البيت الأبيض يرفض منح إسرائيل للمساعدات بدون أوكرانيا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كرر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، معارضة الإدارة الأمريكية لجهود الجمهوريين المحتملة لتمرير تشريع مستقل يوفر مساعدات أمنية لإسرائيل، وأصر على أنه يجب الموافقة على هذه المساعدة من خلال حزمة تكميلية أوسع تشمل أيضًا مساعدات لأوكرانيا إلى جانب مساعدات أمنية لإسرائيل، والمصالح الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتمكنت مجموعة من المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من تمرير مثل هذا التشريع من خلال مجلس الشيوخ العام الماضي، لكن تم تعطيله منذ ذلك الحين من قبل الجمهوريين في مجلس النواب وسط معارضة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقال كيربي للصحفيين في مؤتمر صحفي: “نحن لا نؤيد مشروع قانون مستقل يمول إسرائيل فقط لأن أوكرانيا تحتاج إلى ذخائر أيضا"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ويشير المتحدث باسم البيت الأبيض إلى التقارير التي تفيد بأن رئيس مجلس النواب مايك جونسون يبدو أنه استجاب لدعوته لوقف محاولة فصل حزم المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل.
ويحث كيربي مجلس النواب الأمريكي على التحرك هذا الأسبوع بشأن تمرير حزمة مساعدات تكميلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض أوكرانيا جون كيربي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: حان الوقت لإنهاء تهديدات الحوثيين للأمن الاقتصادي
أصدر البيت الأبيض، فجر الأحد، بيانًا مفصلاً حول تأثير هجمات الحوثيين على السفن والطائرات العسكرية والتجارية، مؤكدًا أن هذه الهجمات شكلت تهديدًا كبيرًا للأمن الاقتصادي والوطني الأمريكي، بالإضافة إلى تعطيل حركة الملاحة الدولية.
وأشار البيان إلى أن الحوثيين استهدفوا على مدى سنوات السفن والطائرات العسكرية الأمريكية، وهاجموا السفن التجارية بشكل متكرر، مما أدى إلى تعطيل حركة الشحن الدولية.
وأكد البيت الأبيض أنه لم تبحر أي سفينة تجارية أمريكية بأمان عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن منذ أكثر من عام، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لن تسمح لأي قوة إرهابية بمنع سفنها التجارية والعسكرية من الإبحار بحرية في الممرات المائية الدولية. وأضاف أن الأمن الاقتصادي والوطني الأمريكي تعرض لهجمات الحوثيين لفترة طويلة، وأن الوقت قد حان لإنهاء هذه التهديدات.
وكشف البيان عن الآثار الاقتصادية الكبيرة لهجمات الحوثيين، حيث تسببت في إعادة توجيه نحو 75% من السفن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا حول قارة إفريقيا بدلاً من عبور البحر الأحمر. كما أدت الزيادة في تكاليف الشحن الناتجة عن هذه الهجمات إلى رفع معدل التضخم العالمي لأسعار السلع الاستهلاكية بنسبة تتراوح بين 0.6% و0.7% في عام 2024. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت تكاليف الوقود بحوالي مليون دولار إضافي لكل رحلة بسبب تغيير مسارات السفن.
وأشار البيان إلى أن الحوثيين شنوا منذ عام 2023 ما مجموعه 174 هجومًا على السفن الحربية الأمريكية و145 هجومًا على السفن التجارية. كما أظهرت البيانات انخفاضًا حادًا في حركة الشحن عبر البحر الأحمر، حيث انخفض عدد السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر من 25 ألف سفينة سنويًا إلى حوالي 10 آلاف سفينة فقط. وأعادت 60% من السفن المرتبطة بالاتحاد الأوروبي توجيه مسارها حول إفريقيا بدلاً من عبور البحر الأحمر.
وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لن تسمح باستمرار هذه الهجمات، مشددًا على أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه التهديدات وحماية المصالح الأمريكية والدولية. يأتي هذا البيان في إطار التصعيد الأخير للعمليات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين، والتي تهدف إلى استعادة الأمن والاستقرار في الممرات البحرية الدولية، وخاصة في البحر الأحمر، الذي يعد أحد أهم الممرات المائية للتجارة العالمية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، إصدار أوامر للقوات المسلحة الأمريكية بتنفيذ عمليات عسكرية "حاسمة وقوية" ضد مليشيا الحوثي في اليمن، واصفًا إياهم بـ"الإرهابيين" الذين شنوا حملات عنف وقرصنة مستمرة ضد السفن والطائرات والمسيرات الأمريكية.
وجاء في بيان ترامب: "لقد تحملنا هجمات الحوثيين لفترة طويلة، وكان رد إدارة بايدن السابقة ضعيفًا بشكل مثير للشفقة، مما شجع الحوثيين على مواصلة أعمالهم التخريبية". وأضاف: "لقد مر أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل العلم الأمريكي بأمان عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن. أما آخر سفينة حربية أمريكية عبرت البحر الأحمر، فقد تعرضت لأكثر من 12 هجومًا حوثيًا".
ووجّه ترامب تحذيرًا صارمًا إلى الحوثيين، قائلاً: "إلى جميع إرهابيي الحوثي: وقتكم قد انتهى، ويجب أن تتوقف هجماتكم بدءًا من اليوم! إذا لم تفعلوا، فسينهال عليكم الجحيم بطريقة لم يسبق لكم رؤيتها من قبل!".