عبدالله بن زايد: التهدئة وحماية أرواح المدنيين في غزة أولوية عاجلة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تلقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً من الدكتور محمد سالم ولد مرزوق، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والموريتانيين في الخارج.
وجرى خلال الاتصال الهاتفي، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين ومسارات التعاون المشترك، كما استعرض سموه مع الدكتور محمد سالم ولد مرزوق، التطورات الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط.
كما بحث سموّ الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي مع ديفيد كاميرون، وزير خارجية بريطانيا التطورات الخطرة الراهنة في المنطقة، وتداعياتها على السلم والأمن الإقليمي والدولي.
الصورةكما استعرضا جهود المجتمع الدولي، لتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وأهمية تسريع وتيرة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع بلا عوائق وعلى نحو أمن ومستدام.
وأكد سموّ الشيخ عبد الله بن زايد، أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنب أي تداعيات خطرة تضاعف من التوتر في المنطقة، مشدداً على، أن الدبلوماسية والحوار واحترام سيادة القانون، وميثاق الأمم المتحدة أدوات جوهرية لحل الخلافات وإرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وتحقيق التنمية للشعوب.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي، مع بيتر زيجارتو، وزير خارجية المجر، مجمل التطورات الخطرة في المنطقة، وتداعياتها على السلم، والأمن، الإقليمي والدولي.
وتطرق سموه خلال الاتصال الهاتفي، إلى أهمية تعزيز الجهود الإقليمية والدولية، المبذولة لوقف التصعيد وتهدئة الأوضاع لمنع انجرار المنطقة إلى مستويات جديدة من التوتر وعدم الاستقرار.
وحذّر سمو الشيخ عبدالله بن زايد، من خطورة تصاعد التوتر في المنطقة، وتأثيره المباشر في السلم، والأمن الإقليمي والدولي.
وأشار سموه إلى أن الأولوية العاجلة خلال المرحلة الراهنة، هي التهدئة، وحماية أرواح كل المدنيين، مؤكداً أهمية تكثيف المساعي، الإقليمية والدولية، المبذولة لتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة، وتخفيف معاناتهم. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الإمارات عبدالله بن زاید فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في سولو يطلق مبادرات خيرية وإنسانية بإندونيسيا
نظَّم جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، عدداً من المبادرات الرمضانية في إقليم باندا آتشيه في إندونيسيا، ضمن البرامج الرمضانية السنوية التي ينفِّذها الجامع في إندونيسيا، بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية الإماراتية.
وتضمَّنت برامج شهر رمضان 1446هـ، في إقليم باندا آتشيه، إقامة الموائد الرمضانية والإفطار الجماعي، حيث وزَّع الجامع 2000 وجبة إفطار يومياً خلال الشهر الفضيل، وقدَّم المير الرمضاني لمئات الأُسر في المنطقة، إلى جانب توفير اللحوم لنحو 1300 أسرة.
ونظَّم الجامع محاضرات دينية طوال أيام الشهر، ودورات قرآنية مكثَّفة بمشاركة 200 طالب من الجامعات الإندونيسية، إضافة إلى ختم القرآن الكريم بمشاركة 2000 مشارك من سكان المنطقة. وشهدت العشر الأواخر من رمضان إقامة صلاة التهجُّد وقيام الليل وتوزيع وجبات السحور على المعتكفين في الجامع، بمشاركة 60 متطوعاً.
تقاليد راسخةوقال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو: "تهدف الأنشطة التي ينظِّمها جامع الشيخ زايد الكبير في سولو خلال شهر رمضان المبارك، إلى تعزيز روابط الأخوَّة بين الشعبين الإماراتي، والإندونيسي، فهي علاقة متينة نهجها التعاون على البر والتقوى في إعمار الأوطان وخدمة الإنسان".
وأكَّد الرميثي أنّ جامع الشيخ زايد الكبير في سولو الكبرى أصبح إحدى أهمِّ المؤسسات الدينية في المنطقة، بوصفه صرحاً للدراسات الإسلامية والبرامج الثقافية، ومركزاً للاحتفاء بالأُخوَّة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات.
وأشاد الرميثي بدعم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية للبرامج الرمضانية، وتعاونها مع إدارة الجامع في توفير احتياجات الصائمين خلال الشهر الفضيل، وقال: "يتميَّز شهر رمضان بتقاليد راسخة في وجدان الشعب الإندونيسي، حيث تنتشر وتتعدَّد مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الفضيل في مناطق الأرخبيل المترامية الأطراف، وتُعَدُّ هذه التقاليد امتداداً لإرث العلماء الذين نشروا الإسلام من خلال التسامح والمحبة والسلام، وأسهموا في أن تصبح إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم".
وأعربت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية عن اعتزازها بالمشاركة في تنفيذ هذه المبادرات الرمضانية، مؤكِّدةً أنَّ دعم المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف الدول، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، يأتي في إطار التزامها بنهج العطاء الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.