قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر اليوم الثلاثاء إن بلاده لا تزال قلقة من تصاعد أعمال العنف التي يقوم بها “مستوطنون إسرائيليون” في الضفة الغربية المحتلة ضد المواطنين الفلسطينيين.

وأوضح ميلر في تصريح صحفي بمقر الوزارة في العاصمة واشنطن “فيما يتعلق بالضفة الغربية فإننا لا نزال نشعر بقلق بالغ إزاء تزايد أعمال العنف” مشيرا إلى أن واشنطن أوضحت بشكل قاطع أن حكومة الاحتلال تتحمل مسؤولية مراقبة عنف المستوطنين المتطرفين.

وشدد على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية مراقبة عنف المستوطنين ومحاسبتهم على عنفهم.

وأكد المتحدث أن الإدارة الأمريكية “على استعداد لاتخاذ إجراءات من جانبنا إذا لم نر إجراءات كافية” من جانب حكومة الاحتلال ضد المستوطنين الذين يواصلون أعمال عنف ضد السكان الفلسطينيين مثل القتل والاعتداء الجسدي والاستيلاء على المنازل والممتلكات.

وحذر ميلر من أن الفشل في محاسبة المستوطنين بشكل صحيح على أعمال العنف (يؤدي إلى) المخاطر والتصعيد الذي لا يضر فقط بالشعب الفلسطيني الذي يعيش في الضفة الغربية لكنه يضر بأمن الاحتلال في نهاية المطاف ويعرض للخطر خفض التصعيد الإقليمي على نطاق أوسع.

وسبق أن فرضت الإدارة الأمريكية الحالية عقوبات على عدد من المستوطنين بسبب أعمال العنف المستمرة والمتصاعدة ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية كما قوبلت أعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون بإدانات وتحذيرات دولية من عواقبها.

وكثف المستوطنون من هجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية منذ يوم الجمعة الماضي بحماية من جيش الاحتلال والتي كان آخرها أمس الاثنين والتي أسفرت عن استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص مستوطنين بالقرب من بلدة (عقربا) جنوب مدينة (نابلس) بالضفة الغربية.

المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين فی الضفة الغربیة أعمال العنف

إقرأ أيضاً:

حركة فتح تكشف سبب تكثيف إسرائيل هجماتها في الضفة الغربية (فيديو)

قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن إسرائيل تشن هجماتها باستمرار في الضفة الغربية وتؤكد أنها تعمل فعليًا على جعل الضفة غير قابلة لأي فكرة حول حل الدولتين من خلال فرضها للتدمير الشامل حتى لا يكون هناك أي أطروحات لحل الدولتين.

جيش الاحتلال يُواصل حملته العسكرية في الضفة الغربية "أطباء بلا حدود" تحذر من تدهور النظام الصحي في الضفة الغربية جراء الهجمات الإسرائيلية الضفة الغربية مستهدفة لأبعاد إيديولوجية واستراتيجية

وأضاف المتحدث باسم حركة فتح، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، ان إسرائيل تستهدف الضفة الغربية من قبل السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن الضفة الغربية مستهدفة لأبعاد إيديولوجية واستراتيجية والاستيطان حجمة كبير في الضفة، وبالتالي هناك قوة استيطان تعمل على الأرض وتسهل المهمة لإسرائيل

وتابع  المتحدث باسم حركة فتح أن إسرائيل تعتقد أن خلق بيئة طاردة في الضفة الغربية أمر مهم جدًا حتى يكون جزء من الهجرة الطوعية وبالتالي تفريغ جزء من السكان في الضفة، لافتًا إلى أن إسرائيل تسيطر على كثير من الأراضي الفارغة في الضفة الغربية، وهذا يأتي ضمن خطة كاملة متكاملة تقوم بها إسرائيل سعيًا لتجريد الضفة من كل مقومتها.

وتُواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حملتها العسكرية الغاشمة في مدينة طولكرم ومُخيمها.

 

وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في مدينة طولكرم ومُخيمها، وسط اقتحام ومداهمة منازل المواطنين وتحويلها لثكنات عسكرية.

وذكر التقرير أن قوات الاحتلال بمزيد من جنود المشاة في طولكرم، وفرضت قيوداً على حركة سير المركبات.

وتمكنت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الاستجابة لمناشدات المواطنين في الحارة الشرقية بالمدينة، وتقديم المساعدات الانسانية، في ظل ظروف صعبة يعانيها أهالي الحارة من الحصار الكامل.


يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من أوضاع معيشية صعبة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف السيطرة على الأراضي وتقييد حركة السكان حيث تتعرض مدن وقرى الضفة لعمليات الاستيطان المستمرة التي تصادر أراضي الفلسطينيين لصالح المستوطنات غير الشرعية رغم أن القانون الدولي يعتبرها انتهاكًا صارخًا لحقوق الفلسطينيين ويؤدي هذا التوسع الاستيطاني إلى تقسيم الضفة الغربية وعزل المدن الفلسطينية عن بعضها البعض كما أن بناء الجدار العازل أدى إلى مصادرة مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وفرض قيود مشددة على حركة الفلسطينيين داخل مناطقهم مما يؤثر على حياتهم اليومية ويحد من فرصهم في العمل والتعليم والعلاج إضافة إلى ذلك يعاني الفلسطينيون من حواجز عسكرية منتشرة في مختلف أنحاء الضفة والتي تعيق التنقل بين المدن والقرى وتجعل الوصول إلى أماكن العمل والمستشفيات والمدارس أمرًا صعبًا كما تتعرض القرى الفلسطينية لاعتداءات متكررة من المستوطنين الذين يمارسون العنف تحت حماية الجيش الإسرائيلي كل هذه العوامل تجعل الحياة في الضفة الغربية مليئة بالتحديات اليومية التي تفاقم معاناة الفلسطينيين وتحد من قدرتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي يجبر مئات الفلسطينيين على النزوح في الضفة الغربية المحتلة
  • قوات الاحتلال تقتحم منازل عدد من الأسرى المحررين في الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم بلدات في الضفة الغربية
  • ماهر صافي: الاحتلال يسعى لاستنساخ دمار غزة في الضفة الغربية
  • حركة فتح تكشف سبب تكثيف إسرائيل هجماتها في الضفة الغربية (فيديو)
  • ملك الأردن: نرفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يُواصل حملته العسكرية في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الاعتقالات والاقتحامات في الضفة الغربية
  • وزير خارجية فرنسا: نرفض تهجير الفلسطينيين من غزة أو ضم الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يتأهب لـ«سيناريو أمني خطير» في الضفة الغربية