المجلس القومي للإعاقة يوضح 4 مفاهيم أساسية للتعامل مع ذوي الهمم
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على أهمية فهم المصطلحات الخاصة بذوي الهمم لأنها تساهم بشكل كبير في تسهيل كيفية التعامل معهم، موضحة أن المجتمع الدولي يولي اهتماما كبيرا للأشخاص ذوي الإعاقة، ويحرص على دعمهم.
وأبرز المجلس في تقرير له، نسبة المصابين بإعاقات مختلفة حول العالم، والتي تقدر نحو 8% من إجمالي السكان، مشيرة إلى أهمية فهم العديد من المصطلحات الدارجة بالإعاقة التي يتم استعمالها في هذا المجال، وكل منها له معنى خاص قد لا يعرف البعض ما المقصود منه.
وتناول تقرير المجلس القومي للإعاقة، أبرز المفاهيم المتناولة في مجال الإعاقة ومعانيها، من ضمنها «التأهيل».
وأوضح التقرير أنّ المقصود بـ«التأهيل» تمكين الشخص ذي الإعاقة من استعادة أو تحقيق قدراته الجسدية أو الذهنية أو المهنية أو الإجتماعية أو النفسية أو الاقتصادية وإستثمارها واستخدامها لكفالة إستقلاليته وإشراكه ومشاركته على نحو كامل في جميع مجالات الحياة وذلك على قدم المساواه مع الآخرين من خلال خدمات متعددة العناصر.
ومن ضمن المفاهيم التي يكثر استعمالها هي كلمة «الإتاحة» وأوضح المجلس القومي للإعاقة أن الإتاحة يقصد بها التجهيزات أو الإجراءات اللازمة للوصول إلى بيئة دامجة ولتكييف الظروف البيئية الفيزيقية والمجتمعية والمعلوماتية وتوفير الوسائل التكنولوجية، إلى جانب تطبيق الكود الهندسي من المعايير والضوابط والمتطلبات الخاصة، الواجب توافرها في المباني والمرافق العامة لتيسير استخدامها من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة.
التعليم الدامج والتأهيل المجتمعيواحدة من المفاهيم التي تناولها تقرير المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، هي «التعليم الدامج»، وهو يستهدف الدمج في التعليم تحسين جودة التعليم ونوعيته للجميع، حيث أنه يعتمد على طرق تدريس غير نمطية ومناهج وأساليب تقويم مرنة تراعي القدرات المختلفة وطرق تعلم الطلبة وفقا لفروقهم الفردية.
كما أشار التقرير إلى «التأهيل المجتمعي»، وهو عبارة عن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم والمجتمعات بغض النظر عن الطبقة الاجتماعية، أو اللون أو العقيدة، أو الدين أو النوع الاجتماعي أو السن أو نوع الإعاقة وسببها، عبر زيادة الوعي والتشجيع على الاندماج، والحد من الفقر، والتخلص من الوصم، وتلبية الاحتياجات الأساسية، وتسهيل الحصول على خدمات الصحة والتعليم وفرص كسب العيش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة القومي للإعاقة ذوي الإعاقة ذوي الهمم المجلس القومی ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية ودعم ذوي الهمم مع وفد ألماني
التقى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، رالف بيسته مدير قطاع العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية الألمانية، وأنكا رايفنشتول مسئولة السياسات الثقافية بالخارجية الألمانية، وذلك لبحث تعزيز سبل التعاون في مشروعات التعليم المشتركة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد البدري سفير مصر بدولة ألمانيا الاتحادية، وذلك في إطار زيارة الوزير إلى العاصمة الألمانية برلين.
مشروع 100 مدرسة مصرية ألمانيةوأكّد محمد عبداللطيف أهمية العلاقات بين مصر وجمهورية ألمانيا الاتحادية والتعاون المثمر والبناء، وتطلع الوزارة إلى المزيد من التعاون مع الجانب الألماني من خلال تفعيل برامج جديدة؛ نحو تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2023.
ومن جهته، أكّد رالف بيسته مدير قطاع العلاقات الثقافية بوزارة الخارجية الألمانية، أنَّ مصر تعد شريكًا مهمًا لألمانيا في عدة مجالات أبرزها مجال التعليم، معربًا عن حرصه على مواصلة تعزيز العلاقات الألمانية المصرية الوثيقة وسبل التعاون بين البلدين.
ودار اللقاء حول مناقشة أوجه التعاون في المشروعات المشتركة بين البلدين التي تسهم في تطوير العملية التعليمية ودعم إصلاح التعليم بصفة مستمرة، وكذلك فرص التعاون المستقبلية.
دعم فئة ذوي الإعاقةكما تم مناقشة آليات مشروع 100 مدرسة مصرية ألمانية والتي تمّ الانتهاء من وضع بنود اتفاقية جديدة لإنشائها من خلال صيغة للتعاون المشترك، كما تمّ استعراض آخر مستجدات هذا المشروع والسعي نحو الانتهاء منه بخطى واسعة.
وشهد اللقاء كذلك مناقشة التعاون في مجال التعليم الفني، ودعم الجانب الألماني في التوسع وضمان الجودة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، وإعداد وتأهيل طلاب التعليم الفني بجانب تنمية مهاراتهم.
كما تناول اللقاء مناقشة أوجه دعم فئة ذوى الإعاقة ودمجهم في نظام التعليم والعمل، وتعزيز حقوقهم وتمكّينهم من المشاركة الفعالة في مختلف المجالات.