ضياء رشوان: الإسرائيليون يريدون الرد على الضربة الإيرانية.. وتصرفات حكومة نتنياهو غير متوقعة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال ضياء رشوان، الكاتب الصحفي، إن مجلس الحرب الإسرائيلي واستطلاعات الرأي التي أجريت أمس في إسرائيل تشير إلى أن الإسرائيليين يريدون الرد على الضربة الإيرانية، وهناك اختلاف حول توقيت وحجم هذا الرد، هل هو عمليات خاصة موجهة ضد أهداف مختارة داخل إيران لا تؤدي لانفجار كبير أم أكبر؟.
سمير فرج: عملية إيران الأخيرة شو إعلامي.. صواريخ فاضية سمير فرج يكشف السيناريوهات المحتملة للرد الإسرائيلي على إيران |فيديو
وأضاف "رشوان"، خلال استضافته ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن إيران استبقت كل ذلك وقالت إنه إذا حدث أي رد، ولم تحدد نوعه، ستضرب بأقصى مما كان لديها في المرة الأولى.
وتابع: "تصرفات حكومة نتنياهو غير متوقعة في معظم الحالات، ودائما ما يكون هناك ما يسمى بالهروب للأمام، وكثير من محللي العالم كان رأيهم منذ أول دقيقة بأن حكومة نتنياهو لديها رغبة في توسيع الإطار الإقليمي للحرب حتى يكون هناك مساندة دولية، ونتنياهو نجح في هذا الاختبار في الهجوم الإيراني من خلال التحالف الأمريكي الفرنسي البريطاني وغيرها من الدول".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رشوان ضياء رشوان أخبار التوك شو اليوم ايران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: اعتقال نتنياهو يعكس القناعة العالمية بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ حكم المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو كان منتظرًا منذ وقت طويل، خاصة بعد تحريك المدعي العام ومطالبة المحكمة بإصدار مذكرة اعتقال بحق كل من بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، ويوآف جالانت، وزير الدفاع السابق، مما يعكس التحرك الدولي.
قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو تاريخيوأضاف «أحمد»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذا القرار تاريخي، ويثبت أن إسرائيل أصبح مسؤولوها الآن في قفص العدالة الدولية، سواء في محكمة العدل الدولية التي تحاكم الدول، أو المحكمة الجنائية الدولية التي تحاكم الأفراد، مشيرًا إلى أن القرار يعكس أيضًا أن المحكمة لم تصدره دون جمع أدلة توثق جرائم الحرب.
قناعة دولية بارتكاب الاحتلال جرائم حربوتابع: «قدمت العديد من الدول الوثائق التي تعكس القناعة الدولية بارتكاب إسرائيل جرائم حرب ضد الفلسطينيين، سواء من خلال استخدام سلاح التجويع أو من خلال استراتيجية الجحيم التي حولت غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه، من خلال منع الغذاء والدواء وكل أساسيات الحياة».