تحديد هوية جثـ ـة شاب عثر عليها في الغردقة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن البحر الأحمر من التعرف على جثة شاب تم العثور عليها في أحد شوارع الغردقة.
وفقًا لما ذكرته مصادر أمنية، فإن الجثة تعود للشاب مصطفى عبيد، البالغ من العمر 27 عامًا، والذي يعمل مصورًا فوتوغرافيًا. وقد أبلغت أسرته عن اختفائه منذ يومين.
وأفادت التحقيقات أن الشاب مصطفى عبيد من سكان الجبلاو بمحافظة قنا، وأنه كان مشهورًا بأخلاقه الحسنة ومشاركته في أعمال الخير عبر الجمعيات الخيرية.
تلقى اللواء محيي سلامة، مدير أمن البحر الأحمر، إخطارًا بالحادثة من غرفة عمليات النجدة، حيث تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الغردقة العام للتحقيق في الواقعة.
وتسعى الجهات الأمنية جاهدة لكشف غموض الحادث.
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الحزن لوفاة الشاب، وانتشرت صوره على نطاق واسع. ويتابع رواد هذه المنصات بحزن وتأثر تفاصيل الحادثة، مع التأكيد على جانبه الإنساني ومساهمته في خدمة المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر امن البحر الاحمر محافظة البحر الاحمر الغردقة أخبار السياحة في مصر
إقرأ أيضاً:
مصر تربط أمن البحر الأحمر بحل أزمات اليمن وغزة والسودان
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكدت مصر أهمية التوصل إلى حلول للأزمات الإقليمية، بما في ذلك الأزمة اليمنية والوضع في غزة والأزمة السودانية، لضمان أمن البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال افتتاح برنامج تدريبي حول الأمن البحري في المنطقة، بمشاركة دول عربية وأفريقية مطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.
وأشار نائب وزير الخارجية والهجرة المصري، السفير أبو بكر حفني، إلى تأثير هذه الأزمات على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر، مؤكدًا على ضرورة التعاون الدولي والإقليمي للحفاظ على أمن الملاحة في هذا الممر المائي الحيوي.
وشدد حفني على أهمية تفعيل مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، كإطار لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول المشاطئة، مشيرًا إلى مسؤولية مصر في دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب إعلان هيئة قناة السويس المصرية نجاحها في قطر ناقلة نفط تعرضت لهجوم سابق، مما يؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية والإقليمية لحماية الملاحة في هذه المنطقة الاستراتيجية.
يشارك في البرنامج التدريبي الذي ينظمه «مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام» بدعم من الحكومة اليابانية، عدد من الكوادر المدنية والأمنية من السعودية، واليمن، وجيبوتي، والسودان، والصومال، والأردن، ومصر.