نصائح طبيبة للتعامل مع طنين الأذن وعلاجه بسهولة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
طنين الأذن مشكلة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. يمكن أن يكون الطنين شديدًا لدرجة تؤثر على حياتهم اليومية. على الرغم من أن الطنين ليس مرضًا بحد ذاته، إلا أنه يعد أحد أعراض العديد من الحالات الطبية. الأطباء لا يمكنهم علاج الطنين، ولكن يمكنهم المساعدة في إدارة تأثيره.
تحمي القلب وتقوي العظام| فوائد مذهلة لـ "السبانخ" كيف نتعامل مع طنين الأذن؟1- الدعم النفسي:
تذكر أن الطنين ليس مشكلة فريدة لك، فوفقًا لجمعية Tinnitus UK، يعاني حوالي 7.
2- استخدام الضوضاء البيضاء
يمكن استخدام الراديو أو تشغيل الموسيقى لتغطية صوت الطنين، إذا لم يكن ذلك كافيًا، فجرب فتح نافذة للسماح بدخول الضوضاء من الخارج، مثل صوت المطر.
3- التحكم في التوتر
يمكن أن يتفاقم صوت الطنين في حالة التوتر أو القلق، حاول تقليل هذه العوامل وستجد أن مستوى الطنين في الأذن يتحسن بشكل طفيف.
4- حماية الأذن
تجنب التعرض المتكرر للضوضاء الصاخبة، وفي الأماكن التي تتوقع فيها وجود ضوضاء عالية، استخدم سماعات الأذن للحماية.
باختصار، يمكن التعامل مع الطنين من خلال تبني استراتيجيات لإدارة الأعراض وتقليل التوتر المرتبط به.
من ناحية أخرى، يُعتبر المغنيسيوم أحد المعادن الأساسية التي تلعب دورًا بارزًا في عدة وظائف بالجسم، منها وظائف العضلات والأعصاب، وإنتاج الطاقة، وصحة العظام. يتوفر المغنيسيوم بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة، ومع ذلك، يُحث على استهلاك كمية كافية يوميًا، مع الحرص على عدم التناول الزائد أو النقصان، وفقًا لما ورد في تقرير منشور على "تايمز أوف انديا".
يُشير التقرير إلى أهمية كيفية امتصاص الجسم للمغنيسيوم بكفاءة، ويُظهر أن هذا الأمر يعتمد على عوامل متعددة مثل الحالة الصحية الفردية ونمط الحياة والتغذية.
على الرغم من عدم وجود وقت محدد لتناول المغنيسيوم، يمكن تحسين امتصاصه وفوائده من خلال فهم كيفية تفاعله مع الجسم والمواد الغذائية الأخرى.
يعتبر تناول الأطعمة أو المكملات الغنية بالمغنيسيوم في الصباح خيارًا مثاليًا، حيث يمكن أن يُوفر دفعة من الطاقة ويدعم الصحة العامة. يُسهم المغنيسيوم في استقلاب الطاقة، مما يعزز اليقظة والتركيز طوال اليوم.
تناول المغنيسيوم قبل ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يدعم وظيفة العضلات وأدائها، وذلك من خلال مساهمته في تقليل تشنجات العضلات والحفاظ على استرخائها، مما يعزز الأداء الرياضي العام.
تناول المغنيسيوم خلال الوجبات يساعد على زيادة امتصاصه واستخدامه من قبل الجسم، خاصةً إذا تم تناوله مع وجبات تحتوي على البروتين والدهون الصحية، كما يمكن تضمين الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم في وجباتك لتحقيق أقصى فائدة.
تناول المغنيسيوم قبل النوم قد يُسهم في تعزيز الاسترخاء وتحسين نوعية النوم، نظرًا لدوره في تعديل دورة النوم والاستيقاظ الطبيعيين في الجسم عبر تأثيره على الناقلات العصبية المسؤولة عن تنظيم النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأذن الطنين طنين الأذن التوتر تناول المغنیسیوم یمکن أن ی
إقرأ أيضاً:
كيفية التعامل مع إجهاد العمل.. 5 حيل فعالة للراحة النفسية والجسدية
إجهاد العمل من المشكلات الشائعة التي تواجه كثيرين، في ظل زحمة الحياة وكثرة ضغوطاتها، لا سيما في بيئة العمل، ما يؤثر سلبًا على صحتهم الجسدية والنفسية، وللتخلص من هذه المشكلة هناك العديد من الحيل الفعالة التي يمكن اتباعها.
5 حيل فعالة للتعامل مع إجهاد العملوحسبما ورد على موقع «سبوتنيك»، فإنه يمكن التعامل مع إجهاد العمل من خلال اتباع بعض الحيل الفعالة التالية:
1- إدارة الوقت وتحديد الأولويات:
سوء إدارة الوقت من أهم مسببات إجهاد العمل، ومن الضروري وضع جدول زمني محكم لتنظيم المهام وتحديد الأولويات؛ لذا قسِّم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة قابلة للإنجاز، وركِّز على إنجاز المهام الأكثر أهمية أولًا، واستخدم أدوات إدارة الوقت مثل التقويمات وقوائم المهام لتتبع تقدمك وتجنب الشعور بالضغط، كما عليك أن تتعلم قول «لا» للمهام الإضافية التي تثقل كاهلك وتزيد من إجهادك.
2- أخذ فترات راحة منتظمة:
قد يبدو العمل المتواصل لساعات طويلة وسيلة فعالة لإنجاز المزيد من المهام، لكنه في الحقيقة يؤدي إلى الإرهاق وانخفاض الإنتاجية؛ لذا احرص على أخذ فترات راحة قصيرة ومنتظمة خلال يوم العمل، وابتعد عن مكتبك وتمشى قليلاً أو استمع إلى الموسيقى أو تناول وجبة خفيفة صحية؛ إذ أن هذه الفترات القصيرة تساعد في تجديد طاقتك وتحسين تركيزك، كما عليك أيضًا أن تخصص وقتًا للاسترخاء بعد انتهاء العمل، سواء بممارسة هواية مفضلة، أو قضاء وقت مع العائلة والأصدقاء، أو ممارسة تمارين الاسترخاء والتأمل.
النشاط البدني والتخلص من التوتر3- ممارسة النشاط البدني بانتظام:
يعتبر النشاط البدني من أفضل الوسائل للتخلص من التوتر وتحسين المزاج؛ لذا مارس التمارين الرياضية بانتظام؛ فهي تساعد في إفراز الإندورفين، وهي مواد كيميائية في الدماغ تعمل كمسكن طبيعي للألم ومحسن للمزاج، كما يجب أيضًا أن تخصص وقتًا للنشاط البدني في جدولك اليومي، واجعله جزءًا من روتينك الصحي.
4- الحفاظ على نظام غذائي صحي:
يلعب الغذاء دورًا مهمًا في صحة الجسم والعقل؛ لذا تجنب الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة، وركز على تناول الأطعمة الطازجة والغنية بالعناصر الغذائية، وأيضًا أكثر من تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية، واشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم، وتجنب الإفراط في تناول الكافيين والسكريات؛ إذ تزيد من الشعور بالتوتر والقلق.
5- الحصول على قسط كاف من النوم:
يعتبر النوم الجيد ضروريًا لصحة الجسم والعقل؛ لذا حاول الحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة، وأنشئ روتينًا منتظمًا للنوم، واذهب إلى الفراش واستيقظ في الوقت نفسه كل يوم، واجعل غرفة نومك مظلمة وهادئة وباردة، وأيضًا تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم؛ إذ تؤثر سلبًا على جودة النوم.