بمناسبة يوم العلم.. انجاز نسخة من المصحف الصوتي من طرف الإذاعة الجزائرية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تسلم وزير الإتصال، محمد لعقاب، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، اليوم الثلاثاء، نسخة من المصحف الصوتي كاملا برواية ورش عن نافع للمقرئ الجزائري محمد إرشاد مربعي.
والذي تكفلت الإذاعة الجزائرية بتسجيله، وذلك تزامنا وإحياء يوم العلم المصادف لـ16 افريل.
وجاء استلام هذه النسخة من المصحف خلال ندوة فكرية بعنوان “رعاية حفظ القران الكريم وتعليمه بالجزائر” نظمت بالنادي الثقافي عيسى مسعودي بمقر الإذاعة الجزائرية، وهذا بحضور المدير العام لمؤسسة الإذاعة الجزائرية، محمد بغالي، ونخبة من الأساتذة والمشايخ.
وبهذه بالمناسبة، هنأ وزير الإتصال القائمين على إنجاز هذا المصحف الصوتي وإعادة تفعيل واستئناف مشروع تسجيل المصحف السمعي لإذاعة القرآن الكريم، مثمنا جهود ومساهمة هذه الإذاعة في مجال “التوعية وحفظ القرآن الكريم من خلال برامجها المتنوعة والثرية، والمتميزة بتقديمها للمعرفة والمعلومة وتكريسها للوسطية”.
كما شدد الوزير لعقاب على أن معركة الوعي التي نحن بصدد خوضها تستوجب على إذاعة القرآن الكريم أن تلعب دور الريادة فيها.
واستدل في هذا الشأن بالتسويق الإعلامي الدولي لمشاريع الكثير منها مدمرة، على غرار مشروع “الديانة الإبراهيمية” الذي “يتزامن مع مشروع كبير هو مشروع العولمة”،
وهي مشاريع لا يمكن أن يواجهها أحد إلا أولئك الذين يدرسون القرآن الكريم ويعرفون دلالاته ومعانيه ومقاصده، وبالتالي يستطيعون التصدي لها.
وثمن، من جهته، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، إنجاز هذه النسخة من المصحف الصوتي والتي “سيشرع في مراجعتها النهائية من طرف أعضاء لجنة تابعة لقطاعه للتدقيق فيها”، حيث “سيتم تقديم نسخته النهائية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وكذا توزيعه على مختلف الإذاعات العربية والإسلامية في العالم”.
كما تطرق الوزير بلمهدي إلى جهود رئيس الجمهورية في رعاية وخدمة القرآن الكريم والتعليم القرآني في الجزائر، على غرار رفع قيمة المكافآت المالية المخصصة للفائزين بالمسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده
وذكر الوزير أيضا لدى تطرقه إلى الاهتمام الذي توليه الدولة لقطاع الشؤون الدينية بعملية طبع المصحف الشريف بتقنية البراي، لافتا إلى أن “ما يحظى به القطاع من اهتمام تجلى خصوصا من خلال قرار السيد رئيس الجمهورية القاضي بتخصيص يوم وطني للإمام، وكذا إنشاء مركز البحوث لحماية المخطوط الديني في الجزائر الذي سيكون مقره بولاية بسكرة.
وأشار ذات المتحدث، أن الإحتفال بيوم العلم المصادف لذكرى وفاة العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس هو “إعتراف بجهود أهل العلم بمفهومه العام.
مضيفا أن الجزائر خدمت القرآن الكريم تفسيرا وترتيلا وتجويدا عبر تاريخها، وكانت فضاء للعلم من خلال حواضرها وعلمائها، حيث يعد الشيخ ابن باديس رائدا للنهضة والمفسر الأول للقرآن الكريم في شمال إفريقيا، وجهوده خلال الفترة الإستعمارية كبيرة في مجال التعليم والحفاظ على اللغة العربية.
من جانبه، استعرض المدير العام للإذاعة الجزائرية أهم مراحل تجسيد مشروع المصحف الصوتي بإشراف من طاقم إذاعة القرآن الكريم، وذلك بمرافقة ومراجعة من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، مبرزا ريادة الجزائر في مجال في حفظ القرآن الكريم والترويج له.
فيما أشار مدير إذاعة القرآن الكريم، عيسى حمدي، إلى تخصيص 42 بالمائة من الشبكة البرامجية لذات الإذاعة لبث تلاوات القرآن الكريم وبرامج لمختلف علومه بما فيها التجويد والتفسير.
وكانت هذه الندوة قد عرفت تقديم مداخلات تمحورت حول الرعاية التي يحظى بها تعليم القرآن الكريم في الجزائر، وتاريخ تسجيل المصحف الصوتي في الجزائر، ودور إذاعة القرآن الكريم في إثراء المكتبة الصوتية بالمصاحف السمعية، إلى جانب تكريم الطاقم المشرف على عملية مشروع إنجاز المصحف السمعي الجديد.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إذاعة القرآن الکریم الإذاعة الجزائریة الشؤون الدینیة فی الجزائر من المصحف
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج يكرم حفظة القرآن الكريم بالصلعا
كرم الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، 25 من حافظات القرآن الكريم كاملاً بمدرسة القرآن الكريم بقرية الصلعا، ومنحهم مكافأة مادية تشجيعاً لهم على بذل المزيد من الجهد في حفظ القرآن الكريم، وتحفيزهم على مواصلة التفوق ليكونوا مثل أعلى يحتذى به، بحضور كلاً من الدكتور علاء غالب رئيس أسرة طلاب من أجل مصر، والدكتور محمد كمال منسق عام الانشطه الطلابيه، والدكتور ممدوح السيد وكيل كليه التربيه الرياضيه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عاطف مدير رعاية الشباب، وبلال خلف عمدة القرية، وأحمد عبدالرحمن المحامى بالنقض وخادم القرآن الكريم، وعاصم زيدان مدير المدرسة، والمهندسة آلاء عبد العظيم المنسق العام بالمدرسة، وعبد التواب العمرى ممثلاً عن أهل القرية.
وفي البداية هنأ النعماني خلال كلمته الطالبات حافظات القرآن الكريم، قائلاً" أننا نفتخر ونعتز بأبنائنا من حفظة كتاب الله ، ونتمنى أن يكونوا دائماً نماذج مشرفة يحتذى بها، وقدوة لشبابنا وأطفالنا لتحفيزهم على حفظ كتاب الله، وغرس حبهم له وتقديسه، وخلق روح التنافس فى حفظه، مؤكدًا علي أهمية السعي لتعلم القرآن الكريم وتعاليم الدين الإسلامي حتى يكون القرآن خلقاً وسلوكاً لكل أبناءنا .
كما قدم النعماني الشكر لمدرسة تحفيظ القرآن بقرية الصلعا والذي كانت لها الفضل بعد الله عز وجل والدور الهام في تشجيع الطلاب علي حفظ كتاب الله وتعليمهم احكامه من تجويد وترتيل دون مقابل مادي، لافتاً الي انها تقوم على الجهود الذاتية وتضافر المخلصين ومحبي أهل القرآن الكريم من داخل القرية وخارجها، ومقدماً الشكر ايضاً لأسر الطلاب علي مابذلوه من جهد مع أبنائهم المتفوقين من أهل القرآن ليحققوا هذا التفوق الملموس فى حفظ كتاب الله، داعيا الله أن ينير قلوبهم دائماً بذكره ويمُن الله عليهم ببركاته وينفع بهم أنفسهم و أهلهم ووطنهم، و ان تسير باقي القرى على نهج قرية الصلعا في تحفيظ أبنائها القرآن الكريم.
وأعرب احمد عبدالرحمن، عن سعادته بتكريم الدكتور حسان النعماني للطالبات حفظة القران والذي سيكون له بالغ الأثر في نفوسهم وتشجيعهن على بذل المزيد من الجهد في حفظ كتاب الله، متمنياً ان تحذو كافة مؤسسات المجتمع حذو جامعة سوهاج ويتم فتح قنوات اتصال مباشرة مع الطلاب وتقديم يد العون لهم، مؤكداً علي ان مكاتب تحفيظ القرآن الكريم بالصلعا تسعى لبناء جيل قوي ومتفوق يحمل راية القرآن الكريم ويعتبر حفظه وتدبره من أعظم الأعمال الصالحة التي يمكن للشخص أن يقوم بها.
وأضاف عاصم زيدان مدير المدرسة، ان هذه المدرسة امتداد لنبتة الخير التي وضعوها مشايخ وعلماء القريه، وشملت حلقات لتحفيظ القرآن الكريم بالصلعا منذ أكثر من مائه عام حتى تجميعها بمدرسة القرآن الكريم بالصلعا منذ أكثر من ٢٠عاماً حتى بلغت لما عليه الآن لخدمه ٢٠٠٠ طالب وطالبة من حفاظ الذكر، قادرين على تحديات المستقبل والحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته.