السعودية.. شاب ينقذ كلبا صغيرا من الغرق في السيول ويثير تفاعلا كبيرا (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، مقطع فيديو لشاب ينقذ كلبا صغيرا من الغرق بعدما احتجزته السيول في وادي السلف في حائل، ما أثار تفاعلا كبيرا.
وأبان الفيديو كلبا كبيرا يقف بجوار كلب صغير عند حافة السيل، فيما نزل شاب من سيارته وقفز من فوق حاجز حديدي، ونزل على درج يؤدي إلى حافة السيل.
وتوجه الشاب ناحية الكلبين، وتمكن من إنقاذ الكلب الصغير قبل أن يجرفه السيل، وحمله وخرج من مكان السيل فيما تبعه الكلب الكبير.
شاب سعودي من مدينة #حائل ينقذ صغار كلب من الغرق في السيل.
جزاه الله خيرا???????????????? pic.twitter.com/rIx290yAbh
وتفاعل النشطاء على منصة "إكس" مع مقطع الفيديو، حيث علق أحدهم قائلا: "الله يجزاه خير ويكتب أجره"، وأضاف آخر: "جزاه الله خير لعل الله يكتب له الجنة على هذا الفعل".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية تويتر حيوانات أليفة حيوانات برية غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
افتتاحية.. من ينقذ الاقتصاد من نفسه؟
في عالم تسوده الفوضى، لا تعود المسألة مرتبطة بمن يملك أكثر، بل بمن يقرر قواعد اللعبة، فالاقتصاد الحديث لم يعد مجرد لغة للعرض والطلب، بل هندسة معقدة للهيمنة الناعمة، تُمارس عبر الخوارزميات، والمعايير الائتمانية، وحركة رؤوس الأموال العمياء التي لا ترى الإنسان. ووسط هذه التحولات الكبرى والمتسارعة، يبدو من الضروري -ومن المفيد فكريًا- العودة إلى الجذور الفلسفية للاقتصاد، حيث كان يُنظر إليه كعلم أخلاقي، لا كمجرد نظام لإدارة الموارد.
واليوم تعود الأسئلة الكبرى لتطل برأسها، فهل يمكن أن يكون هناك اقتصاد عادل؟ وهل لا تزال الرأسمالية قادرة على تجديد ذاتها أم أنها تسير بثبات نحو العدم، كما وصفها المفكر الأسترالي بيتر فليمنغ؟ وهل يمكن إعادة الحق للأخلاق في معادلات السوق، أم أن الطوفان قد بدأ؟ في العدد الثالث من ملحق جريدة عمان الاقتصادي، نفتح النقاش حول الاقتصاد الحديث، ومدى انسلاخه عن جذوره الفلسفية، والهوس بالربحية الذي أفقدنا العناية بالمجتمع. وننتقل إلى واشنطن، حيث يستعيد دونالد ترمب نغمة الحمائية الاقتصادية، عبر فرض رسوم جمركية لا تميز بين الحليف والخصم، مدعيًا الدفاع عن القاعدة الصناعية الأمريكية، في حين يُجمع الاقتصاديون على أن مثل هذه السياسات ليست إلا «ضريبة على الفقراء» لن تُعيد وظائف ولا مصانع، بل ستقوّض النظام التجاري العالمي الذي بُني منذ الحرب العالمية الثانية.
إن ما نشهده ليس مجرد تحولات اقتصادية، بل أزمة أخلاقية مكتملة الأركان، تمس توزيع السلطة، والثروة، والمعنى، أزمة تجعل من مشروع العدالة الاقتصادية ضرورة لا ترفًا فكريًا. ولهذا نعيد في هذا العدد قراءة أفكار بيكيتي، وهونيث، وماركس، لنفهم من أين بدأ الخلل؟ ومن أين يمكن أن تبدأ المحاسبة؟