صحيفة التغيير السودانية:
2025-01-23@02:41:17 GMT

صفعة باريس!!

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

صفعة باريس!!

صباح محمد الحسن 

طيف أول:
والفلول تثور غضبا ً بعد أن فرض عليها عبد الله حمدوك الغائب حصارا دوليا دون أن يستخدم مسيرات وهي الحاضرة التي بيدها أدوات البطش والقوة ، فاشلة أرهقها المكوث مطولاً على أغصان العزلة تلاحق الظل قبل بدئه و(تقدم) العابرة نحو سلام تخبرها أن الغرق متسعٌ من شهقتين وزفرة!!.
وصفعة باريس لأن الرئيس الفرنسي ماكرون رد علي خارجية الفلول المعترضة على عدم الدعوة: (لم ندعو حكومة السودان لأنها فقدت شرعيتها بإنقلابها على المدنيين وقطع الطريق على التحول المدني الديموقراطي في اكتوبر ٢٠٢١م ( إنتهى)!!
صفعة.

. والمبعوث الاميركي للسودان توم بيريللو يعلن قرار المملكة العربية السعودية إستئناف مفاوضات جدة بين القوات المسلحة و الدعم السريع خلال ثلاث أسابيع.
الكسب السياسي الذي كانت تخشاه الفلول أن يأتي مغلفاً داخل (كرتونة) مساعدات فهاجمت المؤتمر ووشت عليه اصحاب الحناجر المخلبية وايقظت اصحاب اللايف وطفقوا يصرخون ضد تقدم قبل أن يغسلوا وجوههم
ولو أن الدعوة لمؤتمر باريس قدمت لقيادات الشيوعي لجاء بيان الحزب من فرنسا مختلفا !!
والتعجب يأتي بلا إستئذان أن كيف للحزب أن يعارض موتمراً للمساعدات الإنسانية في بلد يموت فيها ملاين الشعب جوعا فقط لأن (تقدم) التي يخالفها الخطوة تمت دعوتها ولم تتم دعوته!!
وصفعة.. لأن جمع 2 مليار دولار من جملة ماطلبته الامم المتحدة التي قالت انها بحاجة الي 3.7 مليار يُعد مكسبا كبيرا بلا شك يؤكد أن (تقدم) نجحت ببعد ثلاثي حيث حققت مكسبا إنسانيا، وحصلت علي دعم سياسي بقبول دولي على منصة عالمية.
وفوق ذلك حصلت على هدية مجانية بإعلان مبادئ صادر عن المؤتمر وقع عليه (العدو والصديق) ليؤكد وقوف ودعم العالم لدخول المساعدات ووقف الحرب ودعم الحكم المدني الديمقراطي وقع الاتحاد الافريقي، تشاد، جيبوتي، مصر، الاتحاد الأوروبي، اثيوبيا، فرنسا، ألمانيا، الايقاد، كينيا، النرويج، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الامم المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة العربية السعودية و جنوب السودان !!
كل هذه الدول وقعت ضد مشروع الفلول لاستمرار الحرب وعودة الإسلاميين لينعم كرتي وكتائبه بجحيم الحرب وليتركوا السودان بإسمه الصبوح لامعا في المحافل الدولية فدولة السلام قادمة بلا شك ومجرمي الحرب الي زوال.
(صفعة.. كيف ما صفعة.. والفلول تطلق عليه مؤامرة باريس!!

طيف أخير:
ذكرنا بالأمس أن موتمر باريس سيكون نافذة لحلول قادمة لكنه أكد أن القادم أكثر من المنتظر.

نقلا عن صحيفة الجريدة

الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن

إقرأ أيضاً:

ترامب ينسحب من اتفاقية باريس للمناخ مرة أخرى

عندما تولى الرئيس جو بايدن منصبه في عام 2021، كان أحد أولوياته الرئيسية معالجة قضية تغير المناخ من خلال مجموعة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات وتعزيز الالتزامات المناخية العالمية. 

ولكن الآن، تحت قيادة الرئيس ترامب، تُتخذ خطوات معاكسة تمامًا، حيث وقع على سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تركز على التراجع عن سياسات بايدن، وتبني نهج "دفن الرأس في الرمال" الذي لطالما ارتبط بسياسات ترامب بشأن المناخ. وكان أول هذه التحركات هو سحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، وهو القرار الذي اتخذته الإدارة السابقة أيضًا، لتعود الولايات المتحدة إلى المسار ذاته الذي كانت عليه في عهد ترامب.

لاجارد: أوروبا يجب أن تكون مستعدة لرسوم ترامب الجمركية أسعار النفط تستقر وسط ترقب لسياسات ترامب الجديدة

بدأ ترامب بتوقيع مجموعة من الأوامر التنفيذية التي ألغت العديد من القرارات التي اتخذتها إدارة بايدن، وكان من بينها إلغاء 78 أمرًا يتعلق بإرشادات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب اتخاذ إجراءات تشمل تجميد التوظيف الفيدرالي ووقف فرض أي لوائح جديدة. تجدر الإشارة إلى أن الأوامر التنفيذية لا يمكنها تعديل القوانين أو اللوائح، مما يعني أن بعض هذه القرارات قد تواجه معارك قانونية قد تستمر لفترات طويلة.

الخطوة الأكثر جدلاً هي انسحاب الولايات المتحدة مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ، والتي كانت إدارة ترامب قد انسحبت منها في ولايته الأولى. وبعد أن أعاد بايدن الولايات المتحدة إلى الاتفاقية، يأتي ترامب اليوم ليعود بالبلاد إلى المربع الأول. من خلال هذا القرار، تصبح الولايات المتحدة واحدة من الدول القليلة التي لن تكون جزءًا من اتفاقية باريس لعام 2015، لتنضم بذلك إلى دول مثل إيران وليبيا وجنوب السودان وإريتريا واليمن.

هذا الانسحاب يعني أن الولايات المتحدة على الأرجح ستتخلى عن تعهداتها التي تم تقديمها بموجب الاتفاقية، بما في ذلك التزامها بتقديم مساعدات مناخية للدول النامية والالتزام بخفض الانبعاثات بنسبة قد تصل إلى 66% بحلول عام 2035. وفقًا للإجراءات البروتوكولية، يتعين على إدارة ترامب إخطار الأمم المتحدة كتابيًا بنيتها الانسحاب من الاتفاقية، وهو ما سيستغرق عامًا كاملاً حتى يصبح الانسحاب رسميًا.

مقالات مشابهة

  • ترامب ينسحب من اتفاقية باريس للمناخ مرة أخرى
  • بنما تقدم شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة ضد تصريحات وتهديدات ترامب
  • أسر الشهداء في المملكة: مليون ريال وأرض ووسام تقدير تكريمًا لتضحياتهم .. فيديو
  • أمين عام المنظمة البحرية الدولية: الأكاديمية العربية مؤسسة احترافية تقدم بيئة تعليمية متميزة
  • رانيا فريد شوقي تتألق بفستانأوف شولدرفي المملكة العربية السعودية توجه رسالة
  • الشيباني: صدور حكم بإلغاء قرار ضم تاورغاء لبلدية مصراتة «صفعة على وجه الدبيبة»
  • البيت الأبيض: ترامب سينسحب من اتفاق باريس للمناخ كأولوية
  • ترامب: الولايات المتحدة تنسحب من اتفاقية باريس للمناخ
  • ترامب يرفض “اتفاق باريس للمناخ”
  • الفلول يلفون الحبل حول رقابهم