سيناتور أمريكي يهدد قطر بسبب حركة حماس.. والدوحة ترد
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
هدد عضو الكونجرس ستيني هوير، اليوم الثلاثاء، دولة قطر التي تتوسط مع مصر في المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بإعادة تقييم علاقة بلاده معها.
وقال النائب الأمريك: إذا لم تبلغ قطر حماس أنه إذا استمرت المنظمة الفلسطينية المسلحة في عرقلة التقدم نحو إطلاق سراح الأسرى وإقامة وقف مؤقت لإطلاق النار فستكون هناك عواقب".
من جانبها، أبدت سفارة قطر في الولايات المتحدة استغرابها من كلام عضو الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي بشأن أزمة الرهائن في غزة وتهديده بـ"إعادة تقييم" العلاقات الأميركية مع قطر واصفة تصريحاته بأنها غير بناءة.
وأضافت: "قطر هي فقط وسيط، ولا نسيطر على إسرائيل أو حماس المسؤولين تماما عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة قطر حماس وإسرائيل وقف إطلاق النار في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: المرحلة الثانية والثالثة من وقف إطلاق النار في غزة أكثر صعوبة
توقعت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية أن تواجه المرحلة الثانية لاتفاق غزة أزمة وأنها لن تمر بسلام مع عودة جيش الاحتلال لحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، متوقعة أن يأمر نتنياهو بوقف صفقة التبادل واستئناف القتال من جديد في الوقت، الذي يزور فيه ستيف ويتكوف مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط إسرائيل، استعدادا لزيارة نتنياهو الرسمية إلى واشنطن الأسبوع المقبل، مشددة على أن إسرائيل تستعد لاحتمال انهيار الهدنة والعودة إلى الحرب مرة أخرى.
عقبات خطيرة في مراحل وقف إطلاق النار المقبلةوتوقعت الصحيفة أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قد يواجه عقبات خطيرة في مراحله المقبلة مشددة على وجود مؤشرات لهذه العقبات، مؤكدة أن الإسرائيليين والفلسطينيين يحبسون أنفاسهم ليروا ما إذا كان اتفاق وقف إطلاق النار سيدوم، وأن نتنياهو يهدد باستمرار بوقف عملية التبادل واستئناف القتال لأسباب متعددة.
واعتبرت الصحيفة أن المراحل الثانية والثالثة من وقف إطلاق النار أكثر صعوبة من المرحلة الأولى التي تستمر لـ6 أسابيع.
ترامب وافق على استئناف الحرب في هذه الحالةوأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي تثير شكوكا بشأن التزامه بتنفيذ المرحلة التالية من صفقة التبادل، مؤكدًا أن ترامب ومن قبله بايدن دعموا إسرائيل في حقها بالعودة إلى القتال اذا استنتجت أن مفاوضات المرحلة الثانية غير مجدية.
والمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مقرر بدئها بعد 42 يوما من وقف بداية سريان الهدنة، وتتطلب إعلان هدوء مستدام يتبعه الإفراج عن الأسرى المتبقين مقابل عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال.
وتوقعت الصحيفة الأمريكية أن الوجود العسكري داخل القطاع، وإنشاء منطقة عازلة حول غزة قد تعرقل تنفيذ هذه المرحلة.