حماس: الجنون الصهيوني ضد المدنيين انعكاس لفشل الاحتلال أمام المقاومة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، على أن "الجنون الصهيوني" ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو دليل على فشل الاحتلال ورعبه بعد "انتهاء معادلة الردع القائمة على التخويف والبلطجة" في المنطقة.
جاء ذلك في بيان أعده عضو المكتب السياسي بحماس، عزت الرشق، ونشرته الحركة عبر قناتها في منصة "تلغرام".
وقال الرشق إن "طوفان الأقصى مرحلة ونقطة تحول مفصلية، بكل تفاصيلها"، مشيرا إلى أن "الإرهاب الصهيوني المنصب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سيكتب فصلا جديدا، كل شيء بعده سيختلف عن كل شيء قبله".
وأضاف أن "نازية جيش الاحتلال التي تكشفت بعض صورها في مجمع الشفاء الطبي؛ حيث ارتكبت أبشع مجزرة في العالم ضد قطاع صحي، تؤكد المؤكد الذي قلناه سابقا: النازية الهتلرية ما هي إلا تلميذ صغير في المدرسة النازية الصهيونية".
وأكد أن "الجنون الصهيوني ضد المدنيين، هو من جهة انعكاس للفشل التام لجيش الاحتلال أمام المقاومة، ومن جهة أخرى انعكاس للرعب الصهيوني من المتغيرات الأكبر، فإن معادلة الردع الصهيوني القائمة على التخويف والبلطجة وخلق الفوضى في منطقتنا دون حسيب ولا رقيب انتهت وصرنا أمام معادلة جديدة كليا".
واعتبر أن "الإرهاب النازي الذي تمارسه دولة الاحتلال في غزة بقعة زيت مشتعلة، كلما زاد اتسعت"، موضحا أن "الموقف الأمريكي المشارك والغربي المساند للجنون الصهيوني كان وما زال عاملا لتمدد الصراع في المنطقة".
وشدد الرشق على أن "إجبار الكيان الصهيوني على إنهاء إجرامه ووقف الحرب بكل تبعاتها ضد غزة كان ولا زال الطريق الأقصر لعدم خلط الأوراق واتساع دائرة النار"، مختتما حديثه بالقول إن "دولة الاحتلال ستحصد ما زرعت، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
والاثنين، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، العثور على مقبرة جماعية لفلسطينيين دفنهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في باحة مجمع الشفاء الطبي، غربي مدينة غزة، خلال عدوانه الأخير على المستشفى، والذي دام مدة 14 يوما وكشف عن دمار واسع ومجازر مروعة بحق المدنيين الفلسطينيين.
ولليوم الـ193 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يقرب من 34 ألف شهيد، وأكثر من 76 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الفلسطيني غزة الاحتلال فلسطين حماس غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يعلق على عمليات المقاومة النوعية في شمال قطاع غزة
علّق أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين، على عمليات المقاومة النوعية التي جرى تنفيذها في الأيام الأخيرة شمال قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في تصريحات أوردتها قناة الكتائب عبر "تيلغرام" إن "بطولات مجاهدينا وأداؤهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم".
وأضاف أن "العدو يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظاً على صورة جيشه"، مشددا على أن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع يستهدف المدنيين الأبرياء، للتغطية على فضائح ومخازي الجيش الصهيوني".
وتابع قائلا: "مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".
وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام، إنها نفذت عملية أمنية معقدة، تمكنت خلالها من تحرير فلسطينيين من داخل منزل احتجزهم الاحتلال فيه، في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت "القسام"، أن عددا من مجاهديها، تمكنوا من طعن وقتل ثلاثة جنود من قوات الاحتلال، كانوا في مهمة حماية مبنى تتحصن فيه قوة، وبعد ذلك اقتحموا المكان، وأجهزوا على كافة الأفراد من مسافة الصفر، واغتنموا أسلحتهم، وأخرجوا الفلسطينيين الذين كانوا رهائن بيد الاحتلال داخل المنزل.
وتكشف العملية عن اتخاذ جنود الاحتلال الفلسطينيين المدنيين دروعا بشرية، في مناطق التوغل، بعد العديد من التقارير التي كشفت عن ذلك خلال الفترة الماضية من عمر العدوان.
وقبل يومين، أعلنت كتائب القسام، تنفيذ عملية طعن بالسكاكين جديدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في تدوينة عبر قناة "تيلغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة، وقاموا بالإجهاز على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين، واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة، وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل.
وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها اشتبكوا أيضا مع جنود إسرائيليين آخرين من مسافة صفر، وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي سياق متصل، نشرت كتائب القسام رسالة للمستوطنين وعائلات أسرى الاحتلال، وقالت فيها: "يائير في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟".