Netflix متهمة باستخدام الذكاء الاصطناعي في فيلم وثائقي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
اتُهمت شركة نتفليكس باستخدام صور تم التلاعب بها بواسطة الذكاء الاصطناعي في الفيلم الوثائقي عن الجريمة الحقيقية "ما فعلته جنيفر"، حسبما ذكرت مجلة فيوتشرزم. تظهر العديد من الصور علامات نموذجية لخداع الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الأيدي المشوهة والتحف الغريبة والمزيد. وإذا كان التقرير دقيقا، فإنه يثير تساؤلات جدية حول استخدام مثل هذه الصور في الأفلام الوثائقية، خاصة وأن الشخص المصور موجود حاليا في السجن في انتظار إعادة محاكمته.
في إحدى الصور الفاضحة، تبدو اليد اليسرى لجنيفر بان، موضوع الفيلم الوثائقي، مشوهة بشكل خاص، بينما تظهر صورة أخرى فجوة غريبة في خدها. لم تعترف Netflix بالتقرير بعد، لكن الصور تظهر علامات واضحة على التلاعب ولم يتم تصنيفها مطلقًا على أنها تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
ربما يقوم الذكاء الاصطناعي بإنشاء الصور بناءً على صور حقيقية لـ Pan، كما اقترح PetaPixel. ومع ذلك، يمكن تفسير الناتج الناتج على أنه ضار بدلاً من عرض وقائع القضية دون تحيز.
وذكرت شبكة سي بي سي أن محكمة استئناف كندية أمرت بإعادة محاكمة بان لأن قاضي المحاكمة لم يقدم لهيئة المحلفين خيارات كافية.
قال أحد النقاد، الصحفي كارين ك.هو، إن فيلم Netflix الوثائقي هو مثال على "المجمع الصناعي للجريمة الحقيقية" الذي يلبي شهية "مستهلكة ولا نهاية لها" للمحتوى العنيف. إن استخدام Netflix المحتمل للصور التي تم التلاعب بها بواسطة الذكاء الاصطناعي كأداة لسرد القصص قد يعزز هذه الحجة.
لقد سنت الهيئات التنظيمية في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى قوانين بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي، ولكن حتى الآن يبدو أنه لا توجد قوانين محددة تحكم استخدام صور أو مقاطع فيديو الذكاء الاصطناعي في الأفلام الوثائقية أو أي محتوى آخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بشأن الذكاء الاصطناعي.. منافسة شرسة بين غوغل و"ChatGPT"
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تعمل شركة "غوغل" على تطوير وضع ذكاء اصطناعي جديد (AI Mode) لتعزيز قدرات محرك البحث الخاص بها ومواجهة المنافسة المتزايدة مع "ChatGPT Search" الذي أطلقته شركة "أوبن إيه آي".
التحديات والفرص أمام "غوغل" يمثل إطلاق "ChatGPT Search" نقلة نوعية في عالم محركات البحث، حيث أصبح متاحاً لجميع المستخدمين مؤخراً بعد أن كان مقتصراً على المشتركين المميزين. ورغم أن محرك البحث هذا لا يشكل تهديداً مباشراً لـ"Google Search"، إلا أن دقة نتائجه وتفاعليتها أثارت اهتمام المستخدمين.
في المقابل، تواجه "غوغل" تحديات تتعلق بدمج الذكاء الاصطناعي في منصتها الضخمة التي تعتمد عليها مئات الملايين يومياً. تجربة إطلاق "Bard" السابقة كشفت عن بعض الأخطاء، ما دفع الشركة إلى مراجعة استراتيجياتها التقنية لتقديم تجربة موثوقة ومنافسة.
مزايا "AI Mode" الجديد وفقاً لتقارير إعلامية، يعمل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد كخيار إضافي إلى جانب القوائم الحالية مثل الصور والفيديوهات. سيوفر هذا الوضع:
إجابات تفاعلية ومخصصة.
روابط مباشرة لمصادر ذات صلة.
إمكانية طرح أسئلة متابعة بواجهة سهلة الاستخدام.
الميزة الأبرز التي تقدمها "غوغل" هي قدرة المستخدمين على العودة بسهولة إلى نتائج البحث التقليدية، ما يضمن تلبية احتياجات جميع الفئات.
موعد الإطلاق وتوقعات المستقبل رغم عدم إعلان "غوغل" عن موعد رسمي لإطلاق "AI Mode"، تشير التقارير إلى أن العمل على هذه التقنية بدأ منذ فترة طويلة. الصور المسربة من النسخ التجريبية لتطبيق "غوغل" على "أندرويد" تؤكد اقتراب طرح هذه الميزة.
سباق الذكاء الاصطناعي مستمر مع احتدام المنافسة بين "غوغل" و"أوبن إيه آي"، يبقى الابتكار مفتاح التميز. وبينما يركز "ChatGPT Search" على التفاعلية وسهولة الاستخدام، تسعى "غوغل" إلى الجمع بين الذكاء الاصطناعي والموثوقية، ما يعد بتحولات جذرية في طريقة البحث عن المعلومات.