نصحت إدارة الإرشاد الزراعي بوزارة البيئة والمياه والزراعة، مربي الإبل من تصرف خاطئ في تصميم الحظائر.

وأضافت الإدارة، عبر حسابها بمنصة (إكس)، أنه حال إنشاء حظيرة الإبل، يجب الابتعاد عن الأسلاك الشائكة والحادة لتجنب الاضرار و الجروح للإبل.

ونقلت إدارة الإرشاد الزراعي، عن الطبيب البيطري عبد الله الفنيخ قوله، إن الأطراف الحادة من شأنها إحداث أضرار وجروح قطعية في الإبل المتواجدة داخل الحظيرة.

عند إنشاء حظيرة الإبل، يجب الابتعاد عن الأسلاك الشائكة والحادة لتجنب الاضرار و الجروح للإبل.#مرشدك_الزراعي pic.twitter.com/Wuuq46j2QY

— الإرشاد الزراعي (@agri_ext) April 16, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الزراعة الإبل الإرشاد الزراعی

إقرأ أيضاً:

رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن

تحمل لافتة تحذير من الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية رسالة إلى رعاة الإبل بأن خطوتهم التالية قد تكون الأخيرة.

 

وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.

 

وقال راعي الإبل عجيم سهيل إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.

 

وتخوض جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران حربا مع تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة عام 2023.

 

وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.

 

وأظهر تقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.

 

وقال الراعي صالح القادري “ناحية الحرب، قُريب الحوثيين، الألغام. هاذي أول مشكلة إلنا”.

 

ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من يناير كانون الثاني 2016 إلى مارس آذار 2024.

 

وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن “المرتزقة” هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.

 

وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.

 

وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.

 

وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.


مقالات مشابهة

  • البعير القاتل المفترس: جمل يهاجم حارسًا سودانيًا في الصحراء ويقتله
  • الزراعة تقدم توصيات فنية لتحسين إنتاجية المحاصيل
  • تصميم أدوية مبتكرة لمكافحة البكتيريا سالبة الجرام.. ندوة تثقيفية بصيدلة عين شمس
  • تصميم مطار بوتان الجديد يتمحور حول اليقظة الذهنية.. ويغيّر وجه البلاد
  • معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
  • تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن
  • رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن
  • صدور العدد الثاني من مجلة أصايل الإبل
  • اعترافات تشكيل عصابى بتهمة سرقة السيارات بأسلوب توصيل الأسلاك
  • دراسة تؤكد: الابتعاد عن الهواتف الذكية لمدة 3 أيام يعيد تنشيط الدماغ