الجمعية المصرية الصينية: مصر استقبلت ربع مليون سائح صيني خلال 2023
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير مجدي عامر سفير مصر الأسبق في الصين، وعضو الجمعية المصرية الصينية، اليوم الثلاثاء، على العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين مصر والصين، مشدداً على أنها علاقات قوية، أدت إلى تصاعد حركة السياحة الصينية إلى مصر بصورة ملحوظة خلال السنوات الأخيرة.
جاء ذلك خلال إطلاق المؤتمر الترويجي «التقاء نهر النيل ونهر ليانج ما» بمحافظة الأقصر في إطار تعزيز التبادل السياحي والثقافي والتجاري بين مصر والصين، والذي نظمته هيئة السياحة الصينية، والسفارة الصينية لدى مصر، والملحق الثقافي الصيني بجمهورية مصر العربية، والحكومة الشعبية لمنطقة تشاويانج في بكين، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومحافظة الأقصر، وذلك بأحد الفنادق الخاصة على نهر النيل بمدينة الأقصر.
وأوضح عامر، أن الصين ترتبط بعلاقات وثيقة بمصر ازدادت متانة وقوة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1956، وأنه خلال العشر سنوات الماضية ازدادت تلك العلاقات قوة خاصة بعد زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الصين عام 2014، وزيارة الرئيس الصيني إلى مصر عام 2016، والتي زار خلالها الأقصر.
وتابع أن مصر استقبلت العام الماضي فقط 15 مليون سائح من بينهم ربع مليون سائح صيني، جميعهم قاموا بزيارة الأقصر، مشيرا إلى أن السياحة الصينية بدأت طريقها لمصر في عام 2002 بأعداد محدودة وضعف في حركة الطيران بين البلدين لتصل خلال عدة سنوات إلي ربع مليون سائح و30 رحلة طيران شارتر أسبوعية بين مصر والصين، وجميعها رحلات مشغولة الحركة في الاتجاهين خاصة، بالإضافة إلي وجود 3 شركات طيران صينية تطير مباشرة من الصين إلي عدد من المدن المصرية، كما أنه علي الجانب الآخر يوجد تنامي في أعداد المصريين الزائرين للصين يزداد كل عام سواء للتجارة أو الدراسة أو السياحة.
وأوضح عامر، أن التعاون المصري الصيني في السنوات الأخيرة وصل إلى مستوى غير مسبوق هو الأعلي في تاريخ العلاقات بين البلدين، وهذا المستوى ينعكس في كافة المجالات سواء التجارية أو الاستثمارية أو في مجال المشروعات الكبري التي تقوم بها الشركات الصينية في مصر أو في محال الثقافة والسياحة، حيث شجع ذلك المستثمرين الصينين للبحث عن فرص استثمارية بمصر وبالأقصر في القطاع السياحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين مصر والصين محافظة الأقصر ملیون سائح
إقرأ أيضاً:
مانوس برنامج ذكاء اصطناعي صيني جديد يثير قلقا كبيرا
استرعى "مانوس" (Manus)، المنافس الصيني الجديد لـ"شات جي بي تي"، اهتمام المتخصصين في هذا القطاع خلال الأسبوع الماضي، مثيرا حماسة محدودة وخيبة أمل ومخاوف متعلقة بأمن البيانات، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
يأتي الاهتمام ببرنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديد بشكل خاص بسبب الجدل الذي أثاره في يناير/كانون الثاني أداء نموذج "ديب سيك آر 1" الصيني المصمم بتكلفة أقل من تكلفة النماذج الأميركية الكبيرة.
وقال مبتكر برنامج "مانوس" ييشاو بيك جي في مقطع فيديو ترويجي "إنه ليس مجرد روبوت دردشة آخر".
وتابع "إنه برنامج مستقل بالفعل"، مضيفا "في حين تولّد أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى الأفكار ببساطة، يقدم مانوس نتائج، ونرى أنه النموذج التالي للتعاون بين البشر والآلات".
ومنذ إطلاق برنامج "شات جي بي تي" في نهاية عام 2022، تتنافس شركات التكنولوجيا الكبرى والشركات الناشئة في ابتكار برامج مساعدة قائمة على الذكاء الاصطناعي متطورة.
وثمة برامج تتمتع بقدرات مشابهة للبرامج المساعدة، إذ يمكنها التصرف بطريقة مستقلة نوعا ما، ويحل محل المستخدم، لتنفيذ مهام عبر الإنترنت مثل التصفح والنقر على الروابط وإنشاء ملخصات.
هكذا يعمل برنامج "كلود" (من شركة أنثروبي) مثلا مع وضعية "كبيوتر يوز" التي أُطلقت خلال أكتوبر/تشرين الأول، وبرنامج "شات جي بي تي" مع ميزة "ديب ريسيرتش".
إعلانوعبر موقعها الإلكتروني، تقدم "باتر فلاي إيفكت"، الشركة الصينية الناشئة التي ابتكرت "مانوس"، أمثلة على المهام التي يُفترض أن يكون برنامجها المساعد قادرا على إنجازها، مثل "شراء عقار في نيويورك" مثلا.
لكن كايل ويغرز، وهو صحفي في موقع "تيك كرانش" المتخصص، أشار في مقال حديث إلى أن برنامج المساعدة القائم على الذكاء الاصطناعي فشل في أن يطلب له وجبة ويحجز له تذكرة إلى اليابان.