باتيلي يغادر منصبه، ويفتح النار في آخر كلماته
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن المبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي في مؤتمر صحفي من مقر الأمم المتحدة بنيويورك استقالته رسميا من منصبه مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا.
وفي إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن عشية استقالته، قال باتيلي إن خليفة حفتر يطالب بدعوة أسامة حماد إلى مباردة البعثة أو سحب دعوة الدبيبة في مقابل عدم دعوة الأول، واصفا المطالبة بإضافة حماد بأنها ستزيد الانقسام.
وأضاف باتيلي أن عقيلة صالح مستمر في تشكيل حكومة موازية، مضيفا أن محاولته لحل الأزمة لم تجد ردا إلا المعارضة وعدم الاكتراث بمصلحة الشعب الليبي، وفق تعبيره.
وقال باتيلي: رأيت طلبات غير متوقعة من الأطراف الفاعلة في ليبيا لمبادرتي لحل الأزمة، متهما الأطراف الليبية بأن مواقفها متحجرة وتعرقل الوصول إلى حل الأزمة.
وبشأن ملف الأزمة الاقتصادية، قال باتيلي إنها قد تعمقت وذلك مع إصدار المركزي تحذيرات من نقص السيولة وإصدار ضريبة على بيع السعر النقدي.
وأضاف أن الضريبة التي اعتمدها عقيلة صالح أججت غضب المواطنين بسبب ارتفاع الأسعار، موضحا أن فرض ضريبة الدولار جاء مصحوبا بتدني قيمة الدينار الليبي في السوق الموازية، وهو ما أثار قلق المواطنين، وفق قوله.
وعسكريا، قال باتيلي: إن التحركات العسكرية التي تقوم بها قوات حفتر قرب سرت تشكل خطرا يهدد اتفاقية وقف إطلاق النار، مؤكدا توقف سحب الجنود الأجانب والمرتزقة.
وقال باتيلي إن وجود المجموعات المسلحة والأسلحة الثقيلة في العاصمة يشكل خطرا على سلامة المدنيين.
فيما أعلن باتيلي تأجيل المؤتمر الوطني للمصالحة المزمع عقده في سرت إلى إشعار آخر بـ”سبب الخلافات“.
وأعرب باتيلي عن أسفه إزاء ما وصفه بـ”رؤية من في السلطة يغلبون مصالحهم الشخصية على مصلحة البلاد”
وقال المبعوث إن أنانية القادة الحاليين تأتي على حساب الليبيين ويجب أن تتوقف فورا، وفق قوله.
ودعا باتيلي مجلس الأمن لإجبار الأطراف الليبية والإقليمية على تلبية دعوة البعثة للحوار السياسي.
وقال المبعوث الأممي إن طيفا واسعا من الليبيين يأملون في تغيير الواقع السياسي الحالي، معربا عن قلق البعثة إزاء “زيادة عمليات الخطف والاعتقال التعسفي التي تقوض الحريات في أقاليم ليبيا الثلاثة”
من جانبه، قال مندوب الولايات المتحدة أمام مجلس الأمن إنه يشعر بالقلق إزاء وجود فاغنر في ليبيا مضيفا أنهم يتابعون عن كثب الأزمات في المنطقة وتهريب الأسلحة، داعيا لانسحاب كافة المرتزقة والمقاتلين.
في المقابل، قال المندوب الروسي إن هناك شركة أمريكية تابعة لوزارة الدفاع تقوم بتدريب جماعات مسلحة في ليبيا وسط غياب الرقابة الحكومية الليبية عليها
وفي هذه الأثناء هاجم مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن بقوله: ما زلتم عاجزين عن تنفيذ قراراتكم بخصوص وقف إطلاق النار في غزة.
وتساءل السني: هل سيتم وضع الكيان الصهيوني تحت الفصل السابع لانتهاكاته خلال حربه على غزة وعدم امتثاله لقرار المجلس الأخير؟
وقال السني: إن أبصار بعض من يرفعون شعارات الإنسانية والعدالة عميت عما يحدث في غزة، ويأتون اليوم لانتقاد أوضاع ليبيا.
وإثر ذلك، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ترحيبه بإحاطة باتيلي أمام مجلس الأمن، مؤكدا ضرورة الوصول للانتخابات.
إذ قال الدبيبة في منشور على حسابه بفيس بوك: أذكر بموقفنا الثابت المتمثل في ضرورة الوصول إلى عملية انتخابية نزيهة تقوم على قاعدة دستورية عادلة وتضمن مشاركة الجميع.
المصدر: مجلس الأمن + ليبيا الأحرار
باتيليرئيسيمجلس الأمن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف باتيلي رئيسي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
10 دول تقدم مشروع قانون جديدا في مجلس الأمن لإطلاق النار في غزة
وزعت الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن الدولي «الإكوادور واليابان ومالطا وموزامبيق وسويسرا والجزائر وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا» مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط والدائم في غزة.
الدول غير الدائمة أرسلت للدول الخمس مشروع القراروبحسب موقع صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن مشروع القرار، الذي أرسل إلى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن أمس، يؤكد على طلب المجلس بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين.
وتحمل الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل وأكبر مورد للأسلحة لها، مفتاح تبني مجلس الأمن للقرار، ومن المتوقع أن تؤيد الدول الأربع الدائمة العضوية الأخرى روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا القرار أو تمتنع عن التصويت.
مشروع القرار يؤكد أن الأونروا تظل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزةويطالب مشروع القرار، الذي حصلت عليه وكالة أسوشيتد برس، أيضا بالوصول الفوري للسكان المدنيين في غزة إلى المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية، وذلك بعدما قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في وقت سابق من هذا الأسبوع إن المساعدات التي تدخل قطاع غزة هي الآن عند أدنى مستوى لها منذ أشهر، إذ يؤكد مشروع القرار أن الأونروا تظل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة.