الثورة / متابعات
مع مرور 193 يوماً على بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع أعلنت وزارة الصحة في غزة حصيلة جديدة لأعداد الشهداء والجرحى.
وأفادت الوزارة في بيان، أمس الثلاثاء، بأنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال ساعات 5 مجازر في القطاع، ما أدّى إلى استشهاد 46 شخصاً وإصابة 110.
وقالت الوزارة، إنّه مع الحصيلة الجديدة، ارتفع عدد ضحايا العدوان في القطاع إلى 33,843 شهيداً و76,575 مصاباً منذ بدء الحرب في الـ7 من أكتوبر 2023.


بدورها أفادت مصادر صحفية أنّ 8 شهداء ارتقوا بقصف الاحتلال مركبة للشرطة في حي التفاح في مدينة غزة، كما ارتقى 4 شهداء بينهم طفل، وسجل عدد من الجرحى بقصف منزل لعائلة أبو لبدة في حي تل السلطان غرب رفح جنوبي قطاع غزة، مشيراً إلى أنّه تمّ نقل الشهداء والجرحى إلى المستشفى الكويتي.

وأُصيب عدّة أشخاص، بينهم أطفال، بقصف مناطق في شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينما تواصل مدفعية الاحتلال وطائراته شنّ هجمات عنيفة ومتواصلة على مخيم النصيرات للاجئين.
وفي المحافظة الوسطى، وصلت إصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى، من جراء استمرار “جيش” الاحتلال في شن غارات على المنطقة.
إلى ذلك، أعلن الدفاع المدني في غزة انتشال جثامين 15 شهيداً، بينهم أطفال، قتلهم “جيش” الاحتلال في مناطق متفرقة في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
ويأتي ذلك في ما ينفّذ الاحتلال، الاثنين، عمليةً عسكريةً تهدف إلى إفراغ بيت حانون وشرقي جباليا، شمالي قطاع غزة، من الفلسطينيين.
وأكّدت مصادر أنّ الاحتلال أجبر كل العائلات الموجودة في بيت حانون على النزوح منها، كما اعتقل عدداً من الشبان، في ظلّ قصفٍ جوي ومدفعي عنيف.
ونقلت المصادر عن الصحفي الفلسطيني عماد زقوت أنّ جيش الاحتلال ينفّذ في الأثناء عملية عسكرية لإفراغ بيت حانون وشرق جباليا من المواطنين.
وأضاف زقوت، في حديثه لـقدس برس، أنّ قوات الاحتلال وآلياته العسكرية تقدمت تجاه مراكز الإيواء في بيت حانون، واعتقلت العشرات من المواطنين.
وأكّد الصحفي المقيم في شمال غزة أنّ جنود الاحتلال يحاصرون مدرسة مهدية الشوا، التي يتواجد فيها مئات النازحين، منذ الليلة الماضية، وأنّهم أنشؤوا مركز تحقيق ميداني خلف المدرسة، كما أجبروا العائلات المتواجدة في بيت حانون على النزوح منها.
ووفقاً لشاهدة عيان، فقد تعمّد جنود الاحتلال إهانة النساء وشتمهنّ، ووصل الأمر إلى خلع الحجاب عن رؤوس بعض السيّدات.
وأوضح زقّوت أنّ التوغل البري لجيش الاحتلال كان مصحوباً بإطلاق نار كثيف، وقصف مدفعي عنيف، وغارات من الطيران الحربي. مضيفاً أنّ الآليات العسكرية تتواجد قرب منطقة أبو صفية شرق جباليا، إضافة إلى توغلها في بيت حانون.
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أنّ خدمات الاتصال والإنترنت انقطعت بالتزامن مع العملية العسكرية للاحتلال في بيت حانون.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال بدأ في تفكيك بعض مواقعه العسكرية في “نتساريم”

#سواليف

قال شهود عيان في قطاع #غزة، أن #جيش_الاحتلال شرع في ساعات مساء أمس الأربعاء بتفكيك بعض المرافق و #النقاط_العسكرية في موقع ” #نتساريم ” العسكري وسط القطاع، بحيث بات #الطريق_الساحلي الواصل بين مدينة #غزة ومخيم النصيرات مفتوحا لأول مرة بدون حواجز تفتيشية.

وأكد سائقو شاحنات اليوم الخميس، أنه جرى لأول مرة تنسيق لنقل #شاحنات سلع و #مساعدات من شمال القطاع إلى جنوبه، حيث كانت نقطة انطلاق الشاحنات من معبر بيت حانون/ إيرز، واتخذت مسار الطريق الساحلي عوضا عن طريق صلاح الدين كما كان متبعا في السابق، وصولا لمدن وسط وجنوب القطاع.

وأكدت مصادر “قدس برس” أن جيش الاحتلال شرع أيضا بنقل “مكعبات الباطون” التي كانت موضوعة على جانبي الطريق الساحلي كحاجز دائم، واستبدلها “بكابينات” متنقلة، لتصبح أشبه بالحاجز الطيار الذي يكون بداخله عادة عدد قليل من الجنود.

مقالات ذات صلة الرشق: شروطنا التي طرحناها في بداية الحرب انتزعناها كلها وجثى المحتل على الركب 2025/01/16

وتجري الاستعدادات الإسرائيلية في ظل مؤشرات عن قرب التوصل لاتفاق تهدئة بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال، بموجبه سيسمح لأهالي مدينة غزة وشمالها بالعودة إلى أماكن إقامتهم، مع انسحاب جيش الاحتلال من المواقع التي سيطر عليها بما فيها “نتساريم” الذي قسم قطاع غزة إلى نصفين شمالا وجنوبا.

ما هو حاجز نتساريم؟
يعتبر حاجز “نتساريم” العسكري أو كما يطلق عليه بالعبرية “باري نيتزر”، أول موقع عسكري أقامه جيش الاحتلال في غزة بعد الهجوم البري الذي بدأ في الـ27 من تشرين أول/ أكتوبر 2023، حينما دخل أول رتل عسكري إسرائيلي قطاع غزة من منطقة “جحر الديك” ليعلن الاحتلال تقسيم القطاع إلى قسمين شمالي وجنوبي.

ويمتد موقع “نتساريم” من الأطراف الشمالية لمخيم “النصيرات” وحتى الأحياء الجنوبية لمدينة غزة، وتصل مساحته لنحو ستة وخمسين كيلو مترا مربعا، وهي مساحة تعادل 15 بالمئة من إجمالي مساحة قطاع غزة.

يبلغ طول المنطقة المشار إليها 8 كيلو مترات، أما عرضا فيصل لـ 7 كيلو مترات، ويبتلع المحور بشكل تام بلدات “الزهراء” و”المغراقة” و”جحر الديك”، وجزئيا يضم الأطراف الشمالية من مخيمي “النصيرات” و”البريج”، وشمالا يقتطع الاحتلال مساحات واسعة من حيّي “الزيتون” و”تل الهوى”.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 461 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان أكثر من 155 ألفا و 200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • 113 شهيدا بينهم 28 طفلا منذ إعلان وقف إطلاق النار بغزة والاحتلال يرتكب 4 مجازر خلال 24 ساعة الماضية
  • حماس: الاحتلال يرتكب مجازر مروعة جديدة لإفشال الاتفاق
  • الاحتلال يرتكب 8 مجازر في قطاع غزة والحصيلة تقترب من الـ47 ألفا
  • 81 شهيداً و188 مصاباً في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية
  • الاحتلال يرتكب 8 مجازر في قطاع غزة والحصيلة تقترب من 47 ألف
  • جيش الاحتلال بدأ في تفكيك بعض مواقعه العسكرية في “نتساريم”
  • ارتفاع ضحايا التوحش الصهيوني في غزة إلى 175 شهيداً وجريحاً جلهم أطفال ونساء
  • الاحتلال يرتكب 6 مجازر خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 315 شهيدا ومصابا في مجازر صهيونية جديدة بقطاع غزة
  • جيش الاحتلال يرتكب 6 مجازر في غزة.. وعدد الشهداء يرتفع إلى 46707 شهداء