في حماية قوات الاحتلال.. مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية بالأغوار الشمالية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان يوم الثلاثاء، بأن عشرات المستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية جديدة على أراضي الفلسطينيين في قرية عين الحلوة بالأغوار الشمالية بالضفة الغربية.
وأكد منسق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الأغوار معتز بشارات، أن العشرات من المستوطنين في حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، شنوا هجومًا على قرية عين الحلوة بالأغوار الشمالية، ما أدى إلى إصابة امرأة بعد الاعتداء عليها بالضرب.
أخبار متعلقة تداعيات الطقس السيئ.. "فلاي دبي" تعلق جميع الرحلات المغادرةدبي.. إلغاء 17 رحلة طيران وتحويل 3 بسبب الأمطارhttps://t.co/4242NOTzTc#صحيفة_اليوم pic.twitter.com/x4rk2JqqZW— صحيفة اليوم (@alyaum) February 24, 2020
ثم شرعوا في إقامة بؤرة استيطانية على أراضي القرية، وذلك في إطار عمليات الاستيطان المكثفة التي تستهدف الأغوار الشمالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة هيئة مقاومة الجدار والاستيطان المستوطنات الإسرائيلية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
قبائل حضرموت تصعِّد ضد الاحتلال وتعلن تشكيل قوات حماية للمحافظة
الثورة / محافظات محتلة
صعد حلف قبائل حضرموت، ضد مجلس الرياض رداً على مراوغته في تنفيذ مطالبه المطروحة منذ 4 أشهر، والمتمثلة بتمكين أبناء حضرموت من إدارة محافظتهم وتخصيص ثرواتها في توفير الخدمات الأساسية لأبناء المحافظة
وأعلن رئيس حلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش العليي، تشكيل قوات عسكرية تابعة للحلف أطلق عليها «قوات حماية حضرموت» .
وقال بن حبريش، في قرار تشكيل قوات الحلف إن الخطوة «تقتضيها المصلحة العامة وترسيخ الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب والجهات التخريبية الشريرة والحفاظ على الوطن وثرواته»، وتضمن القرار، تعيين مبارك أحمد العوبثاني قائدا لـ «قوات حماية حضرموت».
ومن شأن تشكيل القوات الجديدة أن يعمق الصراع في المحافظة النفطية شرقي اليمن، وسط مخاوف من انزلاق المحافظة في اتون صراع مسلح يغذيه تضارب الأجندات السعودية والإماراتية.
إلى ذلك أطلق أبناء محافظة المهرة وناشطون حملة إلكترونية واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحت وسم #لا_لعسكرة_المهرة.
أكدوا فيها رفضهم لفتح باب التجنيد خارج إطار المؤسسات الرسمية، معبرين عن تمسكهم بحق المحافظة في العيش بسلام واستقرار بعيداً عن الصراعات.
وتأتي هذه الحملة مع تكثيف السعودية لتحركاتها الرامية إلى تجنيد عناصر متشددة وتشكيل قوات عسكرية جديدة خارج الإطار الرسمي حيث كشفت مصادر محلية عن اجتماعات سرية جمعت ضباطاً سعوديين بشخصيات ذات توجهات سلفية متشددة، مما يهدد الأمن والاستقرار في المحافظة المعروفة بطابعها السلمي ووحدتها القبلية.
وأكد المشاركون في الحملة رفضهم محاولات عسكرة المحافظة، مشددين على أن المهرة تتميز بطابعها المسالم ولا تحتاج إلى التوترات أو التحشيد العسكري، وأوضحوا أن التجنيد خارج الأطر الرسمية يمثل تهديداً لاستقرار المحافظة، بدلاً من كونه حلاً للمشكلات القائمة.
وسلط الناشطون الضوء على المخاطر التي قد تنجم عن عسكرة المحافظة، محذرين من استغلال التجنيد لإنشاء مليشيات ذات طابع طائفي أو تكفيري، ما قد يؤدي إلى زعزعة السلم الاجتماعي في المهرة.