حماد: باتيلي يميل بشكل صريح للحكومة منتهية الولاية شرعياً وقانونيًا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الوطن| رصد
أكد رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، أن إحاطة رئيس البعثة الأممية المستقيل عبدالله باتيلي، في جلسة مجلس الأمن المنعقدة اليوم، تعكس واقع عدم تمكن المبعوث السابق من أداء عمله طيلة السنوات الماضية، بشكل يعكس تطلعات المجتمع الدولي ممثلاً في هيئة الأمم المتحدة.
وقال حماد إن إحاطة باتيلي احتوت على ما يؤيد موقف الحكومة الليبية من ممارساته السابقة والخاطئة والتي تدل على انحيازه الدائم لطرف دون الآخر، وفشله المستمر في جمع جميع الأطراف الليبية في نطاق تصالحي واحد.
وشدد على أن الحكومة الليبية كانت ولازالت تدعم أي جهود محلية أو إقليمية أو دولية هدفها الأول لم شمل الليبيين وإنهاء حالة الانقسام المؤسساتي.
وبين حماد أن الحكومة اتخذت خطوات جدية في سبيل لم شمل الليبين، حيث بحث مع المبعوث الأممي السابق كل ما يتعلق بالحوار والمصالحة.
واستنكر ما ورد بتصريحات باتيلي ضمن إحاطته، مبيناً أن عدم إضافة كرسي للحكومة الليبية في جلسة الحوار يعطي طابعاً رسمياً للانقسام، وهي لا تستغرب منه هذا الطرح، كون نظرته محدودة للتعامل مع جميع الأطراف.
وذكر حماد أن باتيلي تجاهل بتعمد واضح الحكومة الليبية الشرعية المكلفة والممنوحة الثقة من مجلس النواب، موضحاً أنه يميل بشكل صريح للحكومة منتهية الولاية شرعياً وقانونيًا.
وأكد ترحيبه بتكليف نائب رئيس البعثة المستقيل ستيفاني خوري، بمهام البعثة الأممية.
وبين حماد أن الحكومة الليبية تأمل أن تكون خوري، على قدر المسؤولية والحيادية وأن تبتعد عن التوجهات والمصالح الشخصية.
الوسوم#الأطراف الليبية #عبدالله باتيلي #مجلس الأمن أسامة حماد الحكومة الليبية ستيفاني خوريالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأطراف الليبية عبدالله باتيلي مجلس الأمن أسامة حماد الحكومة الليبية ستيفاني خوري الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الفريق الوطني يلتقي القائم بأعمال رئيس بعثة الامم المتحدة
وتم خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا التي تهم اعمال البعثة الأممية في دعم اتفاق الحديدة وما يقدمه الفريق الوطني من دعم لانجاح مهام البعثة الأممية.
وفي اللقاء أشاد اللواء الموشكي بأداء الجنرال مايكل بيري المتميز وجهوده التي بذلها خلال فترة عمله في الإشراف على تنفيذ اتفاق ستوكهولم على مدى ثلاث سنوات رغم العوائق والعراقيل التي وضعها الطرف الآخر.
و دعا اللواء الموشكي المسؤولة الأممية إلى العمل بجوهر اتفاق استكهولم والياته وإلزام الطرف الآخر بالعودة للعمل بالآليات المشتركة للجنة تنسيق إعادة الانتشار وفتح الممرات الإنسانية التي تم الاتفاق عليه مسبقاً لتسهيل تحركات تنقلات المدنيين.
وأكد اللواء علي الموشكي ان الفريق الوطني على استعداد للتعاون مع القائم باعمال البعثة كما سرت عليها العادة سعيا لانجاح عملها وعمل البعثة.
و ادان اللواء الموشكي توجه دول العدوان والاستكبار لعسكرة البحر الأحمر، داعيا الأمم المتحدة الى اتخاذ موقف يدين هذا التوجيه لما له من مخاطر على الممرات الدولية وحركة التجارة العالمية في البحر الأحمر حيث واليمن ممثلة بقواتها البحرية ملتزمة بحماية الممرات المائية في البحرين الأحمر والعربي.
بدورها أشادت القائم باعمال رئيس البعثة بجهود وتعاون الفريق الوطني مع البعثة، مؤكدة انها ستعمل جاهدة لمواصلة البناء من حيث انتهى رئيس البعثة وبما يحقق السلام في اليمن.