رامافوزا في جوبا لاحتواء الخلافات بشأن انتخابات جنوب السودان
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
استهل الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا اليوم الثلاثاء زيارته إلى دولة جنوب السودان التي تستغرق يومين ويلتقي خلالها نظيره الجنوب سوداني سلفاكير ميارديت، ونائبه الأول رياك مشار، وقيادات بارزة في الحكومة الانتقالية بغرض التشاور مع أطراف السلام في البلاد قبل إجراء الانتخابات العامة.
وأعلنت مفوضية الانتخابات في جنوب السودان عن بدء تسجيل الناخبين في يونيو/حزيران المقبل، لكن أطرافا داخلية عديدة ترفض إجراء الانتخابات قبل حسم قضايا عديدة عالقة في اتفاق السلام.
وقال رمضان محمد عبدالله، نائب وزير خارجية جنوب السودان إن رئيس جنوب أفريقيا سيلتقي بكل أطراف اتفاقية السلام في جنوب السودان للوقوف على سير عملية تطبيق هذه الاتفاقية.
وأوضح أن الرئيس رامافوزا سيبحث اعتبارا من الغد الترتيبات الجارية لإجراء الانتخابات في جنوب السودان بلقاء الرئيس سلفاكير، ونائبه رياك مشار و"أطراف أخرى في الاتفاقية، إلى جانب رئيس مفوضية الانتخابات، ومجلس الأحزاب السياسية، ومكتب الإحصاء".
ومن المتوقع أن يقدم رئيس جنوب أفريقيا خلال زيارته مقترحا لحل الخلاف بين الموقعين على اتفاق السلام حول إجراء الانتخابات، خصوصا وأن بلاده تقود جهود تقريب وجهات النظر باعتبارها أحد الأطراف الضامنة لمعاهدة السلام التي وقعت في أغسطس/آب 2018.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
ناميبيا تصوت في أصعب انتخابات تواجه الحزب الحاكم
يدلي الناخبون في ناميبيا بأصواتهم يوم الأربعاء في انتخابات من المتوقع أن تكون الأكثر تنافسية حتى الآن بالنسبة لحزب سوابو الذي يحكم الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي منذ 34 عاما.
وإذا فازت مرشحة حزب سوابو، نيتومبو ناندي-ندايتواه، فإنها ستصبح أول رئيسة للبلاد، أما إذا خسر الحزب فإن ذلك سيكون أول انتقال للسلطة إلى حزب جديد منذ استقلال ناميبيا عن نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا في عام 1990.
وقد أدى ارتفاع معدلات البطالة ومزاعم الفساد وعدم المساواة إلى تآكل شعبية حزب سوابو، التي انخفضت إلى 56% في الانتخابات الرئاسية لعام 2019 من 87% في عام 2014.
ويحتاج أي مرشح للرئاسة الفوز بأكثر من 50% من الأصوات.
ولا توجد استطلاعات رأي موثوقة حول مدى نجاح المعارضة هذه المرة. وقال مراقبو الانتخابات بشكل عام إن الانتخابات السابقة في ناميبيا كانت نزيهة وذات مصداقية.
ويبدو المرشح الأوفر حظا من بين 14 مرشحا للمعارضة هو باندوليني إيتولا، وهو طبيب أسنان سابق حصل على 29% من الأصوات عام 2019 بعد انفصاله عن حزب سوابو ويقود الآن حزبا سياسيا جديدا يسمى "الوطنيون المستقلون من أجل التغيير".
ويصوت الناميبيون بشكل منفصل لانتخاب أعضاء البرلمان.
وقال روي تيتيندي، المحاضر في جامعة ناميبيا، إن "هذه ستكون الانتخابات الأكثر تحديا وأهمية بعد الانتخابات الأولى عام 1989".
وأوضح أن النتيجة ستتوقف إلى حد كبير على إقبال الناخبين الشباب، الذين يشكلون أكثر من نصف الناخبين، ومن المرجح أن يدعموا المعارضة. وأضاف "يتأثر الشباب بالبطالة والفقر ويغمرهم شعور عميق باليأس. إذا لم يشاركوا بكثافة، فإن حزب سوابو سيفوز".
ويقود ناميبيا حاليا الرئيس المؤقت نانجولو مبومبا، الذي تولى السلطة في فبراير/شباط بعد وفاة الرئيس السابق حاج جينجوب.
وناميبيا هي دولة ذات دخل متوسط ولديها مستويات عالية من الفقر وعدم المساواة، وفقا للبنك الدولي.
وخلص تقرير حكومي صدر عام 2021 إلى أن 43% من السكان يعيشون في "فقر متعدد الأبعاد"، وهو مقياس يأخذ في الاعتبار الدخل وكذلك الوصول إلى التعليم والخدمات العامة من بين عوامل أخرى.