السجن 18 شهراً لمسؤولة الأسلحة في فيلم "راست"
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
حُكم على هانا جوتيريز ريد، مسؤولة الأسلحة في فيلم "رست" التي حمّلت مسدسًا للممثل أليك بالدوين قبل أن يطلق النار ويقتل مصورًا سينمائيًا، بالسجن لمدة 18 شهرًا.
ويواجه بالدوين (65 عاماً) أيضاً محاكمة بالقتل غير المتعمد. وقد اعترف أنه غير مذنب في التهم الموجهة إليه.
واعتبرت القاضية ماري مارلو سومر، التي أصدرت الحكم يوم الاثنين في محكمة نيو مكسيكو، أن تصرفات جوتيريز ريد تشكل جريمة عنيفة خطيرة، تم ارتكابها بطريقة عنيفة.
وقالت القاضية سومر وهي تتوجه للمتهمة : "أنت وحدك حولت سلاحاً آمناً إلى سلاح فتاك. لولاك، لكانت ستكون السيدة هاتشينز على قيد الحياة. سيكون للزوج شريكته، وسيكون للصبي الصغير والدته".
قُتلت السيدة هاتشينز، 42 عامًا، بعد أن أطلق الممثل أليك بالدوين النار من مسدس أثناء بروفة لفيلم ويسترن في نيو مكسيكو.
وقال ممثلو الادعاء إن جوتيريز ريد فشلت في التأكد من أن السلاح كان محشوًا فقط بطلقات وهمية، وهي رصاصات مزيفة تستخدم لتبدو وكأنها حقيقية.
وقال المدعي العام كاري تي موريسي خلال المرافعات الختامية في المحاكمة: "تتعلق هذه القضية بإخفاقات السلامة المستمرة التي لا تنتهي والتي أدت إلى وفاة إنسان".
وقالت موريسي لهيئة المحلفين إن جوتيريز ريد كانت "مهملة" و"طائشة" عندما فشلت في ملاحظة اختلاط الرصاص الحي مع طلقات وهمية في صندوق ذخيرة أثناء التصوير.
أليكسي نافالني كتب مذكراته في السجن وأرملته تعلن عن موعد نشرهافنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدًا لذكرى ضحايا الغزو الروسيوقال ممثلو الادعاء، إن إحدى تلك الرصاصات كانت في السلاح الناري الذي استخدمه بالدوين.
وتداول المحلفون لمدة ثلاث ساعات قبل أن يصدروا حكمهم في مارس/آذار. وقال والدا السيدة هاتشينز وشقيقتها إنهما "راضيان" عن الحكم.
وأضافوا: "إننا نتطلع إلى استمرار النظام القضائي في التأكد من أن كل شخص آخر مسؤول عن وفاة هالينا مطالب بمواجهة العواقب القانونية لأفعاله".
تحت تأثير الكحولوفي تفاصيل الحادثة، اتهم المدّعون العامون في قضية أليك بالدوين، الذي أطلق رصاصة عرضية خلال تصوير فيلم "راست" تسببت بمقتل مديرة التصوير، بأن المشرفة على الأسلحة هانا غوتيريز ريد كانت في حالة سُكر عندما حمّلت رصاصة حية في المسدس الذي استخدمه الممثل. وأفاد المدّعون بأنها كانت تشرب الكحول وتدخّن الماريخوانا مساء التصوير.
وفي مواقع تصوير الأفلام، يكون خبراء السلاح مسؤولين عن الأسلحة المستخدمة في مشاهد إطلاق النار، وعليهم التأكد باستمرار من أنها لا تشكّل خطراً على الفريق. كذلك، يجب أن تُسحب الأسلحة النارية من التدوال عندما لا تكون هناك حاجة إليها.
وحصلت الحادثة في 21 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، داخل مزرعة في "سانتا في" بولاية نيو مكسيكو الأمريكية، عندما ضغط بالدوين على الزناد من سلاح كان يفترض أنه يحوي طلقات خلبية، لكن مقذوفة حية أصابت مديرة التصوير البالغة 42 سنة هالينا هاتشنز أدت إلى مقتلها، فيما أصيب المخرج جويل سوزا بجروح.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيسة وزراء بريطانيا السابقة: العالم كان أكثر أمانا في عهد ترامب بوليتيكو: المستشار الألماني شولتس وبخ بوريل لانتقاده إسرائيل بشكل صريح ومتواصل أخفى رأساً بشريا في ثلاجة شقته.. وشرطة نيويورك تحدد هوية الضحية فيلم سينمائي قتل الولايات المتحدة الأمريكية صناعة السينماالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية فيلم سينمائي قتل الولايات المتحدة الأمريكية صناعة السينما إسرائيل إيران غزة روسيا فيضانات سيول أوروبا الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب حركة حماس الحرس الثوري الإيراني السياسة الأوروبية إسرائيل إيران غزة روسيا فيضانات سيول أوروبا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تباطؤ نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أقل مستوى خلال 16 شهراً
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت بيانات جديدة عن الاقتصاد الأميركي عن تباطؤ نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أقل مستوياته في 16 شهراً خلال نيسان، وزادت أسعار السلع والخدمات في ظل حالة من عدم اليقين مردها الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخراً، مما زاد من مخاوف الأسواق المالية من حدوث ركود تضخمي قد يضع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي في وضع صعب.
وقالت S&P Global، يوم الأربعاء، إن مؤشرها الأولي المجمع لمديري المشتريات في قطاعي التصنيع والخدمات في أميركا، تراجع إلى 51.2 نقطة خلال شهر أبريل لأقل مستوى منذ ديسمبر/ كانون الأول 2023، وذلك بعد أن سجل في قراءة مارس/ آذار النهائية 53.5 نقطة.
وتشير القراءة فوق 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص في الولايات المتحدة.
وذكر استطلاع S&P Global أن سياسات ترامب المتعلقة بالتجارة الخارجية والهجرة كان لها آثار سلبية على السياحة وصادرات السلع، بحسب وكالة رويترز.
وترددت الشركات الأميركية كذلك في التوظيف، وهو ما أرجعته S&P Global إلى "المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية والطلب في الداخل وفي أسواق التصدير، وذلك مع تزايد المخاوف بشأن التكلفة وتوافر العمالة"، كما انخفضت الثقة فيما يتعلق بظروف العمل خلال الاثني عشر شهراً المقبلة.
وكشفت البيانات كذلك عن زيادة طلبيات التصنيع، لكن تأثير ذلك الارتفاع تلاشى مع تراجع الصادرات بسبب السياسات التجارية.
وزاد مؤشر أسعار السلع والخدمات التي تفرضها الشركات إلى أعلى مستوى خلال 13 شهراً عند 55.2 نقطة من 53.5 نقطة في الشهر الماضي، مدفوعاً غالباً بشركات التصنيع.
وتراجع مؤشر التوظيف إلى 50.8 نقطة خلال أبريل مقابل 51.5 نقطة خلال شهر مارس/ آذار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام