"واللاه": الجيش الإسرائيلي يرفع جاهزيته استعدادا لعملية برية في رفح
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
نقل موقع "واللاه" العبري عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم يوم الثلاثاء، إن الجيش رفع خلال الساعات الماضية من جاهزيته لشن هجوم عسكري واسع على مدينة رفح الحدودية في قطاع غزة.
وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بإجلاء سكان مدينة رفحوأضاف المسؤولون للموقع أن العملية ستشمل كذلك مناطق في وسط قطاع غزة وتحديدا المخيمات، وفق ما نقلته "وكالة أنباء العالم العربي".
وأشار المسؤولون إلى أن انسحاب الجيش من مناطق في خان يونس جنوب القطاع وكذلك مناطق أخرى في الشمال كان يهدف لتنظيم الصفوف من أجل العملية البرية في رفح.
وتثير العملية انتقادات وقلقا دوليا في ظل تكدس نحو مليوني نازح في تلك المدينة من أصل 2.3 مليون نسمة هم إجمالي سكان قطاع غزة.
ونقل الموقع الإخباري نفسه عن المسؤولين قولهم إنه يجري الآن تحديد القيادة الميدانية للعملية ومن هم القادة العسكريون الذين سيوجدون على رأس القوات في رفح.
وأضاف الموقع: "جرت الموافقة على الإطار العملياتي الرئيسي من قبل هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع يوآف غالات، وعُرضت الخطة على مجلس الحرب".
وقال مسؤولون أمنيون أيضا إن قرارا اتُخذ بالقيام بعدد من الإجراءات الرئيسية لتحضير المنطقة من بينها توسيع المساعدات الإنسانية، للحد من المعارضة الدولية للعملية البرية.
وأجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الاثنين، نقاشا حول مسألة الاستعدادات لتنفيذ العمليات المدنية اللازمة لتوغل قوات الجيش بريا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وشدد غالانت على "ضرورة التركيز على إجلاء سكان مدينة رفح وتوسيع طرق إدخال المواد الغذائية والمعدات الطبية إلى قطاع غزة".
الجدير ذكره، أن مصدرين إسرائيليين قالا لشبكة "سي إن إن" يوم الاثنين، إن إسرائيل كانت بصدد اتخاذ أولى خطواتها نحو شن هجوم بري على رفح هذا الأسبوع، لكنها أرجأت تلك الخطط في الوقت الذي تدرس فيه الرد على الهجوم الإيراني الأخير.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر تأجيل العملية العسكرية في رفح. وأكد نتنياهو في وقت سابق أن الضغوط الدولية التي تمارس على إسرائيل لن تثنيه عن تنفيذ عملية عسكرية في رفح.
ومساء الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه على تجنيد لواءين احتياطيين للمهام العملياتية في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة بناء على تقييمه للوضع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني الهجوم الإيراني على إسرائيل بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس رفح طهران طوفان الأقصى قطاع غزة مدینة رفح قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
1800 شهيد فلسطيني في العملية البرية الإسرائيلية بغزة
البلاد – واس
وثّقت مستشفيات شمال قطاع غزة استشهاد نحو 1800 فلسطيني، في العملية البرية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة منذ شهر، والتي تخللها مجازر جماعية ارتكبت بحق عائلات بأكملها، أبرزها مجزرة مشروع بيت لاهيا، حيث قصفت طائرات الاحتلال عمارة سكنية مكونة من خمسة طوابق، مما أدى لاستشهاد وفقدان نحو 250 فلسطينيًا من عائلة واحدة.
وأكدت مستشفيات شمال القطاع، أن كافة الشهداء والجرحى وصلوا على عربات قديمة، بعد أن دمر الاحتلال معظم سيارات الإسعاف والدفاع المدني ونفاد الوقود، لافتة النظر إلى أن الوضع الصحي في مستشفيات شمال القطاع انهار منذ عدة أسابيع، وباتت الأطقم الطبية عاجزة عن تقديم خدماتها العلاجية.
في سياق متصل، ذكرت تقارير لمؤسسات الأسرى أن الاحتلال اعتقل أكثر من 600 فلسطيني خلال عدوانه المستمر على شمال القطاع، تعرضوا خلال عمليات الاعتقال للتعذيب والتنكيل بهم من قوات الاحتلال، بعد حصار مخيم جباليا ومدينتي بيت لاهيا وبيت حانون، وتشير إحصائيات أولية أن الاحتلال دمر أكثر من 90 % من المنازل والمنشآت والبنية التحتية في شمال القطاع، وهجر أكثر من 100 ألف فلسطيني عن منازلهم تحت القصف والتدمير والمجازر لإجبارهم على النزوح.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم 395 على التوالي إلى 43374 شهيدًا، ونحو 102261 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد 33 فلسطينيًا وإصابة 156 بجروح مختلفة وحروق بعضها خطيرة، بالإضافة إلى ارتكاب 3 مجازر بحق العائلات الفلسطينية، خلال الساعات 24 الماضية، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مؤكدة وجود عشرات الشهداء تحت ركام المنازل المدمرة في كافة مناطق القطاع، لم يتم انتشالهم لعدم توفر الإمكانيات والوقود اللازم لتشغيل المعدات.
إلى ذلك، أكدت الرئاسة الفلسطينية أن إبلاغ حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة بشكل رسمي بقطع العلاقات مع وكالة “الأونروا”، هدفه تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وعدم الالتزام بجميع الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: “إن إسرائيل ماضية في استهداف “الأونروا”، بهدف تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، وعرقلة أنشطتها ودورها”، مطالبًا المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة وملموسة على أرض الواقع ضد إسرائيل، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.