محافظ العاصمة: نقدّر جهود رجال قوة الإطفاء العام لحماية أرواح الناس وممتلكاتهم رغم المخاطر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
استقبل محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي، رئيس قوة الإطفاء العام بالتكليف الفريق خالد عبدالله فهد، يرافقه عدد من ضباط القوة.
وقد رحب المحافظ بهم جميعا، معربا عن شكره وتقديره لهم على الجهود التي يبذلونها لحماية أرواح الناس وممتلكاتهم رغم المخاطر التي يتعرضون لها.
كما استقبل في وقت لاحق وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء حمد أحمد السعد، يرافقه مدير عام مديرية أمن محافظة العاصمة العميد سليمان الجراح.
وتم خلال اللقاء مناقشة أهم القضايا والمسائل الأمنية التي تخدم كافة أبناء مناطق المحافظة وإرساء الأمن فيها.
كما استقبل محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي في مكتبه محافظ حولي علي سالم الأصفر.
وقد تم خلال اللقاء بحث العديد من القضايا التي تهم المحافظتين والسبل الكفيلة في الارتقاء بهما.
وفي سياق متصل، استقبل المحافظ مدير عام مديرية أمن محافظة العاصمة العميد سليمان الجراح يرافقه مساعده العميد طلال عبيد، والعقيد عبدالعزيز حمزة.
وجرى خلال المقابلة مناقشة عدد من القضايا الأمنية المختلفة التي تتعلق بجميع مناطق المحافظة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن العلاقة بين العقل والنقل في القضايا الغيبية لا تقوم على التنافر أو التعارض، بل على التكامل والتعاضد، موضحًا أن هناك جوانب غيبية يمكن للعقل أن يبحث فيها ويؤكدها من خلال التأمل والتدبر.
وأوضح خلال حلقة برنامج "حديث المفتي"، المذاع على قناة "الناس" اليوم الأحد، أن وجود الله تعالى من القضايا التي تتعانق فيها الأدلة العقلية والنقلية، حيث أكد القرآن الكريم على دعوة الإنسان إلى التأمل في خلق السماوات والأرض، كما جاء في قوله تعالى: "أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت وإلى السماء كيف رُفعت وإلى الجبال كيف نُصبت وإلى الأرض كيف سُطحت".
وأشار إلى أن العقل لا يُقصى عن الغيبيات، بل له دور في إدراك حكمة الله في خلقه، والتأمل في صفاته مثل العلم والحكمة والقدرة، من خلال النظر في نظام الكون المحكم، مستشهدًا بقوله تعالى: "لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكلٌ في فلك يسبحون".
كما تطرق إلى أهمية الوحي كمصدر رئيسي للمعرفة الغيبية، مؤكدًا أن العقل يمكنه إدراك إمكانية الوحي وصدق الأنبياء من خلال المعجزات، التي تأتي على خلاف المألوف لكنها تبقى ضمن جنس ما برع فيه القوم، مما يؤكد صدق رسالاتهم.