احتجاجات غاضبة في أبين تنديداً بالانفلات الأمني وتردي المعيشية
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن احتجاجات غاضبة في أبين تنديداً بالانفلات الأمني وتردي المعيشية، احتجاجات غاضبة في أبين تنديداً بالانفلات الأمني وتردي المعيشيةفي يوليو 29, 2023 19يمني برس أبين متابعاتشهدت .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات احتجاجات غاضبة في أبين تنديداً بالانفلات الأمني وتردي المعيشية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
احتجاجات غاضبة في أبين تنديداً بالانفلات الأمني وتردي المعيشية
في يوليو 29, 2023 19
يمني برس- أبين- متابعات
شهدت محافظة أبين المحتلة، اليوم السبت، احتجاجات شعبية جديدة تنديداً بالانفلات الأمني وسوء الأوضاع المعيشية.
وخرج أبناء مدينة أحور في تظاهرة عارمة، احتجاجاً على الإنفلات الأمني وانهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تسببت بها قوى الغزو والاحتلال الأمريكي السعودي الإماراتي ومليشياتهم المسلحة المأجورة.
وندد المحتجون، بتصاعد الجرائم والانتهاكات في مختلف أحياء المدينة، وعلى رأسها سوق أحور الذي يشهد حوادث قتل واشتباكات متواصلة بين الفصائل المرتزقة .
وحمل المواطنون، السلطة المحلية للموالية للاحتلال، وفصائل المرتزقة، مسؤولية سلامة المدنيين، مطالبين بوضع حد لما وصفوه بتفشي الجرائم وغياب الأمن.
وتأتي الاحتجاجات، في ظل سخط شعبي كبير ضد تحالف العدوان والاحتلال مرتزقتهم، تزامناً مع استمرار تدهور الوضع المعيشي والأمني في مناطق سيطرتها.
19
شارك
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل احتجاجات غاضبة في أبين تنديداً بالانفلات الأمني وتردي المعيشية وتم نقلها من يمني برس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تداعيات انهيار الاقتصاد والريال اليمني على الظروف المعيشية في عدن (تقرير)
شمسان بوست / خاص:
انهيار اقتصادي يهدد العاصمة عدن والمحافظات المجاورة
الريال اليمني يتهاوى… والمواطن يواجه تحديات كبيرة لتغطية احتياجاته اليومية
الفقراء والعاطلون عن العمل الأكثر تضررًا من الأزمة الاقتصادية!
تداعيات انهيار الريال اليمني على معيشة سكان عدن: تحديات وآمال مفقودة
عجز حكومي لمواجهة الأزمة الاقتصادية ومخاوف من انتفاضة شعبية قادمة
تعيش مدينة عدن، العاصمة المؤقتة لليمن، أزمة اقتصادية خانقة ألقت بظلالها على كل جوانب حياة سكانها. تواصل قيمة الريال اليمني الانخفاض بشكل ملحوظ، مما أدى إلى زيادة الأسعار بشكل غير مسبوق، مع تراجع حاد في الخدمات الأساسية وتفاقم معاناة المواطنين.
في هذا التقرير، نسلط الضوء على أبرز مظاهر وأبعاد هذه الأزمة الاقتصادية، مشيرين إلى التحديات الرئيسية التي تواجه المدينة وسكانها.
غلاء الأسعار:
ساهم انهيار الريال اليمني في ارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، حيث أصبح الحصول على المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز، القمح، والزيت أمرًا صعبًا للكثير من الأسر التي كانت تعتمد عليها بشكل يومي.
القطاع الصحي أيضًا تأثر بشدة، حيث تضاعفت أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية، مما جعل الرعاية الصحية ترفًا بعيد المنال للعديد من المواطنين. كما زادت أسعار الوقود بشكل غير مسبوق، ما أدى إلى تضخم تكاليف النقل والخدمات الأساسية.
بسبب هذا التضخم، أصبحت الرواتب الشهرية غير كافية لتغطية احتياجات الحياة اليومية، مما جعل المواطنين في حالة من العجز المالي المستمر.
أزمات معيشية:
الزيادة المفرطة في الأسعار أدت إلى تفاقم أزمة الجوع، حيث أصبح تأمين وجبة طعام كاملة أمرًا صعبًا بالنسبة لكثير من الأسر، وخاصة بين الفقراء والعاطلين عن العمل الذين فقدوا القدرة على تأمين دخل يكفيهم.
وفي ظل انقطاعات الكهرباء والماء المستمرة، تزداد معاناة المواطنين، لاسيما في فصل الصيف، مما يزيد من الضغوط اليومية عليهم. القطاع الصحي يعاني بدوره من نقص التمويل، مما يعرض حياة الكثيرين للخطر بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
تحديات اجتماعية:
ارتفاع تكاليف التعليم دفع العديد من الأسر إلى حرمان أطفالها من التعليم، خاصة مع تضاعف أسعار الكتب المدرسية والرسوم الدراسية. كما أن العديد من الشركات الصغيرة والمؤسسات الخاصة أغلقت أبوابها بسبب ارتفاع التكاليف، مما ساهم في زيادة معدلات البطالة والفقر.
الأزمة الاقتصادية أثرت على القدرة على تأمين الغذاء، ما يهدد بزيادة معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال. وبالتوازي مع ذلك، أدى تزايد الضغوط الاقتصادية إلى ارتفاع معدلات النزاعات الاجتماعية بسبب التنافس على الموارد المحدودة.
آفاق غامضة وأمل في التغيير:
تعاني الحكومة من عجز واضح في تقديم حلول فعالة لهذه الأزمة، بينما يبقى الوضع الاقتصادي يزداد سوءًا رغم المحاولات الدولية والمحلية لتقديم الدعم. ورغم هذه الظروف الصعبة، يستمر الأمل في التحسن بفضل الدعم الخارجي والجهود المحلية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي.
ويظل الحل الأمثل في قدرة الحكومة على اتخاذ قرارات جريئة لإصلاح الاقتصاد، مع دعم دولي أكبر لضمان الحد من معاناة السكان وتحقيق مستقبل أكثر استقرارًا.
ختامًا، مدينة عدن تواجه تحديات صعبة جراء تدهور الاقتصاد وانهيار العملة، ما جعل الحياة اليومية أكثر تعقيدًا. لذا يبقى الأمل معقودًا على التكاتف الداخلي والدعم الدولي لتحقيق الاستقرار المنشود.