الحلبي: الدول الغربية وأمريكا لديها التزام تجاه إسرائيل يفوق اتفاقيات الدفاع المشترك
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال اللواء طيار دكتور هشام الحلبي مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن المنطقة العربية أكبر الخاسرين من الضربات الإيرانية خاصة وأن هناك رغبة إسرائيلية في الانتقام.
وأضاف الحلبي في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc، أن المنطقة العربية أصبحت مسرح عمليات لقوى إقليمية غير عربية وحرب بالوكالة بين القوى العالمية وأغلق المجال الجوي لعدد من الدول العربية وأن له تأثير سلبي خطير على اقتصاديات وأمن الدول العربية.
وأشار إلى أن الدول الغربية وأمريكا لديها التزام تجاه إسرائيل يفوق اتفاقيات الدفاع المشترك، وأن منظومة الدفاع الإسرائيلي الأمريكي لديها نظام انذار مبكر يصد أي هجوم.
وأوضح أن إيران لم تستخدم أفضل أسلحتها بل استخدمت أقل أسلحتها والذي سمح بتفعيل منظومة الدفاع الإسرائيلية مبكرا وصدت ٩٩ في المائة من الصواريخ وأن الخسائر الإسرائيلية هامشية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام الحلبى الضربات الايرانية المنطقة العربية ايران الدفاع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان تنتقد السياسة الغربية تجاه الشرق الأوسط.. تجاوزت معيار الكيل بمكيالين
انتقدت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، السياسة الغربية تجاه الشرق الأوسط.
وقالت كرمان -في كلمة لها خلال مشاركتها في مؤتمر ميونيخ للدفاع والأمن التي انطقلت أمس الجمعة- إن السياسية الغربية تجاوزت بكثير معيار الكيل بمكيالين، بل ذهبت إلى تبني وجهة النظر والموقف الآخر المعادي بالكامل لتطلعات وأحلام شعوب المنطقة وقضاياها المصيرية.
وأكدت أن هذا النهج في السياسة الغربية تجلّى بوضوح في موقفها من الربيع العربي، حيث تحالفت مع دول الثورات المضادة، وباركت وساندت انقلاباتها ومؤامراتها الهادفة إلى تدمير المنطقة.
وذكرت أن حقيقة السياسة الغربية يمكن إدراكها أيضًا من خلال موقفها المنحاز بشدة لحرب الإبادة ومجازر التطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل بحق غزة والشعب الفلسطيني عمومًا.
وخلال جلسة لوزير الخارجية السوداني في مؤتمر ميونيخ للدفاع والأمن، المخصصة للحديث عن رؤية حكومته لتحقيق السلام والديمقراطية في السودان قالت كرمان إن خلو السودان من ميليشيا الجنجويد الإرهابية، وبقية الميليشيات المستأجرة العابرة للحدود، ليس فقط حاجة ملحة على المستوى السوداني أو الإقليمي، بل هو ضرورة من أجل الأمن والسلام العالمي.
وأشارت إلى أن هناك مجازر لا حصر لها ترتكبها تلك الميليشيات بحق الشعب السوداني، من تطهير وتهجير واستيطان واغتصاب، بل وحتى الاسترقاق وبيع النساء والرجال كعبيد.
ولفتت إلى أن دعم السودان – جيشًا وشعبًا وحكومة – ضرورة عالمية أخلاقية وأمنية، من أجل سودان خالٍ من الميليشيات، يتمتع بالسيادة والاستقلال على كامل ترابه الوطني.