes the transfer of software and technology to Russia

The payment will be done in gold according to… pic.twitter.com/teUbu9G2ai

— Iran Observer (@IranObserver0) February 6, 2024

وتفيد تقارير أن إيران سعت منذ فترة طويلة للحصول على طائرات مقاتلة من طراز سو-35 وأنظمة صواريخ الدفاع الجوي إس-400 من روسيا، لكن موسكو لم تسلمها بعد.

وكما أشارت هانا نوتي وجيم لامسون في دراسة نُشرت في أغسطس (آب)، هناك العديد من أنظمة الأسلحة والتقنيات الروسية الأخرى التي ترغب طهران في الحصول عليها، وإذا ظهر أي منها في إيران، فسوف يُنظر إلى هذا على أنه دليل على أن نقل الصواريخ الباليستية قصيرة المدى إلى موسكو هو في الواقع علامة على زيادة النفوذ الإيراني على روسيا.

تردد موسكو في نقل أسلحة إلى إيران

ومع ذلك، يضيف الباحث أن موسكو ستردد في نقل أسلحة إلى إيران قد تؤدي إلى زعزعة علاقات روسيا الجيدة مع منافسي إيران، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى تحول هذه الدول إلى الولايات المتحدة وحتى إسرائيل للحصول على الدعم. 

Iran replenishes Russia's arsenal: hundreds of ballistic missiles delivered

Reuters reports that Iran has delivered about 400 surface-to-surface ballistic missiles to Russia, including many from the Fateh-110 family, in a bid to deepen military cooperation. These missiles can… pic.twitter.com/1eng7SUOmk

— Jürgen Nauditt ???????????????? (@jurgen_nauditt) February 21, 2024

والواقع أن إيران نفسها قد لا تريد أن يحدث هذا، لكن روسيا وإيران مضطرتان إلى بيع نفطهما بثمن بخس بسبب العقوبات الغربية.

علاوة على ذلك، في حين قد ترغب طهران أن تعطيها موسكو طائرات سو-35 وصواريخ إس-400 وأنظمة وتقنيات أسلحة أخرى، فإن استلام هذه الأنظمة والتقنيات قد لا يكون الهدف الأساسي للقيادة الإيرانية، فطهران لا تتخذ في كثير من الأحيان إجراءات عسكرية مباشرة بنفسها، لكنها تفضل العمل من خلال وكلاء، مثل حزب الله والحوثيين وشيعة العراق وقوات الميليشيات الشيعية الأخرى.
ولا تنظر طهران إلى روسيا بوصفها قوة عظمى، وإنما وكيل يساعدها في مكافحة عدو مشترك، بينما يوفر على إيران التكاليف المباشرة للصراع.

ورغم أن أوكرانيا نفسها لا تشكل تهديداً لإيران، فإن الموارد التي تخصصها الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية لدعم أوكرانيا تقلل من قدرتها على معالجة القضايا المتعلقة بإيران.

القلق الأكبر لطهران

وأوضح الباحث أن القلق الأكبر الذي يساور طهران ربما يتمثل في احتمالات خسارة روسيا لحربها مع أوكرانيا، الأمر الذي  يسمح للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين  بالتركيز على إيران.

وهذا يعني أن نقل الطائرات دون طيار والصواريخ الباليستية قصيرة المدى إلى روسيا استثمار جيد لطهران لإطالة الحرب الأوكرانية، سواء تلقت مقابل هذا أسلحة الروسية أم لا. 

مقالات مشابهة

  • مفاجأة علمية.. الأرض كانت محاطة بحلقات كزحل
  • أيمن الشريعي يكشف مفاجأة بشأن نادي إنبي
  • خبير أمني يكشف مفاجأة.. هكذا تم اختراق أجهزة البيجر التابعة لعناصر حزب الله.. فيديو
  • الأردن يجري تدريبًا ضخمًا براجمات الصواريخ.. فيديو
  • مفاجأة بشأن أسعار العقارات في مصر خلال الفترة المقبلة.. فيديو
  • خبير يفجر مفاجأة بشأن أسعار العقارات في مصر خلال الفترة المقبلة (فيديو)
  • قناة إسرائيلية تفجر مفاجأة عن مصدر الأجهزة التي انفجرت في عناصر ”حزب الله ” وخبير تقني يكشف كيف تم الاختراق
  • بعد أن أثارت ضجة واسعة بتصريحاتها الأخيرة بشأن الشقة التي كانت تسكن فيها وتمت زيادة الإيجار لها.. الممثلة المصرية مروة عبد المنعم: “ما قولتش أنه هيأجرها للسودانيين”
  • ماذا تحصل إيران مقابل إرسال صواريخ إلى روسيا؟
  • استشاري تغذية يكشف مفاجأة صادمة عن «حلل الألومنيوم» (فيديو)