ابنك يعيد السنة الدراسية.. إليك نصائح الخبراء للتعامل معه
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تجربة عدم القدرة على النجاح المدرسي غالبًا ما تكون قاسية، حتى لو لم يعبر الطفل عن ذلك، لأنه قد يصاب بحالة من اللامبالاة تجاه هذا الموقف عند تكرار حدوثه، لذا يجب على الآباء والأمهات التعامل مع الأمر بحكمة لتحسين قدرته على التحصيل الدراسي.
وقبل إلقاء مسؤولية الرسوب على عاتق الطفل، تؤكد أخصائية العلاج النفسي التربوي والسلوكي للأطفال والمراهقين دكتورة ألينا شدياق أن على الأهل البحث سبب عدم النجاح، وتستعرض أهم الأسباب التي يتعين معرفتها لحل هذه المشكلة:
التنمر: قد يكون السبب في تأخر المستوى الدراسي هو النفور من المدرسة، بسبب التعرض للتنمر أو الإيذاء النفسي.الإهمال: يشعر بعض الأطفال بعدم جدوى استكمال الدراسة، لانشغالهم باللعب والتمارين الرياضية، وعدم قدرتهم على تنظيم وقتهم، ويمكن كشف هذا من خلال التحدث معهم ومع أساتذتهم بالمدرسة. الكسل: يعاني بعض الأطفال من الشعور بالكسل، فلا يستطيعون الذهاب للمدرسة، سواء لأسباب نفسية أو بدنية.
ومن هنا تعتبر "شدياق" بأنه يتوجب على الأهل تصحيح الأخطاء والعمل على علاج نقاط الضعف التي حالت دون النجاح. وقد يكون السبب الرئيسي في ذلك بسيطاً ألا وهو عدم القدرة على الاستيعاب، نظراً لظروف شخصية أو أن لها علاقة بالهيكل التعليمي أو المحيط المدرسي. أما الحل فيكمن في ضمان استيعاب الطفل كل ما فاته في العام الدراسي الماضي قبل العودة إلى المدرسة.
كما أن العطلة الصيفية فرصة استثنائية للطفل ليخرج من واقعه المدرسي السلبي. والحل في هذا الإطار يكمن في قدرة الأهل على تنظيم وقته وبرنامج نشاطاته الصيفية واستخدام الحوار أسلوبا إيجابيا للتعامل وإبعاده عن جميع الأجواء التي تعيق تقدمه العلمي، مثل البيئة الاجتماعية المحيطة أو عدم توافر المناخ المناسب للدراسة.
وترى الأخصائية أن ما من تلميذ يتعمد الرسوب أو إعادة الصف، ولكن تراكم الثغرات في مادة ما، أو عدة مواد مدرسية، ينتهي غالبًا إلى رسوب التلميذ الذي يبدو مفاجئًا للأهل، كونهم لم يتنبهوا إلى ضرورة مساعدة ابنهم/ابنتهم على حل الصعوبات التي يواجهانها.
وتقدم بعض النصائح للأهل للتعامل مع الطفل الراسب من أجل تثبيت قدراته وتحسين درجاته في الدراسية:
عدم معاقبة الطفل على رسوبه، على الأهل أن يخبروا الطفل بأن فشله في مادة أو في امتحان ما ليس بالأمر الخطير، ولا يزال لديه فرصة لتصحيح الخطأ، ولا يجب أبدا توبيخ الطفل ونعته بالألفاظ المؤذية على الصعيد النفسي. منح الطفل الحب والاهتمام: شعور الطفل الحنان والعاطفة يساعده على تثبيت قدراته في المدرسة، وربما تحسين قدراته. مساعدة التلميذ في استعادة الثقة بنفسه: يدرك التلميذ جيدًا أن إعادته للصف نفسه تعني أنه فشل، وبالتالي على الأهل تجنب نعته بالراسب أو الفاشل، فهذا يفقده ثقته بنفسه، ويفقده الرغبة في الدرس. تشجيع الأهل ابنهم ومدحه على الجهد الذي يقوم به: مثلاً مدحه عندما يحوز علامة لا بأس بها في الرياضيات، كأن تقول له والدته "أرأيت، ما من مستحيل، بإمكانك أن تنجح".وفي تقرير نشره موقع "أيمبو ورينغ بارينتس" قال الكاتب جايمس لهمان إن الخبراء ينصحون الأهل بالعمل على اكتشاف السبب الجذري، وحل المشكلة بطريقة إبداعية خاصة مع المراهقين.
فالرسوب هو أحد الاحتمالات التي تواجه الطالب عند تراجعه في الأداء الدراسي، وهو تجربة قاسية تؤثر على ثقة المراهقين بأنفسهم، ويزيد من شعورهم بالإحباط والعجز والاكتئاب وعدم القدرة على التركيز والانتباه. كما يشعر الطالب بكرهه المدرسة، وقد يهرب منها للشارع، مما قد يؤدي لانحرافه.
لذلك من الضروري تحديد السبب الجذري، فهنالك عدة عوامل تؤدي إلى رسوب الطفل منها الإجهاد، والمناهج المدرسية المتقدمة للغاية، القلق من إجراء الاختبارات، الغياب، صعوبات التعلم، الاكتئاب، وكلها مشاكل محتملة يمكن أن تسهم في تغيير السلوك العام للطالب، وهنا يبرز دور الأهل الرئيسي ليتجاوز الطالب هذه الأزمة، ويتمثل بالتالي:
تقبل الطفل كما هو، ليشعر بالاطمئنان. عدم إهانة الطفل والابتعاد عن العصبية في التعامل معه. دعم الطفل نفسيًا، وتعريفه بأن الفشل لا يعني نهاية الطريق، فالمهم أن يتعلم المرء من تجاربه بالحياة. تشجيع الطفل على تجاوز الأمر وإعطائه فرصة ثانية ليبدأ. منح الطفل الشعور بالأمان لئلا يضطر للعزلة. حتى لو أضطر الأهل لنقله إلى مدرسة أخرى. الحرص على مشاركة الطفل نفسه في إيجاد الحلول اللازمة لحل المشكلة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات على الأهل
إقرأ أيضاً:
سباق النحافة في عالم الهواتف الذكية .. هل هو ضرورة أم مجرد موضة؟
شهدت الهواتف الذكية تطورًا هائلاً على مر السنوات، حتى وصلت إلى مرحلة "النضج" في تصميمها.
بمعنى آخر، باستثناء الخيارات الجمالية، أصبحت معظم الهواتف الذكية متشابهة إلى حد كبير في الوقت الحالي.
قد تجد مواد أو تشطيبات مختلفة في جهاز ما، أو بعض النقوش والألوان المرحة في جهاز آخر، لكن في جوهرها، تقدم معظم الهواتف الذكية نفس التجربة الأساسية في عام 2025.
أجهزة Galaxy Foldفيما كانت الشكوى الرئيسية من معظم الهواتف القابلة للطي على مدى السنوات الماضية كانت حجمها الكبير عند طيها.
كانت أجهزة Galaxy Fold الأولى ضخمة بشكل ملحوظ، لكن الشركات المصنعة تركز بشدة على حل هذه المشكلة مؤخرًا.
كانت Honor أول من دفع الحدود حقًا مع Magic V2 وV3، والآن سجلت Oppo رقمًا قياسيًا جديدًا بسماكة 8.93 مم فائقة النحافة في Find N5.
فيما تعد هذا تجربة أفضل لأن المستخدم لن يحمل جهازًا يبدو كأنه هاتفان ملتصقان ببعضهما البعض.
ومن خلال أستخدم الخبراء لقاتف Pixel 9 Pro Fold وOppo Find N5 جنبًا إلى جنب على مدى الأسابيع القليلة الماضية، أوضحوا ، إنهم لم يشعران باختلاف كبير.
لكن وجد الخبراء ان Find N5 أرق بدرجة ملحوظة، لا تفهموني خطأ، ولكن عندما أستخدم أحدهما ثم الآخر، يكون الفرق ضئيلاً.
ويرى الخبراء ان الهواتف القابلة للطي تحتاج إلى أن تكون رقيقة قدر الإمكان ليشعر تلمستخدم بأنها "طبيعية"، حيث نجحت Oppo بالتأكيد في ذلك في هذه المرحلة.
سمك الهاتف الذكي في عام 2025يبلغ متوسط سمك الهاتف الذكي في عام 2025 ما بين 7 مم و8 مم. كان هذا هو الحال منذ فترة طويلة الآن، ولكن بعض العلامات التجارية تحاول تحقيق إنجازات جديدة بأجهزة يقل سمكها عن 6 مم.
سامسونج فائق النحافةتشير الشائعات إلى أن هاتف سامسونج فائق النحافة سيكون بسمك 5.84 مم، وهو جهاز أرق بكثير من أي جهاز آخر في سلسلة Galaxy S25، وبشكل مثير للسخرية، أسمك قليلاً فقط من Galaxy Z Fold 6 غير المطوي.
ولكن هذا التصميم النحيف يأتي على حساب عمر البطارية، حيث تشير الشائعات إلى أن الجهاز سيحتوي على بطارية 3900 مللي أمبير في الساعة فقط، أي أقل بنسبة تزيد عن 30% من هواتف سامسونج الأخرى ذات الشاشات الكبيرة.
منافسة في نحافة الهواتفيبدو أن Tecno تتغلب على هذا الأمر بتقنية بطاريات أحدث في "Spark Slim"، ولكن هذا مجرد مفهوم في الوقت الحالي. يجب أن أتخيل أيضًا أن هناك تحديات لا حصر لها تتعلق بالمتانة مع جهاز بهذه النحافة.
فيما يشاع أن "iPhone 17 Air" سيصدر في وقت لاحق من هذا العام بتصميم نحيف يصل إلى 5.5 مم في أرق نقطة له، لكنني حقًا لا أفهم جاذبية ذلك أيضًا. أجهزة Apple رقيقة بالفعل، وبينما سيكون هذا الجهاز النحيف مثيرًا للإعجاب، فهل يستحق السلبيات؟