الإدارة الأمريكية: إسرائيل تدرس توجيه ضربة محدودة النطاق داخل إيران
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أفاد مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بأنه الرد العسكري الإسرائيلي على الضربات الإيرانية سيكون "محدود النطاق".
ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية عن المسئول - الذي لم تسمه - القول إن الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية بأن إسرائيل تدرس توجيه ضربة محدودة داخل إيران لأنها تشعر أن عليها "الرد بعمل عسكري حركي من نوع ما، بالنظر إلى النطاق غير المسبوق للهجوم الإيراني".
وأشار المسئول الأمريكي إلى أن إسرائيل لم تعط الولايات المتحدة إشعارًا رسميًا بشأن خططها ومتى يمكن أن تحدث، معربا عن أمله أن يوجه بعض التحذيرات لحماية المواطنين الأمريكيين وليس فقط العسكريين بل الدبلوماسيين في جميع أنحاء المنطقة.
وأوضح أنه إذا لم ترد إسرائيل؛ فإن الولايات المتحدة واثقة من أنه سيكون هناك تهدئة وسيعود الأمر إلى الوضع الراهن، مشيرا إلى أن أي خطوة إضافية تفتح الآن سلسلة من الاحتمالات الأخرى، بعضها مخيف للغاية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
رغم العودة للمفاوضات.. الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، ظهر الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على إيران، بعد يومين فقط من إعلان الرئيس دونالد ترامب عن بدء محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وطهران.
وتبدأ المفاوضات، السبت، في سلطنة عمان ، بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وعلى عكس تصريحات ترامب، تزعم إيران أن المحادثات لن تكون مباشرة.
وجاء في الإعلان الأميركي أن العقوبات ستطال خمس هيئات وكيان واحد يعمل في إيران، بسبب تورطها في دعم وإدارة البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب الإعلان الرسمي، فإن العقوبات تستهدف الكيانات التي تقدم أو تنتج تقنيات حيوية لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية (AEOI) وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية (TESA)، التابعة لها.
وجاءت هذه الخطوة في إطار سياسة "الضغط الأقصى" التي تنتهجها إدارة ترامب، والتي تهدف إلى الحد من استمرار تطوير البرنامج النووي لطهران، وخاصة نشاطها الحساس في تخصيب اليورانيوم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن "الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ خطوات لمحاسبة أولئك الذين يساعدون البرنامج النووي الإيراني على أفعالهم".
وقد فرضت العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382، الذي يسمح بمعاقبة من ينشرون أسلحة الدمار الشامل وداعميهم.
وتعتبر هذه الخطوة إشارة واضحة من واشنطن بأنها تنوي مواصلة الضغط على إيران، بهدف منعها من تطوير قدرات نووية عسكرية.