أكلة اقتصادية بعد زنقة العيد .. طريقة عمل البصارة زى المحترفين
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تعد البصارة من ألذ الاكلات الاقتصادية مما يجعلها وجبة مناسبة للأسر المصرية بعد انفاق الكثير من الأموال على احتفالات العيد ورمضان ويوم الأم.
نعرض طريقة عمل البصارة الاقتصادية بمذاق احترافي من خلال خطوات الشيف شربيني.
مقادير البصارة
فول مدشوش
بصل
ملوخية ناشفة
كرفس شبت ثوم
ماء مغلى
كزبرة خضراء
فلفل حار
جوزة الطيب
كمون ملح
فلفل
بصل محمر للتقديم
طريقة عمل البصارة
* ضعي جزء من البصل وكل الثوم و الكرفس و الكزبرة و الملوخية و الفلفل الحار في الماء المغلى على النار ثم ضيفى اليه الفول المدشوش وقلبيهم جيدا.
* ضيفى التوابل للخليط و اتركيها حتى تنضج لمدة 50 دقيقة على الاقل ثم انزلها من على النار وتخفق بالخلاط اليدوى و تزين البصارة مع البصل المحمر.
.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البصارة الفول المدشوش طريقة عمل البصارة أكلات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد العيد؟
نعيش فرحة العيد وجميع تفاصيله الجميلة مع الأهل والأحباب ، ونشعر بقمة السعادة والفرح لاسيما أن اللقاءات العائلية والتواصل مع الأصدقاء يعزز الشعور بالانتماء والدعم العاطفي، ولكن ما إن تنقضي أيام العيد حتى يصيب البعض اكتئاب مابعد العيد، ويشعر بحالة من الخمول وفقدان الحماس وتقلبات المزاج؛ ويتساءل الكثير من الناس عن السبب ولايعرف لماذا هذا الشعور بالكآبه بعد الفرح ؟ غير مدركين أن سبب ذلك هو الانتقال المفاجيء من البهجة والاحتفال إلى الروتين اليومي الذي قد يشكل حالةً من الملل ،والعودة إلى مسؤوليات العمل أوالدراسة.
وهذا الواقع الثقيل يؤثر سلباً على الجانب النفسي ويرتبط أيضاً بمتلازمة اضطراب الشعور نتيجة اختلال مستوى هرمون “الميلاتونين” المسؤول عن توازن النوم واليقظة، ماقد يؤثر سلباً على إنتاج كميات من النواقل العصبية، ممَّا يؤدي إلى تذبذب المزاج ، ناهيك عن التداخل العائلي الكبير الذي يشكل ضغطاً نفسياً على البعض وقد يظهر حسابات شخصية قديمة أو ذكريات مؤلمة.
ولاننسى أن رفع سقف التوقعات للعيد، يجلب الإحباط إذا لم تكن التوقعات كما نريد من ناحية التخطيط للإجازة أو التكلفة المادية؛ لذلك من الأفضل عدم المبالغة في التوقعات والاستمتاع بمباهج الفرح دون الإفراط في التباهي والتخطيط المكلف.
ولتخطي هذا الشعور والخروج منه بسلام واستعادة عافيتك النفسية والعودة لطبيعتك التلقائية، عليك أن تدرك أنك لست الوحيد الذي يشعر بهذا الإرباك الشعوري، وأن العديد من الناس يمرون بذات الحالة لأن أي وضع انتقالي يُشكِّل في مفهومه العميق صدمةً للذات، فالذات حين تتكيّف مع وضع ما وتستقرّ فيه زمنيًّاً تشعر بالطمأنينة والراحة بفعل ثبات الأمور واستقرارها، ثم تبدأ بالتوتر والقلق عند خروجها من المرحلة الآمنة إلى مرحلة أخرى قد تكون أكثر تعقيداً، لذلك ينبغي أن تتحضر نفسياً للتغلب على هذه الحالة والعودة للالتزامات والمهام اليومية من جديد.
ونجد أن الاستجابة تختلف من شخص لآخر حسب نفسيته وطبيعة العمل الذي ينتظره .
كما أن التخطيط لسلوكيات جديدة بعد العيد، يشكل حافزاً لتغيير روتين الحياة وتجديد الطاقه، وأيضاً القيام بمواصلة نشاطاتنا الاجتماعية كي لا نشعر بالوحدة والعزلة بعد العيد.