بعدما فشل في إقناع المغاربة طيلة عقدٍ كامل في الحكم…البيجيدي ينتقد حصيلة الحكومة قبل عرضها
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
في كل التجارب السياسية الدولية، نجد أن المعارضة تكون السباقة إلى وضع مشروع وتصور واضح للمسار التدبيري للدولة، عبر طرح استراتيجيات تنموية و أجندات اقتصادية بديلة عن تلك الحكومية.
في حالة المغرب اليوم، المعارضة لا تعطي أي تصور واضح لمشروع تنموي، بل تكتفي بالنقد الميكانيكي، رغم أن أحزاب المعارضة تمرست لسنوات في تدبير عدة قطاعات، أي أنها قادرة مبدئيا على أن تكون نواة لسياسات تنافس بها نظيراتها الحكومية.
وهذا هو حال حزب “العدالة والتنمية”، الذي ترأس الحكومة لعشر سنوات، وخرج اليوم في ندوة صحفية ليقدم ما أسماه “الحصيلة السلبية” للحكومة، حتى قبل عرضها بشكل رسمي، مساء غد الخميس، من طرف رئيسها عزيز أخنوش، أمام نواب ومستشاري غرفتي البرلمان في جلسة مشتركة.
هذه “الخفة” من طرف حزب “البيجيدي” دفعت الكثير من أعضائه إلى انتقاد هذه الخطوة المتسرعة من حزب خبر أعراف الحكومة، ويعيش اليوم حالة نفسية، وكأنه ما زال يعتقد أنه يترأس الحكومة، وكما كان يردد خطاب المعارضة وهو يرأس الحكومة إستمر في ذلك وهو اليوم في المعارضة، وهو لا يعرف أن الكثير من النواقص التي ينتقدها هو من كان سببا فيها طيلة 10 سنوات من تدبيره للشأن العام.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مفاوضات «جدة» تركز على إقناع أوكرانيا بقبول الخطة التي يطرحها ترامب
أكدت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية، أن اللقاء الأخير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي لم يكن موفقًا، حيث كانت التوقعات مختلفة تمامًا بين الطرفين، موضحةً أن ترامب كان يتصور أن زيلينسكي سيتماشى مع رؤيته لإنهاء الحرب بسرعة، لكنه فوجئ برفض أوكراني لأي تنازلات دون ضمانات قوية.
وأشارت الشيخ، خلال استضافتها مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هناك أزمة متفاقمة بين أوكرانيا والولايات المتحدة، خاصة بعد تلميحات البيت الأبيض بأن صفقة المعادن النادرة لم تعد بنفس الأهمية، نظرًا لصعوبة سداد كييف للدعم الأمريكي السابق.
وأوضحت أن هذه المفاوضات ستركز بشكل أساسي على محاولة إقناع أوكرانيا بقبول خطة السلام التي يطرحها ترامب، والتي تعتمد على تسوية سياسية للصراع مع روسيا، مرجحةً أن يمتد النقاش ليشمل ملف الانتخابات الرئاسية الأوكرانية، حيث تضغط الولايات المتحدة لإجرائها، وهو ما يرفضه زيلينسكي خوفًا من فقدان منصبه.
وأضافت أن زيارة زيلينسكي الأخيرة إلى السعودية قد تكون محاولة للبحث عن وساطة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لضمان خروج مرضٍ من المفاوضات، لكن من غير المرجح أن يتراجع ترامب عن رؤيته الأساسية لإنهاء الصراع.
اقرأ أيضاًترامب: غير قلق بشأن المناورات العسكرية بين روسيا والصين وإيران
ترامب ينفي تقريرا لـ"نيويورك تايمز" حول اشتباك بين ماسك وروبيو
ترامب يعلن عن تعيينات لسفراء أمريكا إلى لبنان والكويت والمغرب