جريمة من زمن فات.. جثة داخل كرتونة تثير الرعب فى نجع حمادى
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
جمعت الصداقة بين شابين بمركز نجح حمادي في قنا منذ سنوات، فعملا معا كمندوبين مبيعات لصالح احدي شركات الهاتف المحمول، ولكن نهاية صداقتهما انتهت بجريمة بثت الرعب في شوارع نجح حمادي بقنا.
وخلال حلقة جديدة من سلسلة حلقات "جريمة من زمن فات"، سنعرض تفاصيل قتل مندوب مبيعات لصديقه وتقطيع جثته لأجزاء.
نعود بالوراء لشهر أغسطس من عام من عام 2009، عندما سادت حالة من الرعب بين الأهالي قرية الشطبية بنجع حمادي، عندما تم العثور على كرتونة بداخلها أجزاء أدمية، ثم العثور على جوال فيه باقى أجزاء الجثة.
الخيانة هنا بدأت بقتل المتهم "علاء .م"، لصديقه "محمد.ر"، بعد ان استدرجة في شقته بعد يوم عمل شاق، لسرقته، واتفق الجاني مع شقيقه وآخر لقتل المجني عليه.
وبكل طمأنينة وصل الضحية للشقة التي شهدت الواقعة فقابل صديقه "المتهم"، بالحب والاحضان وهو لا يعلم أن الخيانة حاضرة أمامه ولا يشاهدها، فبمجرد وصوله هجم عليه المتهمين وانهالوا عليه ضربا دون شفقة ولا رحمة.
نزعت الرحمة من قولب المتهمين، فبعد قتل الضحية كملوا مسلسلهم الإجرامي، واتفقوا على تقطيع الجثة لسهولة التخلص منها، وهذا ما كان ليقوموا بوضع أجزاء منها في كرتونة وأجزاء في جوال، معتقدين أن تلك الطريقة ستبعد الشبهة الجنائية عنهم.
خاب جرم المتهمين وخاب سعيهم ومسعاهم، ليتم القبض عليهم ويعترفوا بجرمتهم وبتفصيلها المرعبة، ليتم إحالتهم للجنايات وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة وسماع مرافعة الدفاع والمتهمين صدر حكم بالإعدام للمتهم الأول واحكام بالمشدد 15 سنة لباقى المتهمين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جريمة من زمن فات اخبار الحوادث قتل سرقة
إقرأ أيضاً:
مارادونا عانى قبل وفاته.. والمدعي العام يندد بـ”عملية اغتيال”
متابعة بتجــرد: قال طبيبان قاما بتشريح جثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا إنه كان “يتعذب”، وإن وزن قلبه كان “ضعف وزنه الطبيعي تقريباً”، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي بسبب الإهمال، الذي ربما ساهم في وفاة بطل مونديال 1986.
وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق، في منزل في ضاحية بوينوس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة، الذي أجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك “علامات عذاب” في القلب.
وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ “قبل 12 ساعة على الأقل” من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصرا بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة “عشرة أيام على الأقل”، قبل وفاته بسبب “قصور في القلب” و”تليّف الكبد”، وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.
وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.
وضمن سياق متصل، أكد طبيب آخر، هو فيديريكو كوراسانيتي، شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا “عانى من عذاب شديد”، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء “مفاجئ أو غير متوقع”، و”كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه”.
وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود “كحول أو مواد سامة”.
وأشار إلى أن “وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً”، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك الرئتين اللتين كانتا “مليئتين بالماء”.
ويمثل أمام المحكمة بتهمة “احتمال القتل العمد” جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا، والممرض ريكاردو ألميرو.
ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 آذار/مارس، ومن المتوقع أن تستمر حتى تموز/يوليو المقبل، مع عقد جلستين استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.
في افتتاح المحاكمة، الثلاثاء الماضي، ندد المدعي العام باتريسيو فيراري، في بيانه الافتتاحي، بما اعتبره “عملية اغتيال”، بفترة نقاهة تحولت إلى “مسرح رعب”، وبفريق طبي “لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به”. في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.
main 2025-03-29Bitajarod