قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الشرق الأوسط أمام مشهد جديد في ظل الصراع الدائر بين إسرائيل ودول المنطقة، فبعد أن كان الصراع بين إسرائيل والدول العربية، أصبح هناك طرف إقليمي جديد غير عربي، لافتًا إلى أنه ولأول مرة الصراع الإسرائيلي يمتد خارج الإطار العربي.

الهجوم الإيراني لم يؤثر على إسرائيل

أضاف «رشوان»، خلال حواره ببرنامج «حديث الأخبار»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن إطلاق إيران أسلحتها من أرضها على إسرائيل كان مقصودا، والرد الإيراني على حسب التقارير الإسرائيلية وغيرها لم يتسبب في خسائر ضخمة على المستوى المادي، لكنه أحدث شيئا لم يكن موجودت قبل ذلك، مشيرًا إلى أنه وفق استطلاعات رأي أجريت في إسرائيل، تل أبيب سترد على ما حدث من إيران.

خلافات داخل إسرائيل حول الرد على إيران

وتابع: «الخلاف كان حول توقيت وحجم الرد وتأثيره على إيران، لكن استبقت إيران وأوضحت أن أي رد ستقوم به إسرائيل، ستضرب وبشكل أكبر من المرة الأولى، ومن الواضح أن تصرفات حكومة نتنياهو، غير متوقعة إلى الآن، ودائمًا ما يكون هناك ما يسمى بالهروب إلى الأمام، وهناك الكثير من المحللين السياسيين يقولون إن حكومة الاحتلال لديها رغبة في توسيع إطار الحرب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الإحتلال إيران الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: الحوثيون لا يزالون "الرجل الأخير الصامد" بين وكلاء إيران في الشرق الأوسط (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة عبرية إن الحوثيين لا يزالون "الرجل الأخير الصامد" بين وكلاء إيران في الشرق الأوسط بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا واغتيال قيادات حزب الله اللبناني خلال الشهرين الماضيين اثر العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقالت صحيفة "جورزليم بوست" في تحليل لها ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن الحوثيين لم يتعرضوا لانتكاسة كبيرة منذ أن بدأوا هجماتهم على إسرائيل وعلى السفن في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

 

وقال التحليل إن الحوثيين المدعومين من إيران أصبحوا وحيدين بشكل متزايد في محاولات مهاجمة إسرائيل، حيث تم إضعاف إيران ومجموعاتها الأخرى بالوكالة.

 

وأضاف "بدلاً من ذلك، تمتعت الجماعة عمومًا بالقدرة على تنفيذ ضربات بعيدة المدى ثم الاختباء في الجبال المحيطة بصنعاء وانتظار الرد."

 

وحسب التحليل العبري فإن الولايات المتحدة حاولت الرد على هجمات الحوثيين. كانت إسرائيل تركز على حماس في غزة واعتبرت هجمات الحوثيين جبهة واحدة في حرب مكونة من سبع جبهات. ردت إسرائيل في النهاية بجولتين من الغارات الجوية على الحوثيين في يوليو وسبتمبر.

 

وتابع "في ديسمبر/كانون الأول 2023، أطلقت الولايات المتحدة عملية "حارس الرخاء" لمواجهة هجمات الحوثيين على السفن التجارية. ولم تكن العملية البحرية ناجحة إلا بشكل معتدل. ولم تنجح الضربات الإسرائيلية على ما يبدو في ردع الحوثيين. فهم يواصلون مهاجمة إسرائيل بالطائرات بدون طيار والصواريخ".

 

وذكر أن هجمات الحوثيين تستمر حتى مع استمرار حماس في مواجهة النكسات في غزة وموافقة حزب الله على وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان لمدة 60 يومًا والذي سينتهي في أواخر يناير/كانون الثاني. لقد سقط نظام الأسد. ويبدو أن الميليشيات المدعومة من إيران في العراق أوقفت أيضًا هجماتها على إسرائيل، في الوقت الحالي.

 

وخلصت صحيفة جورزليم بوست في تحليلها بالقول "ربما هم قلقون بشأن تداعيات سقوط الأسد، قد يرون احتجاجات في المدن العربية السنية، مما يترك الميليشيات الشيعية في العراق تواجه ضغوطًا محلية"، مشيرة إلى أن العديد من العراقيين يكرهون الميليشيات ويستاؤون من اختطافها للعراق لتحقيق احتياجاتهم الخاصة.

 

 


مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي وملك البحرين يحذران من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط
  • صحيفة عبرية: الحوثيون لا يزالون "الرجل الأخير الصامد" بين وكلاء إيران في الشرق الأوسط (ترجمة خاصة)
  • الشرق الأوسط الجديد: لا شيء يـبقى .. لا أرض تُـستثنى
  • “الشرق الأوسط الجديد”: لا شيء يـبقى لا أرض تُـستثنى
  • تقرير: خروقات إسرائيل تطال كل لبنان وهذا ما تخشاه بيروت
  • مستقبل الشرق الأوسط بعد رحيل الأسد
  • الشرع: لن ندخل أي صراع في ظل وضع سوريا المنهك
  • سقوط الأسد.. من كسب ومن خسر؟
  • 800 مشارك بمؤتمر جمعية علاقات المستثمرين في أبوظبي
  • يوسف بن علوي يتحدث بجرأة عن الصراع مع إسرائيل وقضايا المنطقة الشائكة