جدد قاضى المعارضات بمحكمة جنح المرج، حبس كهربائى متهم بقتل عامل رميا بالرصاص بسبب نشبت بينها، 15 يوما على ذمة التحقيق.

كانت مديرية أمن القاهرة برئاسة اللواء أشرف الجندي مدير الأمن كشفت ملابسات ما تبلغ لـ قسم شرطة المرج بمديرية أمن القاهرة من إحدى المستشفيات بإستقبالها جثة أحد الأشخاص وبها إصابات بطلق خرطوش إثر إدعاء مشاجرة، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبحوزته السلاح المستخدم فى ارتكاب الواقعة واعترف بتفاصيلها.

ومن جهة اخرى تمكنت سلطات مطار القاهرة الجوي، القبض على طباخ مصري من المنوفية، سرق جواز سفر شقيقه وحاول السفر به إلى فرنسا مستغلا وجود شبه بينهما.

 طباخ مصري يسرق جواز سفر شقيقه ويحاول السفر لـ فرنسا

وحاول طباخ مصري من المنوفية السفر بجواز سفر شقيقه مستغلا وجه التشابه بينهما، وتمكنت سلطات المطار من ضبطه، وتم التحفظ عليه وتحرير محضرا بالواقعة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية.

وفى سياق اخر قضت  دائرة قضائية بمحكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، علي  "د.ال.م"، ربة منزل، بالسجن المشدد لمدة 10 أعوام وألزامتها بالمصاريف الجنائية؛ لاتهامها بالشروع في قتل نجل زوجها "ا.م.ا" طفل، بعد تكرار التعدي عليه بخرطوم، في القضية المقيدة برقم 1424 لسنة 2023 جنايات ثالث المنتزه.

 

وتعود وقائع القضية إلى تلقي مديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة ثالث المنتزه يفيد ورود إشارة من أحد المستشفيات بوصول المجني عليه وبه عدة إصابات وكدمات متفرقة في أنحاء الجسد.

وبانتقال الشرطة، إلى موقع البلاغ تبين من التحقيقات وأقوال الجيران، اعتياد المتهمة التعدى على نجل زوجها، باستخدام خرطوم مياه في مناطق متفرقة من الجسد، مما تسبب في حدوث بعض الإصابات البالغة، وإحداث جرح في منطقة الحوض؛ لعدم قيامه بقضاء حاجته.

وكشفت التحقيقات، أنه وعقب نقل المجني عليه إلى إحدى المستشفيات، وسماع أقواله، تبين أن المتهمة وراء تكرار التعدي عليه، فتم تحرير محضر إداري بالواقعة.

مصرع سوداني سقط من الطابق الـ11 في البساتين 

كما لقي شاب حتفه،  إثر سقوطه من الطابق الـ11 بمنطقة البساتين بمحافظة القاهرة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي توالت التحقيق .

وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغا من غرفة العمليات يفيد بسقوط شخص من أعلى برج سكني، وعلى الفور انتقل رجال المباحث برفقه سيارة إسعاف إلى مكان الحادث وتبين مصرع سوداني الجنسية إثر سقوطه من الطابق الـ 11.

وتم تحرير محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات.

تابعوا آخر أخبار بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

 


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرج حبس كهربائى قسم شرطة المرج مديرية أمن القاهرة

إقرأ أيضاً:

طبيب مصري مهاجر يعيد إحياء تراث الشيفتشي في قلب القاهرة

قبل نحو قرن من الزمان، استقرت عائلة قسيسية في القاهرة القديمة، حيث أسست مصنع "قسيسية للزيوت والصابون"، الذي كان الأشهر في المدينة قبل حركة يوليو/تموز 1952 وبعدها. تعود جذور العائلة إلى فلسطين وبلاد الشام، حيث اشتهرت بصناعة الصابون، لكن أحد أبنائها قرر أن يبدأ فصلا جديدا في مصر، فانطلق من حي الجمالية، حيث تأسس أول مصنع للعائلة، وسرعان ما توسعت الأعمال وازدهرت الاستثمارات.

بَيد أن التأميم غيَّر المسار، فعادت العائلة إلى نقطة البداية، ولم يَبق من إرثها الصناعي سوى مصنع "شارع النحاسين"، الذي شكَّل حجر الأساس لانطلاقة جديدة، لكنها لم تدم طويلًا. مع مطلع الثمانينيات، اختار جيل الأحفاد مغادرة القاهرة، وتفرق أفراد العائلة في أنحاء العالم. من بينهم شاب خرج من النحاسين في مطلع العشرينيات من عمره، ليستقر في كندا، حيث درس وتخصص في الطب.

لكن بعد 4 عقود، يعود إبراهيم قسيسية إلى حيث بدأت الحكاية، إلى حي النحاسين، حيث مصنع العائلة الذي تحول مع الزمن إلى "مقلب قمامة"، ليعيد إليه الحياة، ويُحوله إلى مركز الجمالية للحرف اليدوية والتراث.

الطبيب المصري إبراهيم قسيسية (الجزيرة) من مكان للمخلَّفات إلى مركز للحرف التراثية

في مطلع عام 2020، قرر قسيسية العودة إلى مصر، مدفوعًا بحنين لم ينقطع إلى الأرض التي شهدت طفولته ومطلع شبابه. لكن الزمن لم يترك أثره عليه فحسب، بل غيَّر أيضًا ملامح القاهرة التي يعرفها، إذ وجد نفسه أمام مدينة مختلفة عن تلك التي تركها وراءه.

لم تقتصر التغيرات على الجمالية، بل شملت شوارعها، أزقتها، وأهلها، حتى إنه وصفها في حديثه لـ"الجزيرة نت" قائلًا "لو خرج نجيب محفوظ من قبره ليعاود السير بين شوارع ثلاثيته القديمة… لوقع ميتًا مرة أخرى".

إعلان

ورغم القبح الذي طغى على كل شيء، لم تفتر عزيمة الطبيب المهاجر، فقرر أن يعيد إحياء تراث أجداده، ويستعيد المصنع القديم، ليعيد معه روح الجمالية كما استقرت في مخيلته على مدار 40 عامًا.

إحياء التراث

على مدار شهر كامل، كان الهدف الأول لقسيسية هو التخلص من أكوام المخلفات التي تراكمت لعقود في مصنع الصابون. بـ3 ورديات يومية، انطلق العمل بلا توقف، حتى انتهت المرحلة الأولى، ليبدأ بعدها مشروع إعادة الروح القديمة للمكان دون المساس بجوهره. أعاد المصنع إلى سيرته الأولى، ملتزمًا بتصميمه المعماري الأصلي، مستلهمًا ألوانه ونقوشه من روح الجمالية القديمة. لكن هذه المرة، لم يكن المصنع مخصصًا لإنتاج الصابون، بل لإحياء تراث شارع النحاسين، حيث اشتهرت الورش قديمًا بتشكيل النحاس وطرقه، من خام معدني بسيط إلى تحف فنية متنوعة.

رحلة عبر الزمن

ما إن تخطو داخل مركز الجمالية للحرف التراثية، حتى تجد نفسك وكأنك عدت إلى 5 عقود مضت. يبدأ الاستقبال بلمسة أصيلة: فرد أمن يرتدي جلبابًا وطربوشًا، مستوحى من أزياء الأربعينيات، إلى جانبه هاتف أسود قديم، يحاكي الهواتف الأثرية في حقبة ما قبل التكنولوجيا الحديثة. ومن هنا، تبدأ الرحلة داخل المكان، حيث تنتشر ورش الحرف التراثية، لكل منها بصمتها الخاصة، وقد حرص الطبيب الستيني على اختيار أفضل من تبقى من الحرفيين الأصليين، حفاظًا على أصالة الفن وإرث الجمالية العريق.

سيد إمام آخر صناع الشيفتشي في مصر

على مدار 63 عامًا، ظل عم سيد إمام مخلصًا لحرفته، "الشيفتشي"، التي تعلمها في طفولته على يد الحرفيين الأجانب الذين كانوا يقيمون في الجمالية قديمًا. يتذكر بوضوح تلك الأيام، حين كان في الـ12 من عمره، وكيف وهبته الحياة فرصة ذهبية للتعلم على يد من يصفهم بـ"أسطوات الشغلانة".

فن الشيفتشي.. إرث لا يجيده إلا أهل النحاسين

اختص عم سيد في فن "الشيفتشي"، الذي يعني في اللغة التركية كل ما يشفّ ويصف، سواء في المعادن أو الأقمشة. غير أن هذا الاسم العثماني لم يمنح الأتراك تفوقًا في المهنة، كما يوضح عم سيد في حديثه لـ"الجزيرة نت": "سافرت إلى بلاد كثيرة من أجل الشيفتشي؛ العراق، الأردن، لبنان، قبرص، اليونان، وحتى تركيا، حيث قضيت هناك 3 شهور أعمل بخامات تركية، لكنني كنت أقدم لهم شيفتشيا مصريا أصيلا لا يتقنه سوى أهل النحاسين، وأنا آخرهم".

إعلان مركز الجمالية قبلة الحياة لحرفة أوشكت على الاندثار

كان "مركز الجمالية للحرف التراثية" حلمًا بعيد المنال في ذهن عم سيد، الذي كان يخشى أن تموت الحرفة بوفاته، بعدما غابت الأجيال الجديدة عن تعلمها. لكن المركز فتح أبوابه لاستقبال متعلمين جدد، يأتون بكامل إرادتهم، لاكتساب مهارات هذه المهنة حتى الاحتراف.

يقول عم سيد بأسى "الدكتور إبراهيم منح حرفة الشيفتشي، والعديد من الحرف الأخرى، قبلة الحياة.. كان من المفترض أن تهتم الدولة بهذه المهن التراثية، لكن للأسف، لم يلتفت إليها أحد".

شغف يتجاوز حدود مصر

لم يتوقف دور المركز عند إحياء الحرفة فقط، بل أصبح وجهة تعليمية لطلاب المدارس الصناعية، الذين يحصلون على دورات متخصصة في تشكيل النحاس والفضة والذهب. ولم يقتصر الإقبال على المصريين، فقد جذب المركز طلابًا من الإمارات، السعودية، وألمانيا، جاؤوا بشغف حقيقي لتعلم هذه المهنة النادرة، ليس لمجرد العمل، بل كهواية مختلفة تحمل عبق التاريخ وروح الإبداع.

لقطات من بهو مركز الجمالية للحرف التراثية (الجزيرة) حفر نحاس وسجاد يدوي وفنون الأخشاب

عند وضع التصميم لمركز الحرف، قرر الدكتور إبراهيم، أن يضع لكل حرفة تراثية ورشة خاصة، تحمل كل منها تعريفا باسم حرفيها، ومهاراتهم وجزء منها يعرض لمنتجاتها، باللغة العربية والإنجليزية، فكانت ورشة مسعد للنحاسيات، ورشة البرنس للأخشاب، ورشة عم جابر للسجاد اليدوي.

تتشارك الورش الثلاث في أنها لآخر رجال المهنة، وأنهم أكثر أهلها مهارة وقدرة على صناعة قطعة مختلفة ومميزة، ففي ورشة السجاد، يحرص عم جابر على عرض أهم سجادة لديه قائلا "لولا عملي في مركز الجمالية لم أكن أستطيع التفرغ لعمل هذه السجادة، في ضمان راتبي الذي يكفيني ويكفي احتياجات أسرتي، هو ما جعل التفرغ لقطعة واحدة أمرا مقبولا، أما لو كنت أعمل وحدي كما السابق، كنت سأضطر لعمل المنتجات الرخيصة سريعة البيع، يتراوح سعر السجاد اليدوي  في ورشة جابر من 500 إلى 5 آلاف جنيه، وربما أكثر بحسب الخامة المستخدمة: "أنا بشتغل في الصوف والخيط القطيفة، وبنشتغل هنا على النول الأصلي، والمركز أتاح لي فرصة أني أترك أثر في حرفتي وأدرب آخرين يكملون بعدي ما تعلمته ممن سبقوني.

إعلان

أما البرنس، الشاب الأربعيني، الذي يعمل منذ 30 عاما في تشكيل الأخشاب، فقد جاء انضمامه للمركز مصادفة، بعد لقائه بالدكتور، وهو يمر في ورش السبح والأخشاب، وفتح له بابا لم يكن يعلم أنه سيفتح: "الدكتور إبراهيم أعاد لي الشعور بأهمية ما أفعله، رغم أن البعض يقلل من أهمية الحرف اليدوية ويراها بلا مستقبل".

تجهيز الأخشاب وتوطئتها  للعمل عليها سواء كعصا أو أي أشكال أخرى"، يحكي البرنس أنه مهمة شاقة يقوم عليها أكثر من عامل في الورش التقليدية، إلا أن المركز وراتبه المستقر،  أتاح له الوقت المفتوح لتجهيز كل قطعة على حدة، وإخراجها في أفضل صورة.

لا تزال أحلام الدكتور إبراهيم قسيسية للجمالية لم تنتهِ، رغم كل الروتين الحكومي والتعقيدات، وكل محاولات إيقاف ذلك الحلم، إلا أنه لا يزال مستمرا.

مقالات مشابهة

  • ردا للجميل.. رجل أعمال سعودي يبني مسجدا باسم عامل مصري
  • أشرف عبد الباقي مشيدا ببرنامج "قطايف": سامح حسين جدع ويعتمد عليه
  • حبس عامل ونجله لتنقيبهما عن الآثار بالمرج
  • حفرة 3 أمتار.. عامل وابنه ينقبان عن الآثار اسفل منزل في المرج
  • حبس عامل نظافة بتهمة قتل صيدلي بمقص في العمرانية
  • التصريح بدفن شخص عقب وفاته نتيجة حادث دهس في المرج
  • الراجل مات.. سائق يدهس آخر بسيارته بسبب أولوية المرور في المرج
  • 27 مارس.. محاكمة عاطلين بتهمة حيازة مخدرات بالمرج
  • اعتقال رجل أعمال مصري في مطار القاهرة.. يواجه 30 حكما قضائيا
  • طبيب مصري مهاجر يعيد إحياء تراث الشيفتشي في قلب القاهرة