رد الإعلامي أسامة كمال، على مطالب صحيفة "نيويورك تايمز" لصحفييها بعدم استخدام كلمة التطهير العرقي أو الإبادة الجماعية والتوقف عن كتابة فلسطين، مشددًا على أن السياسة التحريرية لا تعني التذييف والتضليل للحقائق ولا تعني أن نزيل اسم بلد على الخريطة أو تجاهل القانون الدولي.

 فلسطين في الضمائر

وأوضح "كمال"،  خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن فلسطين في الضمائر وليست في جواز سفر وكلام جرائد، ولكن فلسطين موجودة على الجدران التي تحاولوا تهدموها وفي الكنائس والمساجد التي لم تسلم من اعتداء إسرائيلي، مشددًا على أننا نربي أبنائنا على أن فلسطين محتلة وأن إسرائيل دولة تحتل فلسطين.

 

وأشار إلى أن فلسطين لا تعرف غير لغة الصمود، وأنتم لا تعرفون سوى لغة القتل والدمار، موضحًا أن لا يقدر أحد أن يجعل أي مواطن فلسطيني أن ينسى أسماء الشهداء والمصابين والمباني التي هدمت في القطاع نتيجة للقصف الإسرائيلي، موجهًا رسالة حادة لصحفيين نيويورك تايمز، قائلًا: "انحيازكم بقى مفضوح للجميع وخرج برا حدود الإنحياز"، منوهًا بأن المتظاهرين كان لديهم الحق في اقتحام مبنى صحيفة نيويورك تايمز مارس ونوفمبر الماضي.

 

وأضاف أنه دائمًا ما يتحدثون عن وسائل الإعلام المصرية والعربية بأنهم داعمين للقضية الفلسطينية وأننا غير مهنيين ولكن لم نحاول أن نزور التاريخ والجغرافيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين نيويورك تايمز إسرائيل الشهداء وسائل الإعلام المصرية

إقرأ أيضاً:

متحدث الصحة: الثقافة المجتمعية سبب تعطيل نقل الأعضاء من متوفي لمريض حي

أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن زراعة الأعضاء في مصر تكون من متبرع حي لمريض أخر حي، منوهًا بأن عمليات التبرع من حي لحي على مستوى العالم تصل لـ10%، بينما 90% من العمليات تكون من المتوفي لشخص أخر حي.

 

وشدد "عبدالغفار"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، على أن الثقافة المجتمعية هي السبب في تعطيل وتأخر عمليات زراعة ونقل الأعضاء من شخص متوفي لأخر حي، مؤكدًا أن مسارات وزارة الصحة تتم على التوازي، ويتم العمل على الميكنة والربط بين الأماكن التي يمكن أن تكون مرتبطة بالمركز الطبي.

 

ونوه بأنه على مستوى الوعي المجتمعي بزراعة الأعضاء يتم عمل حملات ولكن لابد أن يكون هناك وعي بزيادة الثقافة المجتمعية، مشددًا على أن هناك 60 ألف مريض يغلسون كلى في مصر، وأنه رغم كافة الإمكانات لكنها عملية مرهقة للمريض لأنه يذهب لغسيل الكلى 3 أيام، وهذه المشكلة تتحل بزراعة كلى من شخص متوفى لأخر حي مريض.

 

وتابع: "التبرع بالاعضاء بعد الوفاة من الأمور المحمودة"، مؤكدًا أننا نحتاج إلى رفع الوعي من خلال الإعلام بأهمية زراعة الأعضاء"، مشددًا على أن عدد المواطنين الذين وثقوا رغبتهم في التبرع بالأعضاء بالشهر العقاري هم 150 ألف مواطن فقط.

مقالات مشابهة

  • ديمقراطية ضد الديمقراطية عند مارسيل غوشيه ماذا تعني عند الشيوعي السوداني
  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • مستشفى "كمال عدوان".. آخر قلاع الصمود في وجه الإبادة بشمال غزة (تقرير)
  • فلسطين.. غارات إسرائيلية تستهدف محيط مستشفى كمال عدوان
  • السيطرة على الزرق تعني بداية النهاية لانهيار المليشيا
  • متحدث الصحة: الثقافة المجتمعية سبب تعطيل نقل الأعضاء من متوفي لمريض حي
  • نيويورك تايمز: ماسك يعلن دعمه لحزب أقصى اليمين في ألمانيا
  • ماذا تعني الارتفاعات القياسية في سوق الأسهم الأمريكية للمستثمرين؟
  • نيويورك تايمز تكشف عن دخول 6 طائرات عسكرية روسية إلى شرق ليبيا
  • نيويورك تايمز: تجارة المخدرات بأفغانستان تنهار تحت حكم طالبان