صباح محمد الحسن
طيف أول:
والفلول تثور غضبا ً بعد أن فرض عليها عبد الله حمدوك الغائب حصارا دوليا دون أن يستخدم مسيرات وهي الحاضرة التي بيدها أدوات البطش والقوة ، فاشلة أرهقها المكوث مطولاً على أغصان العزلة تلاحق الظل قبل بدئه و(تقدم) العابرة نحو سلام تخبرها أن الغرق متسعٌ من شهقتين وزفرة!!.
وصفعة باريس لأن الرئيس الفرنسي ماكرون رد علي خارجية الفلول المعترضة على عدم الدعوة: (لم ندعو حكومة السودان لأنها فقدت شرعيتها بإنقلابها على المدنيين وقطع الطريق على التحول المدني الديموقراطي في اكتوبر ٢٠٢١م ( إنتهى)!!
صفعة.
الكسب السياسي الذي كانت تخشاه الفلول أن يأتي مغلفاً داخل (كرتونة) مساعدات فهاجمت المؤتمر ووشت عليه اصحاب الحناجر المخلبية وايقظت اصحاب اللايف وطفقوا يصرخون ضد تقدم قبل أن يغسلوا وجوههم
ولو أن الدعوة لمؤتمر باريس قدمت لقيادات الشيوعي لجاء بيان الحزب من فرنسا مختلفا !!
والتعجب يأتي بلا إستئذان أن كيف للحزب أن يعارض موتمراً للمساعدات الإنسانية في بلد يموت فيها ملاين الشعب جوعا فقط لأن (تقدم) التي يخالفها الخطوة تمت دعوتها ولم تتم دعوته!!
وصفعة.. لأن جمع 2 مليار دولار من جملة ماطلبته الامم المتحدة التي قالت انها بحاجة الي 3.7 مليار يُعد مكسبا كبيرا بلا شك يؤكد أن (تقدم) نجحت ببعد ثلاثي حيث حققت مكسبا إنسانيا، وحصلت علي دعم سياسي بقبول دولي على منصة عالمية.
وفوق ذلك حصلت على هدية مجانية بإعلان مبادئ صادر عن المؤتمر وقع عليه (العدو والصديق) ليؤكد وقوف ودعم العالم لدخول المساعدات ووقف الحرب ودعم الحكم المدني الديمقراطي وقع الاتحاد الافريقي، تشاد، جيبوتي، مصر، الاتحاد الأوروبي، اثيوبيا، فرنسا، ألمانيا، الايقاد، كينيا، النرويج، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الامم المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة العربية السعودية و جنوب السودان !!
كل هذه الدول وقعت ضد مشروع الفلول لاستمرار الحرب وعودة الإسلاميين لينعم كرتي وكتائبه بجحيم الحرب وليتركوا السودان بإسمه الصبوح لامعا في المحافل الدولية فدولة السلام قادمة بلا شك ومجرمي الحرب الي زوال.
(صفعة.. كيف ما صفعة.. والفلول تطلق عليه مؤامرة باريس!!
طيف أخير:
ذكرنا بالأمس أن موتمر باريس سيكون نافذة لحلول قادمة لكنه أكد أن القادم أكثر من المنتظر.
نقلا عن صحيفة الجريدة
الوسومصباح محمد الحسنالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: صباح محمد الحسن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يغادر مدريد متجها إلى المملكة العربية السعودية
غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، العاصمة الإسبانية مدريد، متجهًا للمملكة العربية السعودية في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها إلى مملكة إسبانيا.
زيارة السيسي للسعودية لبحث خطة إعمار غزةوتأتي زيارة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى المملكة العربية السعودية بعد زيارته الرسمية التي قام بها إلى العاصمة الإسبانية في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون والتنسيق بين البلدين.
لقاء الرئيس المصري وولي العهد السعوديومن المنتظر أن يناقش لقاء الرئيس المصري وولي العهد السعودي خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهل القطاع.
وتشهد زيارة الرئيس السيسي إلى السعودية المشاركة في أعمال القمة العربية المصغرة التي تستضيفها المملكة بمشاركة قادة (مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر والكويت) والتي تناقش الخطة العربية في الرياض قبل طرحها على القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة في الرابع من مارس.
وكانت وزارة الخارجية المصرية أعلنت في وقت سابق، إرجاء موعد عقد القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية إلى يوم 4 مارس بدلا من 27 فبراير الجاري.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تأتي في توقيت شديد الخصوصية
نص كلمة الرئيس السيسي مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الإسبانية |صور
الرئيس السيسي يدعو الشركات الإسبانية للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر