المملكة تستضيف الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية 2024
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تستضيف المملكة العربية السعودية الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية للعام 2024 واليوبيل الذهبي للبنك، في مدينة الرياض خلال الفترة من 27-30 أبريل الجاري.
وتأتي الاجتماعات السنوية للبنك هذا العام تحت شعار «الاعتزاز بماضينا ورسم مستقبلنا: الأصالة والتضامن والازدهار»، حيث يصادف هذا التاريخ مرور 50 عامًا على إنشاء البنك وعمله المتواصل لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية بين الدول الأعضاء.
وبوصفه البنك التنموي الرئيسي متعدد الأطراف في ما بين بلدان الجنوب، من المتوقع أن تحظى الاجتماعات واليوبيل الذهبي للبنك باهتمام دولي وإقليمي واسع.
وستتضمن الاجتماعات سلسلة من الفعاليات الجانبية بحضور خبراء رفيعي المستوى من الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني.
وسيشارك في هذا الحدث وزراء الاقتصاد والتخطيط والمالية من الدول الأعضاء في البنك البالغ عددها 57 دولة، إلى جانب ممثلي المؤسسات المالية الدولية والإقليمية، والبنوك الإسلامية، وشركات القطاع الخاص، ومؤسسات تمويل التنمية الوطنية والدولية، والمنظمات الدولية والإقليمية، والمنظمات غير الحكومية، وغرف التجارة والصناعة، ومجالس الأعمال. وستوفر الاجتماعات فرصة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء وتعظيم التعاون مع مؤسسات التمويل المشاركة.
وخلال الاجتماعات، ستحتفل مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أيضًا باليوبيل الذهبي لإحياء ذكرى خمسة عقود من التعاون الثابت والشراكات الراسخة وتحقيق التحول المنشود، حيث بدأت هذه الرحلة المهمة للبنك قبل 50 عامًا في الرياض مع انعقاد الاجتماع الافتتاحي لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، الذي شرفه بالحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (أمير الرياض في ذلك الوقت).
وسيتم عقد عدد من المنتديات والندوات والاجتماعات خلال هذا التجمع التاريخي بما في ذلك اجتماع الطاولة المستديرة للمحافظين، والمنتدى العالمي الـ18 للبنك الإسلامي للتنمية حول التمويل الإسلامي، ومنتدى القطاع الخاص لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية 2024، ودور الشركات الصغيرة والمتوسطة في رؤية المملكة 2030، ورسم المسار لتعزيز تمويل أهداف التنمية المستدامة، والاستفادة من التمويل الإسلامي لتطوير بنية تحتية مستدامة ومرنة، وإقامة منتدى مجموعة التنسيق العربية، وندوة الرؤية المستقبلية، وانعقاد الجمعية العمومية لاتحاد الاستشاريين بالدول الإسلامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوبيل الذهبي شركات القطاع الخاص المنظمات الدولية المملكة العربية السعودية البنک الإسلامی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
هيفاء أبوغزالة: الجامعة العربية حريصة على مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم الصعوبات والتحديات
أكدت السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، أن احتفال الأمانة العامة باليوم العربي لكبار السن يمثل رسالة هامة من جامعة الدول العربية ومجالسها الوزارية ذات الصلة، بتأكيد العزم على مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم التحديات والصعوبات.
وقالت “أبو غزالة” خلال الاحتفالية التي نظمتها الأمانة العامة للجامعة العربية بمناسبة اليوم العربي لكبار السن، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار تخصيصه لعام 2024، كعام كبار السن، تحت شعار "العطاء مستمر" إن العمل التطوعي يمثل أحد أهم الآليات المطلوبة في تلك المراحل، حيث إن هناك عددا من الدول العربية مرت وتمر بأزمات وصراعات وتحديات جسام، يشكل العمل التطوعي أساساً فيها، ولا ننسى أهمية العمل التطوعي لكبار السن، وبما يعطيهم القيمة والمكانة التي يستحقونها، وتكريماً لمسيرة حياتهم.
وأشارت إلى أن هذه الاحتفالات تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن التي أقرتها القمة العربية في تونس عام 2019، والاستراتيجية العربية للعمل التطوعي التي أقرتها القمة العربية في الجزائر عام 2022، بناءً على قرارات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، متوجهة بالشكر إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان، على الشراكة لإعداد هاتين الاستراتيجيتين كما أتوجه بالشكر لبرنامج الأمم المتحدة للتطوع، على الشراكة في إعداد الاستراتيجية العربية للعمل التطوعي.
وأوضحت أن الأمانة العامة حرصت في إطار الإعداد للبرامج والدورات التدريبية التنفيذية لهاتين الاستراتيجيتين على الربط بينهما، وبما يعظم الاستفادة من العمل التطوعي لتنفيذ هذه الاستراتيجية النوعية الهامة، وكذلك الربط بينهما و"العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032"، لاسيما فيما يتعلق بمسألة التصنيف العربي وخطة دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأوبئة والأزمات، وفكرة الشباك الواحد لتأمين الخدمات والرعاية المتكاملة.
ونوهت إلى أن الاطلاع على ما تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الشباب والرياضة، وما يقوم به الهلال الأحمر المصري، والاتحاد العربي للتطوع، وكذلك صندوق مكافحة الإدمان، من جهود مهمة في مجال العمل التطوعي وكبار السن، يمثل نماذج عربية تمثل نواة لتبادل الخبرات مع المبادرات العربية الأخرى الهامة في هذه المجالات.