بعد إغماء كهربا.. 5 طرق للعلاج من الدوخة أهمها الحقن
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
سقط نجم الأهلي محمود كهربا مغشيًا عليه، على أرضية استاد القاهرة الدولي، بعد خسارة فريقه أمام غريمه التقليدي الزمالك بنتيجة 2-1 ببطولة الدوري، ليخضع إلى فحص طبي شامل بهدف الاطمئنان على حالته بشكل عام، لمعرفة سبب سقوطه المفاجئ، وهل حالته خطيرة، أم أنه سيكون قادرًا على المشاركة في المباريات القادمة، وعلى غرار ذلك نستعرض طرق علاج الدوخة في التقرير التالي.
يعاني البعض من الدوخة الأمر الذي وجب التعامل معه بحذر، ومعرفة طرق الوقاية والعلاج، لتجنب تداعيات ذلك العرض، لذا قدم موقع «مايو كلينك» طرق العلاج والوقاية في حال تكرار ذلك الأمر.
ومن جانبه علق محمد عبد الوهاب استشاري القلب والأوعية، في تصريحات لـ«الوطن»، عن أسباب الشعور بالدوخة، مرجعًا ذلك إلى الشعور بالإرهاق البدني، وعدم الالتزام بتناول كميات كافية من الطعام، تجعل الجسم خاملًا غير قادر على المواصلة، وعدم الإكثار من تناول المياه بصفة دورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كهربا محمود كهربا إصابة كهربا الأهلي الزمالك
إقرأ أيضاً:
«9 من كل 10 أشخاص يعانون الفقر».. الأمم المتّحدة: تعافي اقتصاد سوريا قد يستغرق 50 عاماً!
كشفت الأمم المتّحدة أنّه “يعاني 9 من كل 10 سوريين من الفقر، وربع السكّان هم اليوم عاطلون عن العمل، والناتج المحلي الإجمالي السوري هو اليوم أقل من نصف ما كان عليه في 2011”.
وأشار تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى “أن ما بين 40-50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و15 عامًا لا يذهبون إلى المدرسة، وأنه دُمر أو تضرر بشكل شديد نحو ثلث الوحدات السكنية خلال سنوات النزاع، مما ترك 5.7 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى دعم في مجال الإيواء”.
وتطرق التقرير الأممي إلى “التحديات البشرية واللوجستية التي تواجه الاقتصاد السوري حيث توفي أكثر من 600 ألف سوري في الحرب، بالتوازي مع الأضرار المادية، والانهيار الكامل لليرة السورية، ونفاد الاحتياطيات الأجنبية، وارتفاع نسب البطالة ورزوخ مايقدر بـ90% من السوريين تحت خط الفقر كما تشكل الأضرار التي لحقت بقطاع الطاقة تحديا حقيقيا حيث انخفض إنتاج الطاقة بنسبة 80% وتعرضت أكثر من 70% من محطات الطاقة وخطوط النقل للتدمير، مما قلل قدرة الشبكة الوطنية بنسبة تزيد عن ثلاثة أرباع”.
وأضافت في تقرير لها: “تراجع مؤشر التنمية البشرية الذي يأخذ في الاعتبار متوسط العمر المتوقع ومستويي التعليم والمعيشة إلى أقلّ ممّا كان عليه في 1990 (أول مرة تمّ قياسه فيها)، ممّا يعني أنّ الحرب محت أكثر من ثلاثين عاما من التنمية”.
وقالت: “الاقتصاد السوري بحاجة لـ55 عاما للعودة إلى المستوى الذي كان عليه في 2010 قبل اندلاع النزاع إذا ما واصل النمو بالوتيرة الحالية، مناشدة الأسرة الدولية الاستثمار بقوة في هذا البلد لتسريع عجلة النمو”.
وقال أخيم شتاينر، رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إنّه “بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية، يتطلّب تعافي سوريا استثمارات طويلة الأجل للتنمية، من أجل بناء استقرار اقتصادي واجتماعي لشعبها”.
وشدّد المسؤول الأممي على أهمية “استعادة الإنتاجية من أجل خلق وظائف والحدّ من الفقر، وتنشيط الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنى الأساسية للخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والطاقة”.
ووفق الأمم المتحدة، “بحسب معدّل النمو الحالي (حوالي 1.3 بالمئة سنويا بين عامي 2018 و2024)، فإنّ “الاقتصاد السوري لن يعود قبل عام 2080 إلى الناتج المحلّي الإجمالي الذي كان عليه قبل الحرب”.