اليوم 24:
2024-10-01@22:57:20 GMT

صديقي: دعم الحكومة للأسعار "بلغ مستوى غير مسبوق"

تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT

قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إن دعم الحكومة للأسعار فيما يخص الإنتاج الفلاحي « بلغ مستوى غير مسبوق » خاصة في ما يتعلق بعوامل إنتاج البذور والأسمدة والأعلاف، وذلك من أجل خفض كلفة الإنتاج تنفيذا للتعليمات الملكية للتخفيف من آثار العجز المائي على النشاط الفلاحي، مشددا على أن هذا الدعم سيتواصل في الشهور القادمة.

وأبرز صديقي خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إلى أنه تم لأول مرة بالمملكة دعم الأسمدة الآزوتية، التي يتم استيراد مجملها، بغلاف مالي بلغ 2.2 مليار درهم، وتوزيع 1.3 مليون قنطار من هذه الأسمدة، خاصة في المناطق السقوية أو المناطق التي شهدت التساقطات المطرية الأخيرة.

كما تم توزيع 672 ألف قنطار من البذور المدعمة بنسبة تتراوح ما بين 50 و70 في المائة من سعر الاقتناء، وذلك من أجل خفض تكلفة الإنتاج والأثمنة للمستهلكين، مشيرا إلى أن حوالي 18 ألف منتج استفادوا من هذه الإعانات التي بلغت لحد الآن 140 مليون درهم.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

اليماني: الحكومة تتحمل مسؤولية الاستمرار في التشجيع على سرقة جيوب المغاربة، مقابل الكسب غير المشروع للفاعلين في قطاع المحروقات

 

أكد الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أنه إذا قررت الحكومة الرجوع لتسقيف وتحديد أسعار المحروقات ، على قاعدة الحسابات التي كان معمول بها قبل نهاية 2015, وبناء على متوسط الثمن لطن الغازوال في السوق الدولية، الذي يناهز 674 دولار ومتوسط ثمن طن البنزين، الذي يناهز 667 دولار، وباعتبار متوسط صرف الدولار (9.74), فإن ثمن لتر الغازوال، في محطات التوزيع بالمغرب، يجب أن لا يتعدى 9.83 درهم وثمن لتر البنزين، يجب أن لا يتعدى 10.92 درهم، وذلك خلال النصف الأول من شهر أكتوبر 2024.

وأضاف المتحدث، من خلال القراءة في لوحات محطات التوزيع في المحمدية والنواحي، فلا يقل ثمن الغازوال عن 11.80 (+2 دراهم) وثمن البنزين عن 13.70 (+2.78 درهم), وهو ما يؤكد، بأن أرباح الفاعلين ما زالت مرتفعة، وذلك رغم التقارير المنمقة لمجلس المنافسة والمحاولات اليائسة لبعض المواقع والخبراء تحت الطلب، لتطبيع المغاربة مع الأرباح الفاحشة المحروقات في المغرب، التي لا تقل عن 8 مليار درهم سنويا.

وتابع، بتحليل الثمن الحالي للغازوال،(الاكثر استهلاكا في المغرب)، يتكون من 38٪ فقط من ثمن النفط الخام، في حين تقسم 60٪ من الثمن بين أرباح الفاعلين (22٪) والتكرير والضرائب والتوصيل (38٪), وهو ما يعني، بأن الحكومة في مقدورها، تخفيض أسعار المحروقات ، من خلال تنزيل أرباح الموزعين والعودة لتكرير البترول في المغرب بإحياء شركة سامير وبمراجعة الثقل الضريبي على المحروقات.

وقال اليماني، إن الاستمرار في التفرج أو التشجيع على سرقة جيوب المغاربة، مقابل الكسب غير المشروع للفاعلين في القطاع (ارتفاع الأرباح الصافية، توسع الاستثمارات وتناسل المحطات، تزايد الاحتياطات المالية…)، تتحمل فيه المسؤولية الحكومة الحالية، التي ترفع شعار الدولة الاجتماعية ، مقابل افتراس القدرة الشرائية لعموم المغاربة واستمرار موجة الغلاء، المرتبطة أساسا بارتفاع أسعار المحروقات.

مقالات مشابهة

  • 43 مليون درهم زيادة في النفقات التأمينية بأغسطس
  • «دار البر» تُشيد «دار الأمان» للأيتام في طاجكستان بـ 4.4 مليون درهم
  • غارات إسرائيليّة على الجنوب.. إليكم المناطق التي استُهدِفَت
  • خطط روسية لزيادة الإنفاق الدفاعي إلى مستوى غير مسبوق
  • فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟
  • اليماني: الحكومة تتحمل مسؤولية الاستمرار في التشجيع على سرقة جيوب المغاربة، مقابل الكسب غير المشروع للفاعلين في قطاع المحروقات
  • 2,5 مليار درهم لتأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات
  • 1.1 مليون مستثمر في سوق أبوظبي للأوراق المالية
  • دولة عربية تستقبل نحو 12 مليون سائح خلال 2024
  • موازنة 2025: هل ستنجح الحكومة العراقية في إنهاء معاناة البنى التحتية؟