العراق ينفي إطلاق صواريخ أو مسيرات من أراضيه خلال هجوم إيران
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن بغداد لم تتلق أي تقارير أو مؤشرات على إطلاق صواريخ أو طائرات مسيرة من العراق خلال الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وأضاف السوداني في بيان "موقفنا واضح من عدم السماح بزجّ العراق في ساحة الصراع ونحن ملتزمون بهذا".
ويقول مسؤولون عراقيون إن إيران أبلغتهم، هم ودولا أخرى في المنطقة، قبل الهجوم.
وكان المجال الجوي العراقي طريقا رئيسيا للهجوم الإيراني غير المسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على إسرائيل.
رد إسرائيلي متوقع
نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤول أميركي ومصدر آخر مطلع، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أبلغ نظيره الأميركي لويد أوستن، الأحد، أن إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوق.
وأوضح المصدران أن غالانت قال لأوستن في مكالمة هاتفية، أن إسرائيل لا يمكنها السماح بإطلاق صواريخ بالستية على أراضيها دون رد.
وأضاف غالانت، أن إسرائيل لن تقبل معادلة ترد فيها إيران بهجوم مباشر في كل مرة تضرب فيها إسرائيل أهدافا في سوريا.
وقالت المصادر إن أوستن نقل رسالة مماثلة لتلك التي قدمها الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت، عندما أخبره بضرورة بذل كل ما هو ممكن لتجنب المزيد من التصعيد في المنطقة.
واشنطن وعدم التصعيد
وتحث الإدارة الأميركية والعديد من الدول الغربية الأخرى المتحالفة مع إسرائيل حكومة نتنياهو على عدم التسرع في الانتقام من إيران ما قد يؤدي إلى حرب إقليمية.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن أوستن "أكد أنه في حين أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى التصعيد، فإننا سنواصل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن إسرائيل والأفراد الأميركيين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السوداني إسرائيل نتنياهو العراق إيران إسرائيل السوداني إسرائيل نتنياهو أخبار العراق
إقرأ أيضاً:
كيف اغتالت إسرائيل قائد حماس محمد الضيف؟ 5 صواريخ ثقيلة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اغتيال قائدها محمد الضيف، بعد أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، كما أكدت استشهاد عددًا من القيادات بجانب «الضيف»، لكن، متى وكيف تمت عملية الاغتيال وكيف استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي «الرجل ذو السبع أرواح»؟
في 13 يوليو الماضي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي مجزرة غير مسبوقة استهدفت منطقة مواصي خان يونس، التي صنفها الاحتلال الإسرائيلي من قبل على أنها «منطقة آمنة»، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال حينها، دانيال هاجاري، إن العملية الإسرائيلية في المواصي، استهدفت قيادات من حركة حماس، بينهم، قائد كتائب القسام، محمد الضيف.
وأضاف «هاجاري»: «هناك دلائل متزايدة تشير ضمنًا إلى النجاح في القضاء على محمد الضيف»، مشيرًا إلى أن الضيف ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس، كانا يجلسان بجانب بعضهما البعض أثناء الهجوم.
باستخدام 5 صواريخ أمريكيةوكانت الغارة الإسرائيلية تمت باستخدام أسلحة قيل إنها «أمريكية»، وكان في الساعة الـ11 من صباح ذلك اليوم، وتمت بـ5 صواريخ ثقيلة موجهة على مخيمات النازحين غربي خان يونس، وتسببت في استشهاد وإصابة مئات من الفلسطينيين، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».
وبحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، فالعملية العسكرية الإسرائيلية استهدفت القنابل المستخدمة في هجوم المواصي وهي قنابل أمريكية من طراز ذخائر الهجوم المباشر المشترك «JDAM»، وهي القنابل التي كانت موضع خلافٍ مع إدارة جو بايدن.
تسببت في حفرة كبيرةالغارة الإسرائيلية أيضًا، تسببت في حفرة كبيرة للغاية في المنطقة، وأدت إلى تدمير عددًا من المباني وخيام النازخين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونفت «حماس» بعد العملية، الادعاءات الإسرائيلية بأن قصف منطقة مواصي خان يونس كان يستهدف قيادات فلسطينية ووصفت تلك المزاعم بالكاذبة، لكن أمس الخميس، 30 يناير 2025، أكدت «حماس» استشهاد «الضيف» وعددًا من القيادات.