سمير فرج: منطقة الشرق الأوسط الأكثر سخونة فى العالم
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد اجتياح غزة ويرغب في ابتزاز أمريكا وسط اعتراض دولي على هذه العملية.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن اسرائيل دمرت 80 % من البنية الأساسية فى قطاع غزة.
وأضاف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن منطقة الشرق الأوسط الأكثر سخونة فى العالم مقارنة بالتوترات الأخرى سواء في أوكرانيا أو تايوان.
ولفت إلى أن دول العالم ترفض مخططات نتنياهو لاجتياح رفح الفلسطينية ولكنه يصر على هذا بعدما فشل فى القضاء على حماس فى قطاع غزة وذلك في إطار سعيه إشعال صراعات من أجل البقاء فى السلطة.
وأكد أن الإدارة الأمريكية مختلفة مع نتنياهو فى أهداف الحرب على قطاع غزة، ولذا فإن البيت الأبيض لم يقم مأدبة للمسلمين لأنهم يدركون أنه لن يحضر أحد.
وواصل اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، حديثه موضحا أن بايدن سيفعل المستحيل للحصول على الدورة الثانية فى البيت الأبيض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن منحت إسرائيل الضوء الأخضر للتصعيد في غزة
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك من وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين، حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف مسعد، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن دولة الاحتلال استمعت إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».