صندوق النقد الدولي: النفط الروسي يُباع في السوق العالمية فوق السقف الذي حدده الغرب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال صندوق النقد الدولي في تقرير إن النفط الروسي يُباع في السوق العالمية فوق سقف الأسعار الذي حاول الغرب الجماعي فرضه.
وأشار التقرير الجديد لصندوق النقد الدولي حول آفاق تطور الاقتصاد العالمي إلى أن "النفط الروسي، الذي يتم تصديره بشكل رئيسي إلى الصين والهند، كان في الغالب أعلى من السقف الذي حددته مجموعة السبع ودول أخرى.
في 5 ديسمبر 2022، دخل الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على إمدادات النفط المنقولة بحرا من روسيا حيز التنفيذ.
وفرضت دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا سقفا لسعر النفط الروسي المنقول بحرا عند 60 دولارا للبرميل.
وتم تحديد التكلفة القصوى عند 100 دولار و45 دولارا للبرميل، حسب فئة المنتجات النفطية، ويتطلب تغيير هذه القيود موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي وأعضاء مجموعة السبع.
وفي أكتوبر 2022 أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أن موسكو لن تقوم بتوريد النفط إلى الدول التي تحاول بشكل مصطنع الحد من تكلفة هذه المادة الخام من خلال استخدام آلية السقف السعري، وأكد أن السعر يجب أن يتشكل بطريقة السوق، على أساس توازن العرض والطلب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منتجات مجموعة السبع المنتجات النفطية استرالي الاقتصاد العالمي الاتحاد الاوروبي رئيس الوزراء السوق العالمى صندوق النقد منتجات النفط النفط الروسی
إقرأ أيضاً:
النفط يتراجع عالميا.. برنت إلى 72.47 دولار للبرميل
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال 2025 خاصة في الصين، أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بنحو 3%.
وبحلول الساعة 04:20 بتوقيت غرينتش، نزلت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا، أو 0.56%، إلى 72.47 دولار للبرميل. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 39 سنتا، أو 0.56%، إلى 68.99 دولار للبرميل.
وقالت شركة سينوبك الصينية للتكرير المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة، التي أصدرتها أمس الخميس، إن واردات الصين قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.
وقال إمريل جميل، الباحث في مجموعة بورصات لندن، إن "أسعار النفط الخام القياسية تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".
وأضاف أن أوبك+ سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاتها لنمو الطلب. وخفضت دول منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها، المعروفة بتحالف أوبك+، مؤخرا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
كما أثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)إلى أنه سيكون حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد تضعف النمو الاقتصادي وتقلص الطلب على الخام.
وتوقع بنك جي.بي. مورجان أن سوق النفط ستنتقل من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، كما يتوقع البنك زيادة النمو خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج أوبك عند مستوياته الحالية.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرغ أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف الأسعار.