التوتر الإسرائيلي الإيراني يخطف الأضواء من المأساة الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
غوردون أكاديمي إسرائيلي مدرس بقسم القانون الدولي وقانون حقوق الانسان في جامعة كوين ماري تحدث لـ (لأناضول)، عن التوتر الأخير بين إسرائيل وإيران ودور ذلك في صرف الأنظار عن المأساة الإنسانية الحاصلة في غزة.
التغيير: وكالات
قال البروفيسور نيف غوردون المحاضر بجامعة كوين ماري في العاصمة البريطانية لندن، إن القصف الإسرائيلي للقسم القنصلي بسفارة إيران في العاصمة السورية دمشق مطلع أبريل كان هدفه “تشتيت الانتباه” عما يجري في قطاع غزة.
غوردون أكاديمي إسرائيلي مدرس بقسم القانون الدولي وقانون حقوق الانسان في جامعة كوين ماري تحدث لـ (لأناضول)، عن التوتر الأخير بين إسرائيل وإيران ودور ذلك في صرف الأنظار عن المأساة الإنسانية الحاصلة في غزة.
وقال: “أعتقد أن قصف القنصلية الإيرانية في دمشق كان مخططا له لصرف الأنظار عن غزة ووقف تراجع الدعم الغربي لإسرائيل وسياسات (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو”.
وأوضح أنه قبل التوتر بين إسرائيل وإيران، كانت الدول الغربية بدأت في انتقاد إسرائيل والضغط عليها بسبب المأساة الإنسانية في غزة.
وتابع: “ما شهدناه خلال الأيام القليلة الماضية هو أن النخب السياسية الغربية، التي كانت تنتقد بشكل متزايد عمليات القتل الجماعي التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية في غزة، وتشعر بالقلق إزاء التداعيات المترتبة على خطر المجاعة، قد أعادت تنظيم صفوفها مرة أخرى لدعم إسرائيل”.
ورأى غوردون أن التوتر بين البلدين “يفيد” إيران أيضا، وأن طهران هدفت عبر الهجوم الانتقامي على إسرائيل إلى منع الانتقادات المتزايدة للحكومة داخل البلاد.
وأكد غوردون على أن ما يحدث بين إيران وإسرائيل يشكل “خطرا كبيرا” على المنطقة والعالم.
وأردف أن “أي زعيم عالمي يتحلى بالمسؤولية سيطالب بوقف فوري لإطلاق النار ليس فقط بين إسرائيل وإيران، ولكن الأهم من ذلك، في غزة”.
الوسومإسرائيل إيران قطاع غزة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إسرائيل إيران قطاع غزة بین إسرائیل وإیران المأساة الإنسانیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
جون سينا يكشف عن خضوعه لزراعة شعر: شكرا لأنكم أجبرتموني على ذلك
كشف نجم المصارعة العالمي والممثل الأمريكي جون سينا عن خضوعه مؤخرًا لعملية زراعة شعر، مشيرًا إلى أن الضغوط النفسية والتنمر من جماهير WWE كانا الدافع الرئيسي وراء اتخاذ هذا القرار.
وجاءت هذه التصريحات خلال مقابلة سينا في برنامج “The Pat McAfee Show” عبر قناة ESPN، وذلك بعد يوم واحد فقط من فوزه اللافت على كودي رودز في عرض WrestleMania 41.
بطريقته المعتادة التي تجمع بين العفوية والتهكم، قال سينا:
“نقلت الشعر من الجوانب وزرعته فوق.. والأمور بدأت تظهر”، موجّهًا حديثه مباشرة لجمهور WWE:
“أنتم السبب.. أنتم دفعتوني لهذا القرار”.
وتحدث سينا عن مشاعر الإحباط التي رافقته بسبب تعليقات الجمهور الساخرة بشأن مظهره، قائلًا:
“في الوقت اللي أقاتل فيه لأفوز، أسمع الجمهور يهتف: ‘عنده صلعة!’، هذا ليس عدلًا. لا يمكنني السيطرة على شيء وراثي كهذا. سبعة من كل عشرة رجال يعانون من هذه المشكلة.”
وأضاف بأسلوب ساخر فيه الكثير من المرارة:
“كان ممكن لأحدكم أن يحدثني على انفراد، لكن لا.. الكل في المدرجات يهتفون معًا، ويجعلونني أشعر بأنني صغير ومحبط.. هذا تنمر”.
رغم وضوح تأثره، لم يخلُ حديث سينا من روح الدعابة التي عرف بها، ليختم تصريحاته بعبارة تحمل الكثير من المعاني:
“شكرًا لأنكم أجبرتموني على زراعة شعري.. هذا هو مدى تأثيركم علي.”
ورغم أنه لطالما تمتع بصورة “القوي الذي لا يهزم”، إلا أن تصريحه الصادق يُسلّط الضوء على هشاشة المشاعر خلف الأضواء، حتى لدى أقوى الأبطال.
اتخذ المصارع الأمريكي الأسطوري جون سينا، قرارا صادما بالاعتزال نهائيا والابتعاد عن عالم WWE خلال الفترة المقبلة، في خبر أثار دهشة جميع متابعيه من أنحاء العالم.
وابتعد جون سينا عن الأضواء تدريجيا خلال السنوات القليلة الماضية، وترك الساحة أمام عدد آخر من المصارعين من أمثال سيث رولينز وكودي رودز وجاي أوسو ورومان رينز وغيرهم.
في تصريحات بالمؤتمر الصحفي عقب نهاية فعاليات money in the bank 2024، قال جون سينا إنه قرر الاعتزال خلال العام المقبل في 2025، مشيرا إلى أنه أخطر المسئولين في اتحاد WWE بذلك في وقت سابق.