غوردون أكاديمي إسرائيلي مدرس بقسم القانون الدولي وقانون حقوق الانسان في جامعة كوين ماري تحدث لـ (لأناضول)، عن التوتر الأخير بين إسرائيل وإيران ودور ذلك في صرف الأنظار عن المأساة الإنسانية الحاصلة في غزة.

التغيير: وكالات

قال البروفيسور نيف غوردون المحاضر بجامعة كوين ماري في العاصمة البريطانية لندن، إن القصف الإسرائيلي للقسم القنصلي بسفارة إيران في العاصمة السورية دمشق مطلع أبريل كان هدفه “تشتيت الانتباه” عما يجري في قطاع غزة.

غوردون أكاديمي إسرائيلي مدرس بقسم القانون الدولي وقانون حقوق الانسان في جامعة كوين ماري تحدث لـ (لأناضول)، عن التوتر الأخير بين إسرائيل وإيران ودور ذلك في صرف الأنظار عن المأساة الإنسانية الحاصلة في غزة.

وقال: “أعتقد أن قصف القنصلية الإيرانية في دمشق كان مخططا له لصرف الأنظار عن غزة ووقف تراجع الدعم الغربي لإسرائيل وسياسات (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو”.

وأوضح أنه قبل التوتر بين إسرائيل وإيران، كانت الدول الغربية بدأت في انتقاد إسرائيل والضغط عليها بسبب المأساة الإنسانية في غزة.

وتابع: “ما شهدناه خلال الأيام القليلة الماضية هو أن النخب السياسية الغربية، التي كانت تنتقد بشكل متزايد عمليات القتل الجماعي التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية في غزة، وتشعر بالقلق إزاء التداعيات المترتبة على خطر المجاعة، قد أعادت تنظيم صفوفها مرة أخرى لدعم إسرائيل”.

ورأى غوردون أن التوتر بين البلدين “يفيد” إيران أيضا، وأن طهران هدفت عبر الهجوم الانتقامي على إسرائيل إلى منع الانتقادات المتزايدة للحكومة داخل البلاد.

وأكد غوردون على أن ما يحدث بين إيران وإسرائيل يشكل “خطرا كبيرا” على المنطقة والعالم.

وأردف أن “أي زعيم عالمي يتحلى بالمسؤولية سيطالب بوقف فوري لإطلاق النار ليس فقط بين إسرائيل وإيران، ولكن الأهم من ذلك، في غزة”.

 

الوسومإسرائيل إيران قطاع غزة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إسرائيل إيران قطاع غزة بین إسرائیل وإیران المأساة الإنسانیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

رغم تحذير إيران.. هل تهاجم إسرائيل لبنان؟

تهديد بشن الحرب الكبيرة.. وعيد بإعادة لبنان الى العصر الحجري.. تأكيد على جاهزية تل أبيب في مواجهة حزب الله. مواقف عبر عنها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.

 غالانت نفسه الذي زار واشنطن نقلت بعد جولته أيضا نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين: بأنه يعتبر الآن أن مهاجمة حزب الله أمر غير حكيم. بين الاعتراف الإسرائيلي الداخلي بقدرات حزب الله المتطورة وعدم توفر الظروف الملائمة للهجوم على لبنان وبين تهور نتنياهو وخلافاته مع الجيش والشارع الإسرائيلي، هل فعلا إسرائيل جاهزة لمواجهة أكبر مع حزب الله يمكن أن تدخل فيها حتى إيران؟

مقالات مشابهة

  • وزير شئون الإغاثة الفلسطيني: نكثف اتصالاتنا مع الدول المانحة لزيادة حجم المساعدات لغزة
  • ‏القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني: المقاومة في لبنان ستكبد إسرائيل ثمنا باهظا ردا على أي اعتداء
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار بغزة
  • عبر البصرة.. العراق وإيران يقتربان من تسيير رحلات نهرية
  • العراق وإيران يقتربان من تسيير رحلات نهرية بينهما
  • رغم تحذير إيران.. هل تهاجم إسرائيل لبنان؟
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل تسعى دائما لتعميق الأزمة الإنسانية في غزة
  • فينيسيوس يخطف الأنظار بهذا التصرف خلال مباراة للبرازيل.. ماذا فعل مع زميله؟
  • رئيس وزراء إسبانيا الأسبق: قسوة إسرائيل بغزة صفحة سوداء في التاريخ
  • حرب غزة: قصف إسرائيلي على مناطق جنوب القطاع وإيران تهدد بخيارات شاملة إذا شنت تل أبيب حربا على لبنان