زنقة 20. الرباط

في كل التجارب السياسية الدولية، نجد أن المعارضة تكون السباقة إلى وضع مشروع وتصور واضح للمسار التدبيري للدولة، عبر طرح استراتيجيات تنموية و أجندات اقتصادية بديلة عن تلك الحكومية.

في حالة المغرب اليوم، المعارضة لا تعطي أي تصور واضح لمشروع تنموي، بل تكتفي بالنقد الميكانيكي، رغم أن أحزاب المعارضة تمرست لسنوات في تدبير عدة قطاعات، أي أنها قادرة مبدئيا على أن تكون نواة لسياسات تنافس بها نظيراتها الحكومية.

وهذا هو حال حزب “العدالة والتنمية”، الذي ترأس الحكومة لعشر سنوات، وخرج اليوم في ندوة صحفية ليقدم ما أسماه “الحصيلة السلبية” للحكومة، حتى قبل عرضها بشكل رسمي، مساء غد الخميس، من طرف رئيسها عزيز أخنوش، أمام نواب ومستشاري غرفتي البرلمان في جلسة مشتركة.

هذه “الخفة” من طرف حزب “البيجيدي” دفعت الكثير من أعضائه إلى انتقاد هذه الخطوة المتسرعة من حزب خبر أعراف الحكومة، ويعيش اليوم حالة نفسية، وكأنه ما زال يعتقد أنه يترأس الحكومة، وكما كان يردد خطاب المعارضة وهو يرأس الحكومة إستمر في ذلك وهو اليوم في المعارضة، وهو لا يعرف أن الكثير من النواقص التي ينتقدها هو من كان سببا فيها طيلة 10 سنوات من تدبيره للشأن العام.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

دُرة ترد على منتقدي "وين صرنا": هدفنا واضح دعم فلسطين

انطلقت ندوة "السينما الفلسطينية واللبنانية - قصص الهوية والبقاء"، بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الخميس، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء في البلدين.

وفي مستهل حديثها، وصفت الفنانة التونسية دُرة، القضية الفلسطينية بـ"قضية كل العرب".

وقالت درة، إن هدفها من إنتاج فيلم "وين صرنا"، تجربتها الإخراجية الأولى، دعم القضية الفلسطينية والانتصار للإنسانية، مضيفةً: "واجب على أي مواطن عربي مساندة الأسر التي تعاني، لأن الجميع يريد إبادة وطمس فلسطين، في ظل دعم غربي للطرف الآخر المعادي".

وردت درة، على منتقدي العمل بقولها، إن كل شخص حر في قبول أو رفض العمل، لكنه ذو طبيعة خاصة من حيث طرحه وسرده وتصويره، وهدفه واضح للجميع، وهو دعم فلسطين.

دور السينما

من جانبها؛ قالت المخرجة الفلسطينية، مي عودة :"إحنا أصحاب الحق والأرض.. ولازم نرجع للسينما لأن الاحتلال شوه الخريطة"، لافتةً إلى أن السينمائيين والكتاب عليهم دور مهم في الحفاظ على الحقيقة.

يشار إلى أن فيلم "وين صرنا"، يشارك في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي، ويعتبر التجربة الإخراجية الأولى الفنانة درة.
يدور العمل حول الفتاة الفلسطينية "نادين"، التي نزحت إلى مصر من غزة مع طفليها التوأمين، بعد فقدها الأمان نتيجة الحرب المندلعة منذ أكتوبر 2023، ويعكس الفيلم واقعاً مريراً مليئاً بالصعوبات والتحديات الإنسانية، ويوضح كيف تواجه العائلات الفلسطينية المعاناة.

مقالات مشابهة

  • دُرة ترد على منتقدي "وين صرنا": هدفنا واضح دعم فلسطين
  • رونالدو يحاول إقناع محمد صلاح بالانضمام إلى النصر
  • محافظ بورسعيد يُشدّد على تقديم كامل الدعم لحل مشكلات المزارعين
  • وزير الثقافة: مقتنيات الفنان أحمد زكي سيتم عرضها بمركز ثروت ‏عكاشة.. قريبًا
  • بدء تلقى الطلبات اليوم.. إجازة شهر كامل للموظف عند أداء فريضة الحج
  • باريس سان جيرمان يفشل في إقناع برشلونة ببيع نجم المستقبل يامال
  • باحثة سياسية: أجواء تفاؤلية بشأن وقف إطلاق النار في لبنان بعد زيارة هوكستين
  • رئيس الحكومة يتعهد بإعداد تصور واضح لإدماج مغاربة العالم في دينامية الإستثمار داخل أرض الوطن
  • الحكومة: البدء في تحويل السيارات الحكومية للعمل بالغاز الطبيعي
  • الشارقة الخيرية: «غيث 5» يلبي احتياجات مئات الأسر المستفيدة