استهل الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا اليوم الثلاثاء زيارته إلى دولة جنوب السودان التي تستغرق يومين ويلتقي خلالها نظيره الجنوب سوداني سلفاكير ميارديت، ونائبه الأول رياك مشار، وقيادات بارزة في الحكومة الانتقالية بغرض التشاور مع أطراف السلام في البلاد قبل إجراء الانتخابات العامة.

وأعلنت مفوضية الانتخابات في جنوب السودان عن بدء تسجيل الناخبين في يونيو/حزيران المقبل، لكن أطرافا داخلية عديدة ترفض إجراء الانتخابات قبل حسم قضايا عديدة عالقة في اتفاق السلام.

وقال رمضان محمد عبدالله، نائب وزير خارجية جنوب السودان إن رئيس جنوب أفريقيا سيلتقي بكل أطراف اتفاقية السلام في جنوب السودان للوقوف على سير عملية تطبيق هذه الاتفاقية.

وأوضح أن الرئيس رامافوزا سيبحث اعتبارا من الغد الترتيبات الجارية لإجراء الانتخابات في جنوب السودان بلقاء الرئيس سلفاكير، ونائبه رياك مشار و"أطراف أخرى في الاتفاقية، إلى جانب رئيس مفوضية الانتخابات، ومجلس الأحزاب السياسية، ومكتب الإحصاء".

ومن المتوقع أن يقدم رئيس جنوب أفريقيا خلال زيارته مقترحا لحل الخلاف بين الموقعين على اتفاق السلام حول إجراء الانتخابات، خصوصا وأن بلاده تقود جهود تقريب وجهات النظر باعتبارها أحد الأطراف الضامنة لمعاهدة السلام التي وقعت في أغسطس/آب 2018.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

عبد الرحمن الصادق المهدي يدعو إلى تناسي الخلافات والوقوف مع الوطن

دعا الفريق عبدالرحمن الصادق المهدي الشعب السوداني إلى تناسي خلافات ماقبل ١٥ أبريل ٢٠٢٣، على ان يكون التصنيف الوحيد هو الوقوف مع الدولة.وقال المهدي في حديث ” لليالي الصحافة” نظمه مركز جلنار بفندق القراند هوتيل ببورتسودان مساء امس، إن السودان يمر بمرحلة عصيبة ويواجه أجندة أجنبية تريد تغيير طبيعة الشعب عبر اعتداء سافر من مجموعة لها أجندة تمردت على الجيش. وقال إن هذه المرحلة نحتاج فيها للتفريق بين الصديق الذي وقف مع الدولة وحمى مؤسساتها والعدو الذي وقف مع الأشرار والتمرد وحاول تبرير أفعاله وهجوم الوحشي على مؤسساتنا.واكد رفضه اي مفاوضات خارج السودان، مناديا بملكية الحوار السوداني السوداني.وشدد المهدي على ان المقاومة الشعبية هي صاحبة ولاية الامر في الحاضر والمستقبل كونها حمت البلاد وهي تشمل كل فئات المجتمع السوداني الذي بدأ يتشكل الآن، معتبرة المرحلة الحالية هي مرحلة الثورة الحقيقية وإعداد الشعب المسلح لمواجهة المخطط الذي يواجه السودان، معتبرا إن كل من يبرر للمليشيا يصنف عدو للبلاد.وقال إن قيادة حزب الامة معزولة ووصفها بالتابع الذليل لجماعة غير وطنية وان مؤسسة الرئاسة في الحزب اصدرت قرارها بشأن مشاركة فضل الله برمة ناصر في اجتماعات نيروبي واعدا بان يعود حزب الامة لمكانه الطبيعي بعودة القيادات المتفلتة في الحزب إلى رشدها او .فصلهاواضاف المهدي إن سلاح المدرعات كان هاجس للمليشيا المتمردة وكانت مصرة على دخوله ليسيطروا على القيادة العامة ولكن المدرعات انهت القوة الصلبة للمليشيا وأن الفئة التي تقاتل حاليا” هي الفئة الخامسة وهي التي مارست القتل والنهب والاعتداء.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • موقف السودان بعد الخلافات الأمريكية الأوكرانية ووقف الدعم عن كييف
  • عبد الرحمن الصادق المهدي يدعو إلى تناسي الخلافات والوقوف مع الوطن
  • العراق.. انتخابات على وقع قلق العقوبات والتدخلات الخارجية
  • خبير سياسي: أطراف دولية وإقليمية تسعى لتعزيز نفوذها في السودان
  • السايح يبحث مع تيته استعدادات المفوضية لتنظيم انتخابات المجالس البلدية
  • جنوب السودان يعاني من تصاعد العنف العرقي والتوترات رغم تعهدات السلام
  • معلقًا على موقف النويري.. العرفي: لا تغيير في موقف البرلمان.. الانتخابات يجب أن تكون رئاسية أو متزامنة
  • النويري والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية في ليبيا
  • زهيو: إجراء انتخابات تشريعية فقط يعزز الانقسام السياسي
  • رياك مشار يدق ناقوس الخطر بشأن تصاعد التوترات الأمنية